استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الاستثمار العماني، السيد عبد السلام بن محمد المرشدي، الذي أكد أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع...
شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء بالهند، في اجتماع وزراء الدفاع،...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، خدمة للمصلحة...
يولي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أهمية قصوى لتطوير المناجم من أجل تسريع عملية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث سيسمح إنجاز المشاريع المهيكلة من خفض...
هزيمتنا منطقية و بعض التخوّفات في غير محلها
خفّف مدرب شباب ميلة عبد الحق بوقرة، من وطأة الهزيمة التي تلقاها فريقه في قالمة على نصر الفجوج، وأكد بأن هذه النتيجة كانت من عواقب افتقار لاعبيه للخبرة والتجربة في قسم ما بين الرابطات، لكن أوضح بالموازاة مع ذلك بأن المشوار لا يزال في بدايته، وأن التخوف على مستقبل «السيبيام» سابق لأوانه.
بوقرة، وفي دردشة مع النصر اعترف بأن تشكيلته مازالت تعاني من غياب الفعالية في الهجوم، وقال في هذا الصدد :»لقد كنا السباقين لافتتاح باب التسجيل، وكان باستطاعتنا قتل المباراة ومضاعفة النتيجة في أكثر من مناسبة، إلا أن نقص النجاعة الهجومية حال دون ذلك، لنتلقى هدف التعادل بسبب خطأ دفاعي فادح، ناتج عن سوء التموقع».
مدرب «السيبيام» أشار في هذا الشأن، إلى أن المردود الذي قدمه نصر الفجوج في الشوط الثاني، أبان عن تباين واضح في إمكانيات الفريقين، سواء من حيث التركيبة البشرية، الخبرة، وكذا الجاهزية النفسية، لأننا ـ كما استطرد ـ «لم نكن قادرين على الصمود اكثر أمام هذا المنافس، والهزيمة كانت منطقية إلى أبعد الحدود».
من هذا المنطلق، أكد بوقرة بأن الوضعية الراهنة لشباب ميلة، تبقي الفريق بحاجة إلى فوز يمكن اللاعبين من كسب المزيد من الثقة في النفس، ويحرره من الضغوطات النفسية التي يعيشون تحت تأثيرها، لأن الانطلاقة لم تكن موفقة هذا الموسم، وقد اكتفينا ـ على حد تصريحه ـ « بالحصول على نقطتين فقط، ولو أن الرزنامة لم ترحمنا، كوننا لعبنا مباراة واحدة داخل الديار، الأمر الذي ألقى بظلاله على الروح المعنوية للمجموعة، في ظل الافتقار للخبرة في هذا القسم».
وخلص محدثنا إلى التأكيد، على أن النتائج لم ترق إلى مستوى التطلعات، بعد العجز عن تحقيق الانتصار، كما أن الفريق يتواجد في مؤخرة الترتيب، والوضعية تثير قلق الأنصار، لكنها لا تصل ـ كما أردف ـ «إلى درجة ناقوس الخطر، لأن البطولة مازالت في أولى جولاتها، والتشكيلة مازالت في مرحلة الترويض، وبالتالي فمن السابق لأوانه، إبداء المخاوف على مستقبل الشباب في هذا المستوى، بل من الضروري تقديم دعم معنوي للاعبين للخروج من أزمة النتائج، والمهمة ليست سهلة في الجولتين القادمتين، عند استقبال مولودية باتنة والتنقل إلى الرباح».
صالح / ف