أكد وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات، عبد الحق سايحي القضاء بصفة نهائية على داء الدفتيريا الذي سجل مؤخرا في بعض المناطق الجنوبية، وجدد التأكيد...
ترحم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بقصر المرادية، رفقة كبار المسؤولين والمستشارين في رئاسة الجمهورية، على أرواح الشهداء، وهذا...
من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني خلال العام المقبل نموا بنسبة 4,5 بالمائة فيما ينتظر أن يبلغ النمو خارج المحروقات 5 بالمائة، وفق مشروع قانون...
* المنفي يشكر الرئيس تبون والجزائر على «الدعم الخالص» الذي لا أغراض من ورائه n انعقاد اللقاء الثلاثي قريبا في طرابلسجدد رئيس الجمهورية، السيد عبد...
أفسد انقطاع المياه طيلة ساعات الصباح تقريبا بالعديد من مناطق ولاية قسنطينة، أول أيام العيد، فبعض المواطنين اضطروا إلى تأجيل نحر الأضاحي إلى غاية المساء، بينما استعان آخرون بمياه الصهاريج مقابل مبالغ مالية.
وسجل المواطنون بمدينة قسنطينة انقطاعا شاملا في الكثير من الأحياء، على غرار سيدي مبروك الذي جفت حنفيات سكانه من حوالي الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الثالثة مساء، حيث استعان كثير منهم بمياه الصهاريج والخزانات المنزلية، كما أكدوا لنا أن عودة المياه كانت ضعيفة، ولم تعد إلى حالتها الطبيعية إلا في الساعات الليلية، في حين سُجّل نفس الأمر في أحياء أخرى من الجهة الشرقية للمدينة على غرار حي الزيادية الذي عرف تذبذبا كبيرا خلال نفس الفترة دون أن تنقطع المياه عن سكانه، حيث أوضح لنا بعضهم أن التوزيع لم يعد إلى طبيعته إلا حوالي الساعة الخامسة مساء.
ولم تنقطع المياه ببعض الأحياء الأخرى، على غرار حي بوالصوف، في حين عاش سكان المدينة الجديدة علي منجلي المشكلة بوتيرة متفاوتة، حيث أوضح لنا سكان أنه يوجد من بين القاطنين بالمنطقة من اضطر إلى تأجيل نحر الأضحية إلى غاية الساعة الرابعة مساء عند عودة التزويد بالمياه، بينما سجّلت أحياء أخرى انقطاعا استمر إلى غاية الليل. وعبّر المعنيون عن استيائهم من الأمر، حيث أكدوا أن الانقطاع يسجل كل سنة في فترة عيد الأضحى، لكنهم اعتبروا أن المشكلة أكبر خلال عيد السنة الجارية، فيما ظلت المشكلة مسجلة بحي النجمة بوسط مدينة قسنطينة إلى غاية اليوم الثاني من العيد.
أما سكان مدينة عين عبيد وبونوارة والهرية، فقد عانوا خلال يومي العيد، ما جعلهم يستعينون بمياه الصهاريج مقابل 1500 دينار للحمولة الواحدة، رغم تأكيدهم على أن الانقطاع مستمر منذ عدة أيام، في عدة أحياء، من بينها الواقعة بالجهة الشمالية لمدينة عين عبيد، على غرار محمد العيد رضوان وكحيلي بلقاسم ومهدي الشريف والحي التطوري، بالإضافة إلى نقص كبير في المياه الموزعة ببرج مهيريس.
وعانى في بونوارة قاطنو أحياء 60 مسكنا بالحي القديم ومزرعة بعون رابح وأجزاء من حي أحمد منصوري والحي التطوري وسكان الطوابق العليا من العمارات المحاذية له من الانقطاع أيضا، فيما اشتكى مواطنون من أحياء وسط المدينة ببلدية ابن باديس من المشكلة أيضا، فضلا عن الأزمة الخانقة التي سجلت بكل من بني يعقوب والحمبلي، كما عانت عائلات بحامة بوزيان و بكيرة من تذبذب في التوزيع و ضعف قوة تدفق المياه.
سامي.ح/ ص.رضوان