* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
المؤبد لقاتل الشاب نوفل بحي كوسيدار
حكم قاضي الجنايات، بمجلس قضاء قسنطينة، أمس، بالسجن المؤبد لقاتل شاب بحي «كوسيدار» بالمدينة الجديدة علي منجلي، قبل 3 سنوات، و بـ 10 سنوات سجنا لشخص آخر في العقد الثاني من العمر، اتهم بالمساعدة على القتل.
و حسب ما جرى بالجلسة، فإنَّ الجريمة وقعت يوم 19 جويلية من سنة 2016، عندما تلقَّت المناوبة الليلية بلاغا من أعوان الأمن العاملين بالمستشفى، بخصوص استقبال الاستعجالات لشابّ له طعنة بالرأس، وهو «م.نوفل» المولود العام 1988، و الذي تلقى ضربة بسلاح أبيض، ونظرا لخطورة الإصابة، حوِّل إلى المستشفى الجامعي، وأجريت له عملية جراحية، ليمكث بعدها بمصلحة الأعصاب، وهو في غيبوبة، قبل أن فارق الحياة بعد خمسة أيام عن تاريخ الاعتداء عليه.
ويوم وفاة الضحية، تقدَّم المتهم الرئيسي «م.ع.ا»، 26 عاما، لتسليم نفسه إلى مصالح الأمن ببوالصوف، بعد سماعه خبر وفاة الشاب، ليتمَّ تحويله إلى الضبطية القضائية بالخروب، ويحرَّر محضر بخصوص الوقائع، تبعا لتصريحاته، التي أكد فيها أنَّه كان يوم الحادثة مساء، برفقة صديقه المتهم الثاني «ب.إ.ا»، على متن سيارة أبيه من نوع «هيونداي أكسنت»، عندما التقيا صدفة بالضحية بالقرب من «الرتاج مول»، لكنه استفزّه بكلمات نابية، نظرا لوجود خلاف بينهما، وهو ما حزَّ في نفسه، ثم انصرف، حسب أقواله.
وأضاف المتهم أنه رأى نوفل مرة أخرى عن طريق الصدفة، فقام بالترجل من السيارة، بعدما أحضر سكينا من المنزل، وتوجّه إليه وهو جالس يرتشف قهوته في الحي المسمى «كوسيدار»، ثم ضربه من الخلف على رأسه بسكين، دون قصد قتله، قبل يلوذ بالفرار إلى الخروب ومنها إلى عنابة، فيما توجَّه مرافقه الذي ضمن حمايته خلال الواقعة، هو الآخر إلى مدينة القالة، وسلَّم نفسه بعد سماعه خبر وفاة الضحية من طرف عائلته.
ونفى «م.ع.ا» نيَّته في القتل على خلفية وجود «ثأر» بينهما، بعد وقوع مشاجرة باستعمال السلاح الأبيض بين الضحية وأشقائه، والمتهم وبعض أصدقائه، منذ أشهر، أما المتهم الثاني «ب.إ.ا»، المتابع في البداية بالامتناع عن منع جناية، قبل أن يتم تكييف الاتهام إلى المشاركة في القتل العمدي، فقد أنكر علمه بعزم صديقه على ضرب أو قتل الضحية، مشيرا إلى عدم هربه خوفا من العقاب، وإنما سافر رفقة قريب له من أجل الاستجمام على شاطئ البحر.
النائب العام اعتبر ما قام به المتهمان «م.ع.ا» و»ب.إ.ا» واضحا، من خلال نية الأول في ارتكاب الجريمة وتوجيه ضربة بسلاح أبيض نحو رأس الضحية، وكذا علم المتهم الثاني بكل الواقعة، ومحاولته توفير الحماية لصديقه، ليلتمس الإعدام للأول والمؤبد لـ «ب إ.ا».
فاتح/ خ