وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
حققت حلم الالتحاق بالمدرسة و نيل اللقب وسأصدر ألبومي الأول قريبا
كشف المتوج بالميكروفون الذهبي في الطبعة الثامنة لبرنامج «ألحان و شباب» عاشور عمرون، بأنّه حلم طويلا بالالتحاق بالمدرسة، و لم يكن يتوقع أن يتحقق هذا الحلم و يفوز بلقب أحسن صوت، مؤكدا بأنه سيدخل الأستوديو قريبا لتسجيل أول ألبوم في مشواره الفني. و أعرب عاشور ابن قرية أمكراز في بلدية آث زيكي، بدائرة بوزقان، ولاية تيزي وزو، الذي احتفل مؤخرا بعيد ميلاده العشرين، عن فرحته بالتتويج، مثمنا تصويت الجمهور له، مؤكدا بأن له الفضل في نيله الميكروفون الذهبي.
حاورته سامية إخليف
. النصر: في البداية تقبل منا خالص التهاني.. هل كنت تتوقع التتويج بالميكروفون الذهبي ؟
ـ عاشور عمرون: شكرا لكم، بفضل دعمكم و تشجيعات الجمهور ومساندته لي منذ البداية، وصلت إلى هذه النتيجة ، في الحقيقة عندما بلغت مرحلة النصف النهائي حمدت الله كثيرا، و أدركت بأنني سأتوج بالميكروفون الذهبي، خاصة وأنّ الجمهور يدعمني، أيقنت كذلك بأن منطقة القبائل التي صوتت بكثرة، كانت تنتظر مني نتيجة مشرفة، و كان أبناؤها مثل اليد الواحدة، يشجعونني دائما منذ وصولي إلى مدرسة ألحان وشباب، وهو ما زاد من ثقتي بنفسي، ودفعني للعمل أكثر وأكثر، لإبراز قدراتي حتى لا أخذلهم.
. كيف التحقت بمدرسة ألحان وشباب؟
ـ يجب أن تعلموا بأنني أعشق الفن منذ الصغر و أمارسه عن حب، كما أنني انحدر من عائلة فنية، البداية كانت من قريتي «أمكراز» في آث زيكي، حيث كنت أحيي حفلات للأقارب والجيران، فاكتشف أصدقائي موهبتي و ميولاتي الفنية، و كانوا دوما يشجعونني على الالتحاق بمدرسة ألحان وشباب، فكانوا السبب في ترشحي.
. ماهو شعورك وأنت تستلم الميكروفون الذهبي من وزير الاتصال؟
ـ شعور رائع لا يمكن وصفه، كنت سعيدا جدا، لأنني أولا التحقت بمدرسة ألحان وشباب، وحققت حلم النجاح الذي كانت تنتظره مني عائلتي و أصدقائي و ولايتي.
. بعد نجاحك في طبعة هذه السنة ألا تفكر في إصدار ألبوم ؟
ـ نعم، أول ما سأقوم به، هو تسجيل ألبوم غنائي، في الطابع الشعبي و الفلكلور القبائلي، سأدخل الأستوديو قريبا للتسجيل، و سيكون الألبوم جاهزا خلال شهرين أو ثلاثة على أكثر تقدير. الأغاني جاهزة، لقد كتبت عددا منها ولحنتها وساعدني بعض أصدقائي في ذلك، ومن بينهم أصدقائي في مدرسة ألحان وشباب، كل واحد منهم قدم لي رأيه و نصائحه.
حاليا، لم أحدد بعد الأغنية الذي سيتصدر عنوانها الغلاف الخارجي للألبوم، إلا أن هذا الألبوم الأول في مشواري الفني، سيكون متنوعا و سأركز فيه على الثقافة والهوية الأمازيغية، كما أفكر مستقبلا في التوجه نحو طابع آخر، و موسيقى أخرى جديدة.
. هل تفكر في إنتاج فيديو كليب للتعريف بالألبوم؟
ـ بالطبع، بعد الانتهاء من الألبوم، سأصور بعض الأغاني بطريقة الفيديو كليب، وأتمنى أن أغني أولا في مختلف قرى ولايتي، قبل الانتقال إلى مناطق أخرى، و أغتنم هذه الفرصة لأوجه شكري لكل من ساندني وصوت لي، لأنني بفضل الجميع وصلت للنهائي و توجت باللقب.
. ماذا قدمت لك مدرسة ألحان وشباب ؟
ـ مدرسة ألحان وشباب، علمتني معنى الانضباط وعلّمتني الكثير من المسائل الفنية التي كنت أجهلها من قبل، كما تعلمت فيها معنى الصداقة، لأنها منحتني أصدقاء من الطلبة، كانوا بمثابة إخوتي و أفراد من عائلتي، عشنا لحظات لا تنسى بحلوها و مرها، و أقسى يوم بالنسبة إلي، هو فراق أحبابي وطلبة المدرسة الذين أعتز بهم كثيرا. كما تعلمت من أساتذة الموسيقى بالمدرسة الكثير من التقنيات، و استفدت كثيرا من نصائح أعضاء لجنة التحكيم، لأتدارك بعض الأخطاء و أتجنبها في المستقبل.
س.إ