الضحية سعدة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أزمة نقل خلال ساعات المساء وسط المدينة
يعاني المواطنون خلال ساعات الذروة المسائية من أزمة نقل حادة بمحطات سيارات الأجرة لمدينة قسنطينة، في وقت يشتكي فيه الناقلون من الاختناق المروري الذي يضاعف من حدة المشكلة.
وتعرف محطات سيارات الأجرة بوسط المدينة توافد مئات المواطنين عليها في وقت واحد، تزامنا مع ساعة انتهاء الدوام خلال الفترة المسائية، في مقابل نقص كبير في سيارات الأجرة. ولاحظنا خلال التوقيت المذكور من يوم أول أمس، العشرات من الأشخاص متجمعين بمحطة سيارات الأجرة المقابلة لفندق “سيرتا”، حيث وقفوا منتظرين مركبات الناقلين إلى أحياء الدقسي و الأمير عبد القادر المعروف باسم “فوبور” وجبل الوحش، في حين أخبرنا أحدهم بأنه تعود على الانتظار لما يقارب الساعة من أجل الظفر بمقعد في سيارة أجرة، بسبب النقص الكبير في وسائل النقل خلال هذه الفترة.
وأضاف مواطنون من سكان حي الدقسي أن المشكلة تسجل عدة مرات في اليوم، ففي الفترة الصباحية المتزامنة مع تنقل عدد كبير منهم إلى أماكن العمل، يتراجع عدد السيارات التي ينشط أصحابها على هذه الخطوط بشكل كبير، ما يدفع بالكثير منهم إلى اللجوء لسيارات الناقلين غير القانونيين “الفرود” رغم أن عددها يتراجع بشكل كبير أيضا خلال ساعات النهار بسبب تواجد أفراد شرطة المرور. وتسجّل نفس المشكلة في محطات النقل إلى وجهات أخرى خارج بلدية قسنطينة، على غرار المحطة الواقعة بمدخل شارع عواطي مصطفى المسمى بـ”طريق سطيف” و التي يقصدها المتوجهون لعلي منجلي، ومحطة باردو المخصصة لسيارات الأجرة التي تنقل على خط ماسينيسا والخروب.
وأوضح سائقو سيارات أجرة أنّ المشكلة تعود إلى الازدحام المروري الذي يخنق مسالك المدينة في ساعات الذروة خلال الفترة الصباحية والمسائية، حيث يمنعهم من التحرك بسلاسة ما يجعل أغلبهم يعزفون عن الدّخول إلى المحطّات من أجل حمل الركّاب، بسبب الوقت الكثير الذي يستغرقه التنقل فيما بينها. وضرب محدثونا المثال بطريق حي الصنوبر “الشالي” الذي تكاد تتوقف فيه الحركة خلال أوقات الذروة ليستغرق الوصول عبره من الدقسي إلى وسط المدينة ما يقارب الساعة في بعض الحالات.
وتتحسن حركة النقل خلال الفترات الليلية ابتداء من حوالي الساعة السادسة مساء، بعد عودة السيولة المرورية إلى طرقات المدينة، رغم أن المواطنين الراغبين بالذهاب إلى بعض الوجهات يعانون في المساء، على غرار المتجهين إلى بلدية حامة بوزيان وبعض الأحياء الواقعة في الطريق إليها مثل الكانطولي والمنية.
سامي.ح