ناقشت الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لضمان تلبية منصفة ومستديمة لاحتياجات السكان من...
تتأهب مدينة قسنطينة، لنزع الثوب القديم وارتداء آخر أكثر حداثة وعصرنة، بعد سنوات من تدهور عمرانها القديم وأزقتها العتيقة ومعالمها التاريخية ومرافقها...
دعا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، يوم أمس، إلى ضرورة مواكبة واستغلال كل الحلول التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة وخاصة الذكاء...
أقر مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من الجزائر وبعد مشاورات دامت أكثر من 6 أشهر، بمبدأ المساواة في الاطلاع على وثائق المجلس الداخلية وغير المتاحة للنشر،...
دخل إضراب شل شبكة النقل العام وتسبب بإغلاق المدارس في أنحاء فرنسا يومه الثاني، وهددت نقابات العمال باستمراره لحين تخلي الرئيس إيمانويل ماكرون عن خطة إصلاح نظام معاشات التقاعد.
وخرج أكثر من نصف مليون شخص أمس إلى الشوارع، احتجاجا على هذه الخطط الحكومية.
وقال إيف فيريه الأمين العام لنقابة القوى العاملة في مستهل تظاهرة باريس "لم نشهد مشاركة كهذه منذ وقت طويل جدا".
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في العاصمة، وكذلك في مدينة ليون (جنوب شرق) ومدينة نانت (غرب) لتفريق مجموعات صغيرة من "مثيري الشغب"، لكن التظاهرات ظلت سلمية في معظمها.
ولم تعرض حكومة ماكرون مشروعها الإصلاحي بالكامل بعد، وتتعهد الحكومة بأن يكون النظام الجديد "أكثر بساطة" و"أكثر عدلا"، لكن المناهضين للتعديل يتوقعون أن يؤدي إلى "انعدام في الاستقرار" لدى المتقاعدين.
ويخشى المضربون من عمال النقل ومراقبي الحركة الجوية والمعلمين والإطفائيين والمحامين وقطاعات أخرى، من أنهم سيضطرون للعمل فترات أطول أو الحصول على معاشات أقل بموجب خطط الإصلاح.
وكانت محاولات سابقة لإصلاح نظام المعاشات قد انتهت دون جدوى، وفي عام 1995 أذعنت حكومة الرئيس الأسبق جاك شيراك المحافظة لمطالب اتحادات العمال بعد احتجاجات على مدى أسابيع.
وكالات