• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
انطلقت، هذا الأسبوع بولاية الوادي، حملة الحصاد و الدرس بعدد من المناطق الفلاحة المهتمة بزراعة الحبوب، حيث يتوقع أن تفوق كميات الإنتاج، 445 ألف قنطار بين قمح صلب و شعير، بزيادة تفوق 200 %في مادة الشعير، مقارنة بالسنة الماضية، فيما يبقى مشكل التخزين يرهن مجهود الفلاح بالمنطقة في انتظار تجسيد مشروع وحدة تخزين في اسطيل بسعة 30 ألف طن.
و أكدت المصالح الفلاحية، على أنه و وفق المساحة المزروعة و متوسط مردود الهكتار الواحد بالنسبة لمادة القمح الصلب الذي بلغ 45 قنطارا في الهكتار، فيتوقع أن يفوق إنتاج القمح لهذا الموسم، 345 ألف قنطار بزيادة 27 % مقارنة بالسنة الماضية، خاصة و أن هذا الموسم تميز بدخول عدد من الصناعيين من أصحاب المطاحن في الاستثمار، في زراعة الحبوب و توفير قرابة 39 آلة حاصدة لإنجاح هذا الموسم، مشيرة إلى أن ريادة بلدية بن قشة بمنطقة «الشكشاك» من حيث المردود بنحو 50 قنطارا في الهكتار.
كما تتوقع ذات المصالح، زيادة تفوق 200 % في محصول الشعير بأكثر من 101 ألف قنطار، بعد توجه عدد كبير من الفلاحين لزراعته لكثرة الطلب عليه من قبل مربي الماشية و بمردود فاق 35 قنطارا في الهكتار الواحد، مشيرة إلى تفوق الولاية من حيث مردود الهكتار الواحد لهذه المادة، مقارنة بعدد من الولايات الرائدة في إنتاج الحبوب.
كما تطمح المصالح الفلاحية بالوادي، لتجاوز عتبة المليون قنطار من الحبوب خلال 5 سنوات المقبلة، من خلال التوسع التدريجي للمساحة المستغلة، حيث فاقت هذا الموسم ألف هكتار مخصصة للقمح و الشعير و هي لا تتعدى 10 % من المساحة الإجمالية المسقية لمختلف المحاصيل بالمنطقة.
كما ذكر عدد من الفلاحين، أن نجاح هذه الشعبة مرهون بمدى توفير الدولة لمساحات أكبر للتخزين بالجهة، خاصة و أن الولاية تغطي حوالي 385 ألف قنطار بين تعاونية الحبوب و مخازن مستأجرة من طرف أحد الخواص، أين يضطر الفلاح لنقل محصوله لولايات مجاورة، على غرار تبسة و بسكرة، مشيرين إلى أن المشروع الأخير التابع لديوان تعاوينة الحبوب ببلدية اسطيل بطاقة استيعاب 30 ألف طن. منصر البشير