الأربعاء 9 أكتوبر 2024 الموافق لـ 5 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين

  أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...

  • 09 أكتوير
مجمع
مجمع "ايفيكو" الايطالي يعرض مشروعا لتصنيع السيارات النفعية بالجزائر

استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...

  • 08 أكتوير
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة

الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...

  • 06 أكتوير

قايد صالح: الجيش والشعب لديهما كل مقومات النظرة المستقبلية الواحدة

أكد نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الأحد، أن الجيش والشعب تجمعهما مقومات الود والاحترام والتعاطف ومقومات النظرة المستقبلية الواحدة لجزائر الغد، وذلك في كلمة ألقاها، بالمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس بالرويبة بالناحية العسكرية الأولى، لدى اجتماعه بالإطارات المكلفين بالتكوين بالجيش الوطني الشعبي، وذلك بحسب ما جاء في بيان وزارة الدفاع الوطني هذا نصه:

"في إطار تقييم منظومة التكوين والتعليم، ترأس الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يوم الأحد 10 مارس 2019، بالمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس بالرويبة بالناحية العسكرية الأولى، اجتماعا للإطارات المكلفين بالتكوين بالجيش الوطني الشعبي. 

في البداية وبعد مراسم الاستقبال، وقف السيد الفريق وقفة ترحم على روح الشهيد "باجي مختار" الذي تحمل المدرسة إسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار. 

بعد ذلك ترأس لقاءً توجيهيا حضره كل من اللواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى، واللواء شريف زراد رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، ورؤساء أركان قيادات القوات، وقادة مؤسسات التكوين العسكرية والمكلفين بالتكوين على مستوى قيادات القوات والمديريات والمصالح المركزية. 

 في كلمته الافتتاحية التي بُثت إلى كافة مؤسسات التكوين باستعمال نظام التحاضر المرئي عن بعد، وأمام طلبة المدرسة العسكرية متعددة التقنيات، والمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس ومدرسة أشبال الأمة بالبليدة، ذكر السيد الفريق بتلك الرابطة القوية النابضة بالحياة التي تشد الشعب الجزائري لجيشه، وهي الرابطة التي يشهد على قوتها ومتانتها ذلك التفاعل العاطفي الذي ما فتئ يعبر على نفسه بكل عفوية من خلال صور التضامن والتلاحم بين الشعب وجيشه في كل الظروف والأحوال، خاصة أثناء المحن والملمات والكوارث الطبيعية: 

"إن لكل شعب خصال ومميزات يعرف بها وتعرف به، وتتشكل منها مقومات شخصيته الوطنية التي تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل، فالشعب الذي اعتمد بالأمس على صلابة شخصيته وجعل منها سلاحه الأمـضى، الذي به احتضن ثورته التحريرية والتف حول جيش التحرير الوطني، وبه قاوم بطش الاستعمار البغيض، ومنه استمد قدرته الفائقة على مواجهة كافة أشكال المعاناة، هو نفسه وبذات الشخصية الوطنية، الذي يبرهن أبناؤه اليوم عن قدر رفيع من الغيرة على وطنه، وعن قدر عالي من الحرص على صورته وسمعته بين الأمم. 

فالجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني الذي يفتخر بأنه من صلب هذا الشعب الأبي والأصيل، ويعـتـز بأنه يقاسمه ذات القيم وذات المبادئ ويشترك معه بالوراثة هذه المقومات العريقة والسامية للشخصية الوطنية، يعتقد جازما وبكل اعتزاز وفخر أن شعبا بمثل هذه المميزات وبهذه الخصال، هو خليق بأن ينجب جيشا بذات المواصفات وبذات الخصال. وهنا تتجمع بين الشعب وجيشه كل مقومات الــود والاحترام والتعاطف والتضامن وكل مقومات النظرة المستقبلية الواحدة لجزائر الغد. فحوافز اكتساب الرفع من مستوى القدرة على توحيد الرؤية تجاه الوطن موجودة، وتصنعها الرؤية المشتركة للتاريخ والحاضر ولآفاق مستقبل الجزائر الواعد، التي يبقى شعبها يعرف خفايا عالم لا يرحم، يطبعه الغليان ويموج بالعديد من الأحداث والمتغيرات الطارئة والمدبّرة. 

إنني أعلم علم اليقين أن الشعب الجزائري الأصيل والواعي الذي برهن في كافة الأوقات والظروف على أنه شعب مواقف، قد عرف وسيعرف كيف يحافظ على وطنه، ولا شك أن الجزائر محظوظة بشعبها ولا شك أيضا أن الجيش الوطني الشعبي هو أيضا محظوظ بشعبه".

