التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
ضـــرورة تنظيـــم الرئـــاسيـــات لتــوفيــر الاستقــــرار ودفـــع النشـــاط الاقتصادي
سجل خبراء ومختصون، استمرار تراجع النشاط الاقتصادي وأيضا ركودا كبيرا في النشاط التجاري في البلاد، منذ بداية السنة الجارية ، وأكدوا في هذا السياق على ضرورة الذهاب إلى الرئاسيات المقبلة للخروج من الأزمة الحالية وبعث وتيرة التنمية الاقتصادية في البلاد ، وفي هذا الصدد أكد الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد طرطار، على ضرورة تنظيم الرئاسيات في أجالها المحددة لتوفير الاستقرار السياسي الكفيل بدفع النشاط الاقتصادي، ومن جهته أشار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار، إلى أن أكثر من 50 ألف تاجر ، قرروا تغيير نشاطهم التجاري أو توقيفه على المستوى الوطني منذ بداية السنة الحالية، مؤكدا أن الاستقرار السياسي سيسمح بتفعيل المنظومة الاقتصادية وتنشيط الحياة التجارية.
أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد طرطار ، في تصريح للنصر، أمس، أن الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، أمر ضروري لفتح مجالات الأنشطة الاستثمارية المختلفة وبعث الطمأنينة لدى أصحاب رؤوس الأموال، مما يؤدي إلى تحريك عجلة النشاط الاقتصادي، مشيرا إلى أن هناك عزوفا حاليا للمستثمرين الأجانب لعدم وضوح الرؤية السياسية، مؤكدا في هذا الاطار على ضرورة تنظيم الرئاسيات في آجالها المحددة ، لتوفير الطمأنينة والاستقرار السياسي الكفيلين بجلب الاستثمارات ودفع عجلة النشاط الاقتصادي، مما يؤدي الى تحريك دواليب الاقتصاد الوطني برمته .
وأشار نفس المتحدث، إلى وجود تفاؤل في الداخل وأيضا لدى المستثمرين الأجانب للتفاعل بإيجابية في المرحلة المقبلة، مع مغريات الاستثمار في الجزائر (قانون الاستثمار وقانون المحروقات ) .
وأوضح، الخبير الاقتصادي، أن الركود في النشاط التجاري الحالي مرده إلى تدني القدرة الشرائية وانخفاض قيمة الدينار والتراجع في أسعار البترول، وعدم وجود ثقافة استهلاكية وكذلك ترويجية لدى المواطن الجزائري، بالإضافة إلى عدم كفاءة وإنتاجية القطاع الاقتصادي لاسيما التجاري.
من جانبها، أكدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أمس، تسجيل ركود كبير في النشاط التجاري منذ بداية السنة الحالية ، مشيرة إلى أن أكثر من 50 ألف تاجر قاموا بتغيير نشاطهم التجاري أو توقيفه على المستوى الوطني ، وأكدت أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر شرطا ضروريا للاستقرار السياسي من أجل توفير شروط التنمية الاقتصادية .
وأوضح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، في تصريح للنصر، أمس، أن العديد من ممثلي النشاط التجاري قد لاحظوا ركودا كبيرا في النشاط التجاري، منذ بداية العام الحالي وتقلصا في العرض والطلب.
وفي السياق ذاته، أضاف نفس المتحدث، أن عددا كبيرا من التجار قرروا، إما تغيير نشاطهم التجاري أو توقيفه مباشرة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن أكثر من 50 ألف تاجر ، قرروا تغيير نشاطهم التجاري أو توقيفه مباشرة على المستوى الوطني منذ بداية السنة الحالية.
وبخصوص الأسباب التي أدت إلى الركود في النشاط التجاري أشار المتحدث ذاته إلى وجود صعوبات في مسألة النقل. وأضاف أن” بعض التجار خاصة في المدن التي تسجل بها مسيرات ومظاهرات أيضا يشتكون من نقص الطلب “.
وأشار في السياق ذاته، إلى أن بعض المنتجين يتخوفون من الاستثمار وزيادة الإنتاج، داعيا إلى ضرورة الإسراع في توفير شروط الاستقرار السياسي، خاصة عن طريق الانتخابات الرئاسية، مبرزا أن الاستقرار السياسي سيسمح بتفعيل المنظومة الاقتصادية وتنشيط الحياة التجارية .
و في هذا الإطار، أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، على ضرورة تنظيم الرئاسيات في آجالها المحددة معتبرا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، شرط ضروري للاستقرار السياسي للتمكن من توفير شروط التنمية الاقتصادية
ومن جانب آخر وبخصوص” ارتفاع أسعار البيض واللحوم البيضاء “ أوضح نفس المتحدث، أن هذا الارتفاع راجع إلى تزايد الطلب خاصة من المطاعم الجامعية والمدرسية وكذلك نتيجة للخسارة التي تعرض لها بعض المنتجين .
مراد – ح