الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
نفى وزير التربية الوطنية عبد الكريم عابد أمس تسريب مواضيع امتحانات شهادة التعليم الابتدائي، موضحا أن الأمر يتعلق بنشر موضوع اللغة العربية لحظات بعد انطلاق الامتحان، متعهدا بالكشف عن الضالعين في العملية بغرض التشويش على المترشحين، عن طريق الآليات التي وضعتها الدولة.
قال عبد الكريم عابد في ندوة صحفية نشطها بولاية النعامة حيث أعطى هناك إشارة انطلاق امتحانات شهادة التعليم الابتدائي، وجود أطراف تسعى للإساءة لهذه الامتحانات، عن طريق استعمال أدوات يحظر إدخالها إلى مراكز الإجراء، لنشر المواضيع الرسمية، وأخرى ليس لها أي علاقة بهذه الامتحانات، واصفا هذه الممارسات بالعمل غير الأخلاقي الذي من شأنه أن يشوش على الممتحنين ويضر بمعنوياتهم.
وتعهد عبد الكريم عابد بالكشف عن ناشري المواضيع عبر الآليات التي توفرها الهيئة الوطنية لمكافحة الجريمة الإلكترونية التابعة لوزارة العدل، مع متابعتهم قضائيا بتهمة تداول مواضيع امتحانات رسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أكد العمل على تفعيل جهاز الرقابة بحدة وبشكل أوسع في امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، لمنع كافة محاولات الغش والتأثير على السير الحسن لهذه الامتحانات.
وشارك في امتحانات شهادة التعليم الابتدائي التي جرت أمس أزيد من 812 ألف مترشح، امتحنوا في ثلاث مواد أساسية، وهي اللغتان العربية والفرنسية والرياضيات، وأجمع أغلب الأولياء والتلاميذ على سهولة المواضيع، وتمحورها حول المقرر الدراسي، مع خلوها من الأخطاء المطبعية، كما عبروا عن ارتياحهم للظروف التي أحاطت بإجراء هذه الامتحانات، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم مراكز الإجراء، وسهر المؤطرين على مرافقة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين خصتهم الوزارة بإجراء استثنائي، يتضمن إدراج معدل التقويم المستمر بالنسبة للتلاميذ الذين يمنعهم وضعهم الصحي من تحقيق النجاح، لينتقلوا مباشرة إلى السنة الأولى متوسط. ومن المزمع أن تنطلق عملية تصحيح أوراق الامتحانات يوم 3 جوان المقبل على مستوى 60 مركزا، على أن يتم الإعلان عن النتائج يوم 16 من نفس الشهر، وفي هذا الصدد أعرب الوزير عن ارتياحه لتحسن مؤشرات التمدرس، ونتائج الامتحانات الرسمية.
نفس الأجواء التنظيمية عاشتها مختلف الولايات، بفضل سهر مديريات التربية على توفير الوسائل المادية والبشرية، على غرار ولاية سطيف التي أحصت أربع غيابات، في حين سجلت مديرية التربية لولاية تيزي وزو غياب 40 مترشحا عن هذه الامتحانات، التي جندت لها مديرية التربية أطباء نفسانيين لمرافقة التلاميذ، كما حرص عناصر الأمن على تأمين محيط كافة مراكز الإجراء على المستوى الوطني، بفضل مخطط محكم على غرار كافة المناطق. وعبر الأولياء عن ارتياحهم للتكفل الجيد بأبنائهم بولاية عنابة، مؤكدين عدم تأثير نشر موضوع اللغة العربية على معنويات المترشحين، كما أجمعوا على سهولة مواضيع الأسئلة، بما فيها امتحان مادة اللغة الفرنسية الذي برمج في الفترة المسائية، وهي نفس الانطباعات التي تم تسجيلها بولاية برج بوعريريج التي حرصت على توحيد وجبات الإطعام عبر كل مراكز الإجراء، تفاديا لتسجيل تسممات غذائية.
وبقسنطينة اجتاز أزيد من 21 الف تلميذ شهادة التعليم الابتدائي في ظروف جيدة، واستحسن الاولياء المواضيع التي كانت سهلة، لكنهم انتقدوا نشر مواضيع الأسئلة على شبكة الانترنيت، وبادرت فيدرالية أولياء التلاميذ بالولاية إلى جلب مهرجين للترويح عن المرشحين وتشجيعهم على كسر حاجز الخوف، وبأم البواقي جندت مديرية النقل حافلات لفائدة التلاميذ، وبسكيكدة التي تميزت الامتحانات فيها بتنظيم محكم، اشتكى ممتحنون من موضوع اللغة العربية الذي كان صعبا نوعا ما.
واستقبلت عديد مراكز الإجراء بتبسة التلاميذ بالحلوى من أجل رفع معنوياتهم، مع تجنيد العدد الكافي من المؤطرين لإنجاح الموعد، كما عاشت ولاية جيجل اجواء جد عادية ورافقها التنظيم المحكم، وأبدى المرشحون وكذا الأولياء الذين حرصوا على مرافقة أبنائهم ارتياحهم لسهولة المواضيع، خاصة ما تعلق باللغة العربية والرياضيات، وهي نفس الانطباعات التي تم تسجيلها بولاية الوادي، التي عرفت بدورها نفس التدابير والإجراءات التنظيمية، والتكفل التام بالتلاميذ الذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع الأسئلة.
وارتفع عدد الغيابات بولاية وهران إلى 100 مترشح، في حين عبر بعض المترشحين عن استيائهم من موضوع اللغة العربية، بحجة انهم لم يتناولوا بعض مضمونه خلال السنة الدراسية، لا سيما ما تعلق بسؤال حول «أقلام بلادي» دون أن يكترثوا لنشر مواضيع الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل إن معظمهم لم يسمع بها.
المراسلون/ لطيفة/ب