* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
• الاستقرار سر النجاح وسياسة التكوين والتشبيب رهاننا
أعرب رئيس نصر الفجوج أمين سالمي، عن تفاؤله الكبير بقدرة فريقه على تأدية مشوار ناجح في رابع موسم له على التوالي، في قسم ما بين الرابطات، لكنه طالب بضرورة الحصول على الدعم المالي، الذي يكفي لتغطية المصاريف التي تليق بالمستوى الذي أصبح ينشط فيه النادي.
سالمي، وفي حوار خص به النصر، أشار إلى أن سياسة التشبيب، تبقى قوام استراتيجية العمل التي ينتهجها منذ عدة مواسم، وذلك بالاعتماد على شبان البلدية، وتدعيم التعداد بعناصر من فرق ولاية قالمة، لأن وضعية الفريق من الناحية المادية لا تسمح بجلب لاعبين من خارج إقليم الولاية، كما تحدث عن قضية التغيير المبكر الذي حصل على مستوى العارضة الفنية، وبرنامج التحضيرات، إضافة إلى نقاط أخرى نقف عليها بالتفصيل، في هذه الدردشة
• في البداية، هل لنا أن نعرف جديد نصر الفجوج، سيما بعد انطلاق التحضيرات تحسبا للموسم القادم؟
الأكيد، أنه وقبل انطلاق كل موسم يعرف التعداد بعض التغييرات، لكن المشوار الذي أديناه الموسم الماضي، جعلنا نقرر الاحتفاظ بنسبة كبيرة من اللاعبين، وهذا تجسيدا للسياسة التي اعتدنا على انتهاجها، لأننا نسعى دوما لتشكيل مجموعة منسجمة ومتناسقة، والاستثمار في التركيبة الحالية أجبرنا على الابقاء على 17 عنصرا ضمن التعداد، مع الاكتفاء ببعض الروتوشات الكفيلة بتغطية النقائص المسجلة، ومن استقداماتنا ضم الثلاثي بن طبولة وزواز وسي سعيد من أولمبي بومهرة، وكذا الحارس وليد بولخيوط من أولمبي قلعة بوصبع، مع استعادة المهاجم عثمان غالمي، بعد تجربة لموسم واحد في اتحاد خنشلة، ونحن الآن بصدد البحث عن مدافع محوري ورأس حربة حقيقي لغلق القائمة.
• لكن إشكالية العارضة الفنية، كانت قد طفت على السطح مبكرا باعتذار بلشطر واستقدام كاوة؟
الحقيقة أننا في بادئ الأمر كنا نراهن على الاحتفاظ بسمير سليماني كمدرب، لأنه كان قد أشرف على الفريق في مرحلة الإياب من الموسم الماضي، وهذا بنية ضمان الاستقرار والاستمرارية في العمل، وقد جلسنا معه على طاولة المفاوضات، لكن المعني كان قد اتفق مع مسيري اتحاد عنابة، على مشروع عمل في الفئات الشبانية، الأمر الذي أجبرنا على البحث عن مدرب جديد، فوقع الاختيار على محمد بلشطر، وتفاوضنا حول جميع الجوانب، فكان الاتفاق رسميا ونهائيا، مع ضبط كافة الاجراءات المتعلقة بالتحضيرات، خاصة موعد انطلاق التدريبات، غير أن خبر انتقاله إلى اتحاد تبسة فاجأني، لأنني لم أتلق أي اشعار مسبق منه، وبلشطر رياضي يمتاز بأخلاق عالية، والجميع يشهد له بذلك، وقد تأكدت من المعلومة من بعض المقربين منه، فما كان علينا سوى البحث عن مدرب جديد قبيل انطلاق التحضيرات، لأننا كإدارة قررنا الحسم في هذه الاشكالية بسرعة البرق، لضمان سير البرنامج الذي كان مضبوطا، فكان الاتفاق مع مولود كاوة دون أي اختلاف في وجهات النظر.
