* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
اشتكى، أمس، سكان بلدية قلال الواقعة بالمنطقة الجنوبية لولاية سطيف، من أزمة العطش، من خلال غياب المياه عن حنفياتهم طيلة الأسبوع و أحيانا تمتد لأسبوعين، بسبب التذبذب الكبير الحاصل في عملية التزويد، التي تسيرها مصالح البلدية.
و قد تنقل عدد إلى نفس المصالح، للتعبير عن تذمرهم الشديد، جراء معاناتهم من أزمة عطش كبيرة، منذ حلول فصل الصيف، لاسيما و أن عملية التزويد كانت تتم مرة في اليومين، لتنحصر إلى مرة واحدة في الأسبوع و أحيانا مرة واحدة في الأسبوعين.
كما عبّر نفس المواطنين القاطنين ببلدية قلال مركز و عدد من القرى و المداشر، من تضاعف أسعار مياه الصهاريج، حيث قفزت في وقت قياسي إلى 1000 دج، بعد أن كان سعرها يتجاوز في أغلب الأحيان 600 دج للصهريج الواحد، مع الاستفادة منه لعائلتين أو أكثر.
و قد طالبوا برمجة لقاء مع رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قلال أو الأمين العام للبلدية، قصد التعبير عن مطالبهم بطريقة حضارية، لتفادي اللجوء إلى غلق مقر البلدية أو الطريق، في حالة استمرار الأزمة التي أثرت عليهم كثيرا.
كما استفسر بعض المواطنين، عن أسباب تأخر عملية ربط بلديتهم و منازلهم من المياه القادمة من سد الموان الواقع ببلدية أوريسيا، لكون الأخير يعتبر المحطة الأخيرة للتحويلات المائية الكبرى القادمة من سد تيشي حاف بخراطة في ولاية بجاية، ففي حالة ربطهم بشبكة توزيع هذا السد العملاق، سيتخلصون نهائيا من معاناة جلب المياه، خصوصا و أن منطقتهم تتميز بالمناخ شبه الصحراوي و الحرارة الشديدة صيفا.
كما طالب السكان، بضرورة تدخل مصالح الولاية بشكل استعجالي، قصد تحويل توزيع المياه من مصالح البلدية إلى الجزائرية للمياه، على غرار أغلب بلديات الولاية الـ60، حيث ستشهد عملية التوزيع نجاعة كبيرة، من خلال توفير الإمكانات المادية و البشرية، إضافة إلى حفر آبار ارتوازية و أنقاب في الأيام المقبلة للتخفيف من حدة الأزمة.
جدير بالذكر، أن مصالح البلدية أوضحت في ردها على المواطنين، بأن جفاف أغلب الأنقاب و انخفاض منسوبهم، تسبب في أزمة مياه و أحدث عجزا في ضخها لحنفيات المواطنين، واعدة بنقل الانشغال للسلطات المحلية، قصد البحث عن حلول إستعجالية.
ر.ت