• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
معلمون يطالبون بتحسين الظروف البيداغوجية بميلة
احتج، أمس الأحد، أساتذة التعليم الابتدائي، أمام مقر التربية بميلة، للتعبير عن رفضهم لظروف العمل بمؤسساتهم و لتبليغ الوزارة الوصية، جملة من الانشغالات التي بلغ عددها 24 نقطة، تشمل مختلف الجوانب البيداغوجية، المهنية و الاجتماعية و تسيير المؤسسة التربوية .
المحتجون قالوا بأن المدارس الابتدائية الملحق تسييرها بوزارة الداخلية، عاجزة عن توفير أدنى حاجيات العمل، لذلك فهم يفضلون إلحاق تسييرها بوزارة الداخلية، ذلك أن بعض المديرين يردون دوما بأن البلديات فقيرة و غير قادرة على توفير مستلزمات العمل و في مقدمتها أقلام الكتابة على السبورة، فيضطر الأستاذ لشرائها من ماله الخاص.
كما طالبوا بضرورة منع الأولياء من الدخول وقت التدريس إلى حرم المؤسسة، بل لحجرات التدريس و تدخلهم في عمل الأستاذ، في ظل تخاذل المديرين و عجزهم عن تطبيق القانون الحامي للتلميذ و الأستاذ.
و في الجانب البيداغوجي، حسب ما جاء في بيان تحوز النصر على نسخة منه، فإن المدارس تفتقر للوثائق البيداغوجية و كتب المرافقة الخاصة بالأستاذ و تعنت مديري المدارس بعدم توفيرها و لو عن طريق النسخ، ناهيك عن عدم توفر الوسائل البيداغوجية الأخرى الضرورية للشرح و التدريس.
و يطالب الأساتذة بالإلغاء الفوري لكتابة نماذج التخطيط باليد لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي و توفيرها مطبوعة حتى لا يرهق الأستاذ و كذا وقف العمل بالقرار القاضي بنجاح تلاميذ السنة الأولى آليا من دون امتحان مع نهاية السنة الدراسية، بالإضافة إلى إعفاء الأساتذة من حراسة التلاميذ في الساحة و داخل المطعم المدرسي، فالأستاذ، حسبهم، يكفيه تعبه مع التلاميذ داخل حجرات التدريس، ثم أن الاكتظاظ الذي بلغ عند بعض الأفواج 50 تلميذا في القسم، جعلت الأستاذ يحتار بين الحراسة و التدريس.
و من المطالب حماية الأستاذ من الاهانات المتكررة لبعض المديرين و المفتشين البيداغوجيين و توحيد الكتاب المدرسي، في ظل وجود طبعات مختلفة منه، مما جعل الأستاذ في حيرة لتضارب المعلومات الموجودة بين الطبعات، مع التخفيف من الحجم الساعي لأستاذ التعليم الابتدائي المقدر بـ 30 ساعة، ناهيك عن مطالبته بالتحضير يوميا لأكثر من عشرة مذكرات في اليوم و يشترط عليه أن تكتب بخط اليد و ليس عن طريق الحاسوب، في الوقت الذي بلغت المعلوماتية و تكنولوجياتها أبعد الحدود و تم فتح التوظيف لأساتذة التربية البدنية في المدارس الابتدائية، للتكفل بالجانب الرياضي الترفيهي للتلاميذ.
أما بخصوص المطالب المهنية و الاجتماعية، فتحدث المعنيون عن ضرورة العمل بما جاء في الجريدة الرسمية لسنة 2014، بإعادة تصنيف أستاذ الابتدائي و نقله من الصنف 11 إلى الصنف 12 و إلغاء تكملة النصاب التي فضل بعض المديرين أن يقضيها الأستاذ في حراسة المراحيض، فالمساواة في الحقوق بين أساتذة مختلف الأطوار و تمكين أستاذ الابتدائي من الساعات الإضافية، تمكن الأستاذ من السكن الاجتماعي مثل باقي شرائح المجتمع، بالنظر لمحدودية مرتبه و كذا توفير النقل للأساتذة العاملين بالمناطق النائية، إلغاء القرار القاضي بالخصم من مرتب الأستاذ المتأخر عن وقت الدخول بربع ساعة و أخيرا، إصدار نظام خاص بالتدريس بمناطق الجنوب و أخذ المناخ هناك و التباعد بين البلديات بعين الاعتبار.
إبراهيم شليغم