* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
يواجه برنامج السكن بقالمة تحديات كبيرة، بسبب تأخر مشاريع التهيئة و الربط بالشبكات المختلفة بعدة مواقع، بينها القطب الحضري الجديد وادي المعيز جنوب قالمة و مواقع أخرى بوادي الزناتي، بوشقوف و حمام دباغ.
و تقوم السلطات المحلية بزيارات مكثفة لمواقع الإنجاز في محاولة لدفع البرنامج المتأخر و إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه شركات الإنجاز المكلفة بمد الشبكات و الطرقات وسط الأحياء الجديدة. و بالرغم من تسجيل تقدم واضح في بناء آلاف الشقق السكنية بصيغ مختلفة فإن تأخر مشاريع الطرقات و الساحات العامة و مد شبكات الكهرباء و الماء و الغاز و أنظمة الصرف الصحي حال دون إعمار عدة أحياء و تنقل السكان إليها و خاصة المقيمين بالأحياء القصديرية الذين حصلوا على مقررات الاستفادة غير أنهم مازالوا ينتظرون انتهاء مشاريع التهيئة الخارجية و مد الشبكات المختلفة قبل توديع حياة البؤس و الشقاء و الانتقال إلى الشقق الجديدة التي انتهت بها الأشغال و بقيت مغلقة تنتظر الماء و الكهرباء و الغاز و الطرقات و المساحات الخضراء.
و قال مستفيد من شقة جديدة استلم قرار الاستفادة منذ مدة طويلة بأنه يرفض الانتقال إلى حي سكني غير مكتمل و يفضل البقاء وقتا آخر بالحي القصديري في انتظار ربط الحي الجديد بالماء و الكهرباء و الغاز في حين بدا مستفيدون آخرون قلقون و متخوفون من طول مدة الانتظار.
و حسب ما اتضح من الشروح المقدمة من مكاتب الدراسات و شركات الإنجاز و النقاش المفتوح بينهم و بين والي الولاية خلال زياراته لمواقع البناء فإن الكثير من الشركات المكلفة بالتهيئة الخارجية و مد الشبكات لم تتمكن من الانطلاق في عمليات الإنجاز بسبب سيطرة شركات البناء على مسارات الطرق و خطوط الماء و الكهرباء و الغاز و أنظمة الصرف و سوء التنسيق بينها و بين الشركات المكلفة بمد الشبكات، و بدا واضحا أن هناك نقصا كبيرا في تنظيم الأشغال وفق مخطط دقيق يسمح بإطلاق مشاريع الطرقات و الماء و الكهرباء و الغاز و أنظمة الصرف الصحي بالموازاة مع مشاريع بناء العمارات السكنية.
و تعتزم مديريات التعمير و السكن و التجهيزات العمومية و ديوان أوبيجي و مكاتب الدراسات تدارك التأخر الحاصل و إيجاد خطط بديلة لإطلاق مشاريع الشبكات المختلفة و في النهاية تسليم أحياء سكنية مكتملة و قابلة للإعمار و الحياة الكريمة لمجتمع أنهكته أزمة السكن سنوات طويلة.
و يجري حاليا بناء مدينة قالمة الجديدة التي تتسع لنحو 60 ألف نسمة على مساحة تقارب 300 هكتار ،تبدأ من الضاحية الشعبية القديمة وادي المعيز و طريق عين العربي شرقا إلى غاية مشارف بلدية بن جراح جنوبا، و تضم المدينة الجديدة آلاف الشقق و عشرات الأبراج السكنية و منشآت تعليم و هياكل رياضية و مسجد كبير و مراكز تجارية و حدائق و مستشفيات و خطوط نقل و غيرها من المرافق الخدماتية الأخرى.
وتتوقع لجان السكن توزيع المزيد من الوحدات و ترحيل السكان إليها بعدة بلديات خلال الأشهر القادمة بعد ربط الأحياء الجديدة بالماء و الغاز و الكهرباء، حيث تعمل مديرية التعمير بكثافة هذه الأيام لتدارك التأخر الحاصل و خاصة بالأحياء التي حصل أصحابها على قرارات الاستفادة منذ مدة طويلة و مازالوا ينتظرون المفاتيح إلى اليوم.
فريد غ