التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
يجب الإعتماد على وجبات خفيفة و العودة تدريجيا إلى الغذاء العادي
ينصح الدكتور سعيد خالد رئيس اتحاد الأطباء الجزائريين لجهة الشرق بالعودة إلى النظام الغذائي العادي في يوم عيد الفطر، بطريقة صحية متوازنة ، لا تجعلنا نخسر مكتسبات الشهر الفضيل و في مقدمتها تخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، و ذلك بدء بتزيين سينية العيد بمختلف أنواع الفواكه و العصائر الطبيعية خاصة عصير الليمون المنعش، و تقديمها للضيوف، بدل دعوتهم بإلحاح لتناول الحلويات التي تؤذيهم أكثر مما تنفعهم، كما يدعو ربات البيوت إلى تحضير وجبات خفيفة يوم العيد، تتكون أساسا من حساء كحساء الشعرية «الدويدة» و الخضر، مع تجنب اللحوم و العجائن.
الطبيب يشدد على ضرورة محاربة الكثير من الطابوهات و العادات السيئة المرتبطة بالاحتفاء بالعيد، انطلاقا من تجنب العجائن التقليدية الثقيلة و الدسمة التي تشكل «صدمة» للجسم بعد شهر من الصيام ، و كذلك الإفراط في تناول الحلويات و المشروبات الغازية، و الإلحاح على الضيوف لتناولها، لأنهم يعتقدون بأن ذلك دليل كرم و محبة، فيجد المرء نفسه أثناء معايدة أقاربه و جيرانه يتناول الغذاء الدسم أربع أو خمس مرات و عشرات قطع الحلويات و فناجين القهوة و كؤوس المشروبات، و هنا يكمن سر امتلاء المستشفيات في أيام العيد بحالات عسر الهضم و التخمة و الغثيان و الدوار و التسممات الغذائية بالنسبة للمواطنين الذين لا يعانون من أي مرض مزمن، في حين تسجل ذات المؤسسات الكثير في اليومين الأولين من العيد ، حالات عديدة للإصابة بغيبوبة السكري، لأن مرضى السكري لا يصمدون أمام دعوات الأقارب و إغراء السكريات، إلى جانب حالات غيبوبة ارتفاع الضغط الدموي.
المتحدث أوضح للنصر ، بأن الصيام ينقي الجسم من السموم المتراكمة طيلة شهور، و تتكون من تراكمات الأطعمة الزائدة التي يتم تناولها دون الشعور بالجوع، ، مشيرا إلى أن القليل من الطعام يستخدمه الجسم في صنع الطاقة و الباقي يتم تخزينه، سواء تعلق الأمر بالسكريات أو الدهون الفائضة ، على مستوى الكبد و العضلات على شكل شحوم تعتبر سموما . و يساعد رمضان في التخلص منها ، لأن الإنسان عندما لا يأكل في النهار و يحتاج إلى طاقة يجلبها من تلك المواد المخزنة، و في نهاية الشهر يتخلص منها ، و هذا ضمن مكتسبات الصائم الصحية و هنا يجد نفسه في أيام العيد أمام خيارين، إما أن يعتمد على نظام غذائي صحي يساعده على الحفاظ على مكتسبات رمضان. أو يختار طريقة فوضوية في التغذية ، تقوده إلى التخمة و تجعل الدهون تتراكم مجددا في العضلات و الكبد، مما يعرضه للسمنة و ارتفاع الكولسترول و الضغط الدموي السكري، و كذا التهاب الكبد المزمن و تليف أو تشحم الكبد.. الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
و شدد رئيس اتحاد الأطباء الجزائريين على ضرورة إتباع الخيار الأول و أساسه عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، و الحرص على أن يكون الأكل قليل السكر و قليل الدسم و غني بالخضر و الفواكه الطازجة، مع تجنب اللحوم الحمراء قدر الإمكان، وتعويضها بالسمك و اللحوم البيضاء و البيض ، لكن ليس بوتيرة يومية، و تكون العودة إلى هذا النظام بشكل تدريجي و عقلاني بعد عيد الفطر، مع الحرص على الحركة و المشي و ممارسة نشاطات رياضية، مضيفا بأن الحكمة تكمن في الوقاية و الحفاظ على الصحة و تجنب المرض.
إلهام.ط