وبخصوص التواجد المعتبر للمرأة في صفوف القوات المسلحة، أبرز السيد الفريق درجة الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة العليا لتواجد العنصر النسوي بكافة مكونات الجيش الوطني الشعبي، بما في ذلك مقاعد الدراسة بكافة المدارس العسكرية، وبمدارس أشبال الأمة التي أعيد بعثها من جديد وفقا لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني: 



"إننا ونحن نستعرض هذه الحصيلة السنوية المحققة في المجال التعليمي والتكويني، والتي كان في بلوغها للعنصر النسوي قسطه الوافي، فإنني أرى من واجبي في هذا المقام، والجزائر تحيي اليوم العالمي للمرأة، بأن أحيي كافة الطالبات وكافة الإطارات من العنصر النسوي، بل وكافة المستخدمات العاملات في المؤسسة العسكرية، راجيا لهن مشوارا دراسيا ومهنيا موفـقا. ولا شك أن ولوج العنصر النسوي في كافة مناحي المهنة العسكرية عبر كافة قيادات القوات والمديريات والمصالح المختلفة، هو من الانجازات النبيلة المحققة لدينا. هذه الانجازات التي مهدت الطريق أمام التحاق العنصر النسوي لأول مرة بمدارس أشبال الأمة الثانوية، خلال السنة الدراسية 2016-2017. هذه المدارس التي أعيد بعثها من جديد، في ظل توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. ولا يسعني في هذا المقام الطيب، وشبلاتنا على أعتاب اجتياز شهادة الباكالوريا في نهاية هذه السنة الدراسية 2018-2019، إلا أن أعتبر هذه النتيجة إنجازا في حد ذاته. سيلتحقن بفضله، إن شاء الله تعالى، بمقاعد الأكاديمية العسكرية لشرشال، ثم بمقاعد المدارس العسكرية العليا المتعددة الاختصاصات والقوات، وتبقى أبواب المسار التعليمي والدراسي والتكويني مفتوحة أمام كافة الدارسين والدارسات، بما يكفل نهل المزيد والمزيد من العلم والمعرفة وتحصيل أعلى الدرجات العلمية، فلا حدود للعلم والمعرفة ولا حدود للبحث الدائم على التزود من منابعه. 

وفي هذا الشأن تحديدا، فقد قلت أكثر من مرة، أنّ من يصنع مستقبل الطالب هو الطالب نفسه، فبعد توفير كل ما من شأنه إنجاح المنظومة التكوينية، من كافة الوسائل الضرورية، يبقى الآن وسيلة هامة تضمن بل وتؤمن النجاح التام لمساعي المنظومة التكوينية، وهي الطلبة والمتربصون في حدّ ذاتهم. بهذا المعنى يصبح مستقبلكم كطلبة بين أيديكم، فأنتم من يرسم منحناه، وأنتم من يحدد منتهاه، وأنتم من يصنع مصيره المهني بنفسه. فالطريق معبد والمسالك مفتوحة، والجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، هو في أمسّ الحاجة إلى كافة الاختصاصات، وفي حاجة ماسة أيضا إلى إطارات عالية التأهيل، في كافة مجالات المهنة العسكرية".

ونحن نعيش أيام شهر مارس، شهر الشهداء، وقف السيد الفريق في كلمته مطولا عند مختلف محطات مقاومات الشعب الجزائري للاستعمار الفرنسي البغيض، مذكرا بالتضحيات الجسام التي بذلها هذا الشعب الأبي على مدى قرن وثلث قرن مقدما الملايين من الشهداء في سبيل استرجاع حريته وكرامته: 

"وإنني أنتهز دائما مثل هذه السوانح الطيبة، لنتذكّر معا، ((وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين))، نفحة من نفحات تاريخنا الوطني الزاخر بمحطات مضيئة، لا تقتصر فقط على الثورة التحريرية الخالدة التي عبّرت بصدق عن مكنون شعب قرر من خلالها وضع حد نهائي للفترة الاستعمارية البغيضة التي استمرت أكثر من قرن وربع قرن، وتميزت بأبشع الممارسات الإجرامية والإبادية في حقّ شعبنا الأعزل، وهذا منذ سنة 1830 إلى غاية 1962 مرورا بمجازر 8 ماي 1945، وتميزت أيضا وأساسا بعدم رضوخ الشعب الجزائري وعدم استكانته لإرادة المستعمر. فكانت إرادة شعبنا هي الأقوى رغم القهر والظلم، فصنع من معاناته مرتكزا لمحطات مقاوماته الشعبية المتتالية، وجعل منها شموعا أضاءت الليل الاستعماري الغاشم، وكانت بمثابة البوصلات التي اهتدى من خلالها الشعب الجزائري إلى طريق خلاصه وجعل من هذه المقاومات والنضالات المستمرة ضد المستعمر الفرنسي سبيله الوحيد نحو تحقيق أهدافه. 

فالجزائر التي تستظلون أنتم اليوم بظلال استقلالها، هي ثمرة هذه النضالات ومعاناة شعبكم عبر تاريخه الطويل، وحري بكم وبكافة أبناء الجزائر أن تدركوا القيمة الحقيقية لهذا الإنجاز الوطني العظيم، وأن تعـوا حتمية المحافظة عليه، فصناعة التاريخ تستوجب جهودا عظيمة والمحافظة على نصاعته تستوجب جهودا أعظم".

بعدها استمع السيد الفريق إلى تدخلات الإطارات والطلبة الضباط والأشبال الذين عبّروا عن آرائهم حول المستوى الرفيع من التكوين الملقن بالمؤسسات التكوينية العسكرية الرائدة. 

ترأس بعدها اجتماعا ثانيا ضم رؤساء أركان قيادات القوات، قادة المدارس العسكرية والمكلفين بالتكوين على مستوى قيادات القوات والمديريات والمصالح المركزية. بعدها أُخذت صورة جماعية للسيد الفريق مع طلبة المدرسة العسكرية متعددة التقنيات، والمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس ومدرسة أشبال الأمة بالبليدة."

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com