الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
إصابة العشرات في تجدد الإشتباكات بغرداية
خلّفت اشتباكات وقعت بين مجموعات من الشباب بعد صلاة الجمعة أول أمس بمدينة لقرارة إلى الشمال من ولاية غرداية جرح العشرات من الأشخاص بينهم عدد من أفراد قوات مكافحة الشغب وتحطيم سيارات خاصة وحرق محال تجارية ومساكن.
و حسب مصدر محلي، فإن المواجهات بين شباب مالكيين و شباب إباضيين اندلعت مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة احتجاجا على إطلاق مشروع ترقية عقارية لمرقي من الإباضيين، لكن الطرف المالكي اعترض على المشروع، وقد حاولت مجموعة من الشباب مجهولي الهوية تعطيل انطلاق الأشغال ما دفع بالمرقي الاستعانة بشباب من جهته هاجموهم بالزجاجات الحارقة والحجارة وغيرها.
وبعدها امتدت المواجهات التي استمرت مساء، إلى أحياء أخرى من مدينة القرارة حيث استعملت مجموعات الشباب الزجاجات الحارقة وغيرها لمهاجمة عدة أهداف ما تسبب في حرق محال تجارية وتحطيم عدة سيارات وحرق عدد من مساكن الخواص.
وعلى إثر ذلك تدخلت قوات مكافحة الشغب في الأحياء التي مستها الأحداث باستعمال الغازات المسيلة للدموع، كما استقدمت قوات الأمن والدرك الوطني تعزيزات نحو الأحياء التي دارت فيها الاشتباكات بدعم من مروحيات تابعة لها، و دائما حسب نفس المصدر لم تتمكن مصالح الحماية المجنية من دخول الشوارع والأحياء التي وقعت فيها هذه الأحداث.
للتذكير، كانت آخر حلقة من مسلسل الاشتباكات والمواجهات بين مجموعات الشباب بمدينة غرداية قد وعت قبل 15 يوما بمركز الولاية وخلفت آنذاك حرج 15 عنصرا من قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني وحرق عدة منازل ومحال تجارية، وتعمل السلطات العمومية هناك على تطويق أي بؤرة تندلع فيها مناوشات ومواجهات بين مجموعات الشباب من المالكيين والإباضيين عبر ارسال تعزيزات أمنية اليها من جهة، والاعتماد أسلوب الحوار والصلح من الجهة الأخرى.
كما تجدر الإشارة إلى أن الوضع في غرداية قد عاد الى طبيعته منذ أشهر بعد سلسلة المواجهات التي وقعت العام الماضي.
م عدنان