• وماذا عن الأهداف التي سطرتموها في اتفاقكم مع كاوة وكذا مفاوضاتكم مع اللاعبين؟
الحديث عن الهدف المسطر لا ينطلق من التركيبة البشرية، وإنما من الإمكانيات المادية التي يتوفر عليها النادي، ونصر الفجوج ينشط في قسم ما بين الرابطات منذ 3 مواسم، لكن هدفه لا يتجاوز دوما عتبة ضمان البقاء بكل أريحية، والفريق أصبح له مكانة في بطولة المجموعة الشرقية، ومع ذلك فإن الوضعية المالية لا تسمح بتوسيع دائرة الطموحات إلى أكثر من تلك العتبة، لأن لعب ورقة الصعود يتطلب امكانيات معتبرة، وفريقنا يتحصل على دعم مادي لا يغطي ربع مصاريف أي ناد آخر يتواجد معنا في نفس الفوج، خاصة علاوات الامضاء الخيالية التي يتم اعتمادها في سوق التحويلات الصيفية، وعليه فإننا حصرنا هدفنا في ضمان البقاء بكل أريحية، واللعب دون ضغط، ولو أنني جد متفائل بالقدرة على تأدية مشوار ناجح، بالنظر إلى التركيبة البشرية، التي كسبت الثقة فيما بينها، وهنا بودي أن أفتح قوسا لأوضح شيئا مهما ...
• تفضل ... ما هو؟
نجاحنا في وضع القطار على السكة، والشروع في التحضيرات للموسم الجديد منذ أول أمس الجمعة، لم يكن سوى ثمرة الثقة المتبادلة بين اللاعبين والطاقم المسير، وهذا بعد عدة مواسم من العمل سويا، إلى درجة أن نصر الفجوج أصبح عبارة عن أسرة واحدة، تركيبتها شبه مضبوطة، وانطلاق العمل للموسم القادم لا يحجب الرؤية عن المشاكل العويصة التي نتخبط فيها، لأن الخزينة فارغة، والوعود التي كنا قد تلقيناها في نهاية الموسم الماضي، من السلطات الولائية مازالت تنتظر التجسيد الميداني، لأن مؤشر الديون ارتفع، هذا فضلا عن اشكالية الملعب، لأن مشروع استفادة بلدية الفجوج من تهيئة ملعب حسان بلغربي وتفريش الأرضية بالعشب الاصطناعي، مع انجاز مدرجات وحجرات جديدة لتغيير الملابس، يبقى مجمدا إلى إشعار آخر، في الوقت الذي استفادت فيه بلديات أخرى من ولاية قالمة من ملاعب جديدة، رغم أن فرقها تنشط في الجهوي وحتى الشرفي، وهذا الاشكال أثقل كاهلنا، لأن تكلفة تأجير الملعب على مدار موسم كامل لاجراء التدريبات والمباريات الرسمية تقارب 50 مليون سنتيم.
• هل ضبطتم برنامج التحضيرات بالتشاور مع المدرب كاوة؟
الفريق شرع في التدريبات بمشاركة 21 لاعبا من التعداد الرسمي، مع إخضاع بعض العناصر للمعاينة الميدانية من طرف الطاقم الفني، وضبط القائمة بصفة نهائية سيكون في نهاية هذا الأسبوع على أقصى تقدير، لأن حساباتنا مبنية على 27 إجازة، مع الإبقاء على 3 إجازات إلى غاية «الميركاتو» الشتوي، والبرنامج الأولي الذي ضبطه المدرب كاوة، بالتنسيق مع مساعده محمد سعيود وكذا مدرب الحراس عمار بولخيوط، يتضمن إقامة تربص مغلق، من المحتمل جدا أن يكون بقالمة، في ظل توفر الامكانيات التي تسمح لنا بذلك، كما أن فترة 40 يوما من التحضيرات تكفي لضمان جاهزية اللاعبين، لدخول أجواء المنافسة الرسمية، لأننا نريد تفادي «سيناريو» الموسم الماضي، عندما كانت انطلاقتنا كارثية، الأمر الذي أثر بصورة مباشرة على أجواء الفريق طيلة مرحلة الذهاب.
حــاوره: ص / فرطــاس