• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
نظمت، نهار أمس، محافظة الغابات لولاية قسنطينة بالتنسيق مع جامعة صالح بوبنيدر، برنامجا احتفاليا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر على مستوى معهد تسيير التقنيات الحضرية، شمل إقامة معرض و محاضرات شارك
في إثرائها مختصون من عدة قطاعات.
و صبت تدخلات المشاركين على ضرورة تجسيد برامج فعلية على أرض الواقع لمكافحة ظاهرة التصحر التي بلغت نسب متقدمة بالجزائر ، و أضحت تشكل خطرا حقيقيا على الحياة البيئية و حتى الوسط الحضري الذي بدأت علامات التصحر تظهر عليه ، خاصة مع تفاقم مشكل الاحتباس الحراري و ارتفاع مستويات تساقط الأمطار في فترات غير منظمة من السنة ، ما جعل الجزائر من المناطق المهددة بالفيضانات الفجائية.
و في هذا الإطار أكدت الدكتورة نصيرة بن حسين و هي مهندسة معمارية مهتمة بالبيئة ، على ضرورة اتباع مبدأ الطبيعة في تشييد المباني و السكنات ، من أجل حماية الإنسان من ظاهرة الاحتباس الحراري و التصحر اللذين كانا نتيجة حتمية للعنف الذي مارسه الإنسان في حق الأرض و الطبيعة لقرون طويلة.
كما ألحت المختصة على ضرورة خلق علاقة صداقة بين البشر و الأرض، التي بدأت بصب جام غضبها على الإنسانية من خلال الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، الفيضانات، الزلازل و مختلف الكوارث الطبيعية التي تحولت إلى خطر حقيقي يهدد الإنسانية، فيما دعا الأستاذ بوزكري عبد الحفيظ من جامعة قسنطينة 3، المتخصص في خطر التصحر و استعمال التقنيات الحديثة ، إلى ضرورة استعمال التصوير الفضائي عن طريق “الساتل” من أجل التتبع الحقيقي لظاهرة التصحر التي بلغت ذروتها، و تحديدا بالمناطق السهبية و السهول، حيث تعمل هذه الصور الفضائية على تحديد تنامي الظاهرة من جهة و التوثيق لها من جهة أخرى ، كما هو معمول به في كبرى دول العالم التي قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال. و ضم المعرض المقام ببهو معهد تسيير التقنيات الحضرية ، عديد الأجنحة لأزيد من عشرة ناشطين في مجال البيئة على غرار مشتلات تربية النباتات ، أجنحة خاصة بمحافظة الغابات ، الحماية المدنية ، الكشافة الإسلامية ، و بعض المنتجين الذين يعتمدون على الطبيعة في صناعة مختلف المستحضرات سواء الطبية، التجميلية، العلاجية و غيرها.
هيبة عزيون