* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
قام صبيحة أمس، العشرات من سكان حي قطار العيش ببلدية الخروب، بغلق الطريق الوطني رقم 79 الرابط بولاية باتنة، وذلك من أجل الوفاء بالوعود التي يقولون إنهم تلقوها من طرف المسؤولين، بخصوص الاستفادة من السكن الاجتماعي، فيما احتج مواطنون من دائرة قسنطينة قرب ديوان الوالي، للمطالبة بالترحيل.
و أغلق قاطنون بأكواخ قرية قطار العيش المحاذية للمدينة الجديدة علي منجلي، الطريق عن طريق مجسمات حديدية وعجلات قاموا بحرقها في حدود الساعة السابعة و النصف صباحا، وهو ما تسبب في ازدحام مروري لمسافات وصلت لمئات الأمتار، فيما أعيد فتح هذا المحور حوالي منتصف النهار.
وقال المحتجون للنصر، إن المطلب الأول هو الاستفادة من السكن الاجتماعي، مضيفين أن غلقهم للطريق جاء بعد عدم تنفيذ «الوعود المتكررة» من طرف السلطات والمسؤولين وذلك منذ سنوات، مضيفين أن ممثلين عنهم وُعدوا قبل 4 أشهر بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح و بأنه ستتم تسوية وضعيتهم في أقرب وقت ممكن.
و ذكر بعض السكان، أنهم يعيشون ظروفا صعبة، خاصة خلال الأيام الأخيرة بتسجيل اختناق رضيع وطفلين بسبب تسرب للغاز، كما أنهم تفاجأوا على حد تعبيرهم، بتسرب مياه الأمطار الطوفانية إلى داخل المساكن، ما عرضهم و عائلاتهم للخطر، مضيفين أنهم غير مستعدين لعيش ذات السيناريو لأشهر أو سنوات قادمة، فيما أوضح رئيس جمعية الحي، أن بعض العائلات تطالب بالسكن منذ سنة 2008، وكان عددها في تلك الفترة لا يتجاوز 150، ولكن بمرور السنوات ارتفع العدد إلى 500 أسرة.
وتواجد رئيسا دائرة الخروب و البلدية، إضافة إلى المنتخبين البلديين بعلي منجلي، بمكان الاحتجاج، من أجل مناقشة السكان و إقناعهم بفتح الطريق، وهو ما تم بعد غلقها لمدة تجاوزت 4 ساعات، حيث تم التعهد ببرمجة موعد مع الوالي من أجل الوصول إلى حل يرضي كل الأطراف.
وقال رئيس بلدية الخروب، بوبكر بوراس، في تصريح للنصر، أن توزيع السكنات يكون في إطار برامج مدروسة، مذكّرا أن المحتجين استفادوا من الغاز والكهرباء والمياه، لكن لا يمكن، مثلما يضيف «المير»، تحديد تاريخ معين لعملية الترحيل، موضحا بأن الأمر سيجرى في سرية تامة، تفاديا لالتحاق سكان جدد بالأكواخ القصديرية، كما طالب رئيس البلدية، العائلات بالتعاون مع مصالحه، لتفادي ارتفاع عدد القاطنين في الأكواخ.
كما أكد لنا رئيس دائرة الخروب سليم حريزي، أن وضعية أكواخ بقطار العيش، هي قيد الدراسة حاليا، و أوضح أن السلطات على علم بهذه القضية، والدليل على ذلك حسبه، هو حديث والي قسنطينة عن هذا الحي القصديري عند كل مناسبة.
من جهة أخرى، تجمع عشرات المواطنين بدائرة قسنطينة، أمام مقر ديوان الوالي، احتجاجا على عدم تحديد تاريخ لمنح سكنات العمومي الإيجاري بالوحدة الجوارية 14، بالمدينة الجديدة علي منجلي وكذا ماسينيسا، فيما أجاب الأمين العام، حسب ممثلين عن المحتجين، بعدم ضبط تاريخ لإسكان المعنيين، نظرا لعدم اكتمال الأشغال بورشات الأقطاب الجديدة، فيما أكد ضخّ الدولة لميزانية إضافية لإنهاء أشغال التهيئة الخارجية قريبا.
وطالب المحتجون، بمقابلة الوالي عبد السميع سعيدون، لمعرفة موعد ترحيل ساكني المدينة القديمة وجنان الزيتون وكذا حامة بوزيان، والعديد من الأماكن التي يحوز قاطنوها على الاستفادات و تحصلوا على وصولات دون معرفة أماكن شققهم، حسب المتحدثين، الذي أضافوا بأن الدخول الاجتماعي زاد الضغط على الأولياء، الذين اختلطت عليهم إجراءات تسجيل أبنائهم إما بالمؤسسات التربوية القديمة، أو في تلك القريبة التي يفترض أن يرحلوا إليها.
حاتم.ب/ فاتح.خ