* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
المزارعون يستنجدون بوادي سيبوس لإنقاذ حقول القمح بقالمة
شغل المزارعون العاملون بحوض سيبوس بقالمة أنظمة السقي بكثافة في محاولة لإنقاذ ما تبقى من حقول القمح التي تتعرض لأسوأ موجة جفاف تشهدها الولاية منذ عقود، و بدأت قاذفات المياه ترسل كميات هائلة من الرذاذ وسط حقول القمح التي بلغت مرحلة متقدمة من النضج بسنابل فارغة بعد أن ظلت معرضة لحرارة قوية و جفاف استمر أكثر من شهرين حيث لم تسقط الأمطار منذ منتصف شهر مارس تقريبا.
و قد عجز الكثير من صغار المزارعين عن توفير أنظمة السقي المكلفة و بقوا يتفرجون على مساحات واسعة من القمح اللين و الصلب و هي تحترق و لجأ البعض منهم إلى تأجير الأنابيب و قاذفات المياه من بعض منتجي الخضر و الفواكه الذين دخلوا في راحة هذا الموسم، و القليل فقط من المزارعين من يملك تجهيزات السقي بالرش التي تستعمل عادة في سقي الخضر و الفواكه و الطماطم الصناعية حيث ظل منتجو القمح يعتمدون على مياه الأمطار طيلة السنوات الماضية قبل أن تبدأ آثار التغير المناخي المدمر تظهر بوضوح بالولاية المعروفة بإنتاج أجود أنواع القمح اللين و الصلب و خاصة بسهل الجنوب الكبير الذي يتجه يوما بعد يوم نحو كارثة غير مسبوقة كما هو حال الأقاليم الجبلية الجافة التي يقول سكانها بأنهم قد لا يحصدون القمح هذا العام.
و باستثناء حوض سيبوس الذي يتوفر على محيط سقي يتربع على مساحة تقارب 10 آلاف هكتار و بعض المساحات الصغيرة قرب السدود و الأودية فإن أغلب الأقاليم المنتجة للقمح بقالمة و المصنفة كمناطق جافة لا توجد بها موارد مائية يمكن الاستنجاد بها خلال مواسم الجفاف كما يحدث هذه السنة.
و يقول كثير من منتجي القمح بقالمة بأنهم قد يضطرون إلى قطع مساحات واسعة من القمح و تحويلها إلى أعلاف للمواشي لتعويض خسائر كبيرة لحقت بهم بسبب الجفاف و خاصة المزارعين الذي لم ينخرطوا في نظام التأمين عن الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها المحاصيل الزراعية كالجفاف و الأمراض و الحرائق و البرد.
فريد.غ