الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الأئمة وموظفو الشؤون الدينية يطالبون بوتفليقة بالتدخل لحمايتهم
طالب الأئمة وشيوخ الزوايا وكل موظفي الشؤون الدينية والأوقاف والأعيان رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، التدخل لحمايتهم من الاعتداءات، ودعوا كل المؤسسات الدستورية من مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني و الهيئات الدستورية الأخرى والسلطات المختصة إلى ضرورة إيجاد حلول كافية ووافية للحفاظ على مؤسسات الدولة من مساجد وزوايا و مدارس قرآنية واتخاذ كل الإجراءات وإعطاء التعليمات لحمايتها.
و قد جاء طلب الأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف الموجه لرئيس الجمهورية بعد الاجتماع الذي عقدوه في 24 أكتوبر الماضي في بلدية الحاج المشري ولاية الأغواط، بعد الحادث الأليم الذي شهدته المنطقة والمتمثل في اغتيال المؤذن عمر شداد داخل محراب المسجد، وهذا بحضور السلطات المحلية و الولائية، وبحضور مجاهدين وممثلي المجتمع المدني والأمين الولائي لتنسيقية نقابة الأئمة.
وفي بيان لها أمس استنكرت التنسيقية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين عملية اغتيال المؤذن عمر شداد داخل محراب المسجد، ووصفت ذلك بالعمل الشنيع الأثيم والأليم، وعبرت عن تذمر موظفي القطاع مما وصل إليه المجتمع، وعليه طالبت رئيس الجمهورية "بالتدخل لحماية الأئمة وشيوخ الزوايا وكل الرموز الدينية من أي تعدي".
وفي ذات السياق استنكرت التنسيقية الاعتداء المرتكب ضد الأستاذ الإمام بمدينة البسباس بولاية الطارف، ومحاولة التعدي عليه داخل المسجد، والاعتداء على مفتش الشؤون الدينية لولاية تيارت، وطالب بيان التنسيقية الجهات المختصة بالإسراع في الكشف عن هوية الجاني الكاملة أمام الرأي العام، و اتخاذ كل التدابير وإعطاء كل التعليمات من أجل حماية بيوت الله والزوايا والمدارس القرآنية.
وحمل بيان التنسيقية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ما اسماه مسؤولية التماطل والسكوت وعدم شجب مثل هذه الاعتداءات، وأوضح أنها تتعامل معها تعاملا سطحيا إعلاميا فقط على حد ما جاء في البيان، كما أعاب على الوزارة الوصية عدم تقديم القوانين التي تجرم المساس بالرموز الدينية، وعدم التعاطي مع الشريك الاجتماعي.
ونشير في هذا الصدد أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى كان قد أدان في عدد من المرات الاعتداءات المتكررة ضد أئمة المساجد وموظفي القطاع، وأوضح أنها تحدث غالبا في المساجد غير المؤطرة، وشدد في هذا الصدد على ضرورة تكوين الأئمة، مبرزا أن المساجد المؤطرة من أئمة متخرجين من المعاهد المختصة لا تحدث بها مثل هذه الاعتداءات. كما شدد الوزير في أكثر من مناسبة على ضرورة التقيد بالمرجعية الدينية الوطنية، كون أسباب مثل هذه الاعتداءات تكون غالبا من طرف أشخاص ينتمون لجماعات دينية بسبب اختلاف في المرجعيات وحول أمور بسيطة تتعلق بكيفية أداء الصلاة وغيرها.
إلياس -ب