سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
* أمر بتسوية ملف العقار الفلاحي في 2025 * ضرورة إيجاد حل لمشكل غلاء اللحوم الحمراء * توسيع مساحات إنتاج الزراعات الاستراتيجيةأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد...
كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
تسبب التساقط الغزير للأمطار على ولاية برج بوعريريج، في انفجار قنوات الصرف الصحي و لفظها للمياه خارج البالوعات، ناهيك عن غمرها للطرقات، ما خلف حالة ارتباك في حركة السير عبر الطرقات و تسرب مياه السيول للمنازل و المتاجر الواقعة بالمناطق المنخفضة و المجاورة لمجاري المياه.
و كرد فعل عما خلقته الاضطرابات الجوية، قام سكان القطاع (د)بمدينة البرج، صباح أمس، بغلق الطريق احتجاجا على الوضع المزري لقنوات التطهير و شبكات صرف المياه، التي انفجرت على مستوى البالوعات لعدم استيعابها للكميات الهائلة من مياه السيول المحملة بالأوحال، ما تسبب في انسدادها و خروج المياه الملوثة و غمرها للطرقات بجوار صندوق التقاعد، مطالبين بوجود حل لهذا المشكل الذي بقي يتكرر كلما تساقطت الأمطار لأزيد من عقد كامل و هو ما أكد بشأنه رئيسي الدائرة و البلدية، خلال تنقلهما لمكان الاحتجاج و تحاورهما مع السكان، على تسجيل العملية و إطلاق أشغال إعادة تحديث شبكة التطهير خلال الأيام القليلة القادمة.
و كالعادة، كشفت الأمطار الغزيرة التي تساقطت لأقل من نصف ساعة بمدينة البرج، عن زيف بعض المشاريع و تصريحات المسؤولين عليها، خاصة ما تعلق منها بمشروع تهيئة النفق الأرضي بحي 500 مسكن الذي غمرته المياه، رغم صرف عشرات الملايير على نظام و شبكة صرف المياه، حيث سبق للمسؤولين عن المشروع أن أكدوا قبل سنوات، على استهلاك حوالي 30 بالمائة من المبلغ الإجمالي للمشروع، أي حوالي 20 مليار سنتيم لإنجاز قنوات تصريف المياه و بالوعات عميقة، على اعتبار أن المنطقة التي أنجز فيها تعد من بين الأماكن الأكثر عرضة لمخاطر الفيضانات، ما تطلب انجاز حوالي 12 بالوعة كبيرة بعمق 12 مترا و شبكة من القنوات «العملاقة» التي أنجزت على طول مسار النفقين، فضلا عن انجاز شبكة لتحويل مياه الوادي تحت المساحة المخصصة لإنجاز مشروع النفق و انجاز نظام لتصريف المياه على طول محيط الجدران الإسمنتية بالنفقين الأرضيين، لتجنب مخاطر انزلاق التربة، لكن كل هذه المبالغ المالية المرصودة للمشروع و العمليات المصرح بها و المنجزة قبل سنوات فقط، لم تقاوم التساقط الغزير للأمطار خلال بضعة دقائق، على غرار مشاريع أخرى لقنوات الصرف بالأحياء السكنية الجديدة و بوسط المدينة التي غرقت طرقاتها في الأوحال و المياه، لانسداد القنوات و أنظمة الصرف، ما يطرح عديد علامات الاستفهام حول مخططات حماية المدينة من الفيضانات و نوعية الأشغال في عمليات و مشاريع البنى التحتية. و خلفت الأمطار الطوفانية حالة من الخوف بين المواطنين و مستعملي الطرقات، كونها تساقطت بغزارة و تسببت في غمر الطرقات بالمياه، ما أدى إلى تسرب كميات منها لداخل المنازل على مستوى حي عبد المومن ( لاقراف) و حي 8 ماي ( الباطوار) و المحلات التجارية المتواجدة بسوق بومزراق و بعض المنازل على مستوى حي 680و القرية الشمالية، فضلا عن غمرها لعدد من الطرقات، على غرار طرقات القطاع (د) و طريق نهج عريبي لخضر بجوار حي 140 مسكنا تساهميا.
و جدد سكان عدد من الأحياء السكنية و بالأخص سكان حي ( لاقراف ) و السكنات المجاورة لسوق بومزراق، شكاويهم من تهديدات الوادي و مجاري المياه المجاورة لسكناتهم، على أرواحهم و ممتلكاتهم، خاصة و أن هذه الحي مصنف من بين المناطق المهددة بمخاطر الفيضانات، التي تتزايد خلال فصلي الصيف و الخريف الذي تشهد فيه المنطقة تساقط أمطار طوفانية، ما يثير مخاوف و رعب السكان.
ع/بوعبدالله