تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...
أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...
استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...
ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
اعتبر مدرب إتحاد خنشلة عبد النور حميسي، الفوز المحقق على حساب اتحاد الشاوية، بمثابة المنعرج الحاسم في مشوار فريقه، وأكد بأن الاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة يكفي لطمأنة الأنصار، بخصوص القدرة على تجسيد حلم الصعود إلى الرابطة الثانية.
وقال حميسي للنصر، بأن كل الحسابات كانت مضبوطة على الديربي أمام اتحاد الشاوية، لأننا ـ كما صرح ـ « كنا نتواجد في وضعية تحتم علينا عدم التفريط في النقاط داخل الديار، والتمسك بأمل الصعود كان يمر عبر الخروج من هذا المنعرج الحاسم بكامل الزاد، خاصة وأننا كنا نتأخر بخمس نقاط عن عتبة حسابات الصعود، ولو أن أكبر إشكال اصطدمت به منذ اعتلائي العارضة الفنية للفريق، يكمن في كثرة الغيابات بسبب الإصابات، وهذا العامل يعتبر من عواقب انعدام التحضيرات، خلال الفترة التي تسبق انطلاق الموسم».
إلى ذلك، أوضح مدرب اتحاد خنشلة بأن أداء فريقه آخذ في التحسن بصورة تدريجية من مقابلة لآخري، لأننا ـ على حد قوله ـ «لم نكن نستحق الهزيمة في باتنة حين واجهنا شباب باتنة وأدينا مباراة في المستوى، فكان التأكيد أمام اتحاد الشاوية، وقد استفدنا من عودة بعض المصابين، كما أن المجموعة أظهرت إصرارا كبيرا على الفوز، فأدينا واحدة من أفضل المباريات إلى حد الآن، وقد أحكمنا سيطرتنا المطلقة على مجريات اللعب، رغم أن قلة الفعالية أمام مرمى المنافس أجبرتنا على البقاء تحت تأثير ضغط نفسي رهيب، إلى غاية الثلث الأخير من الشوط الأول».
وأشار حميسي في معرض حديثه، إلى أن النجاح في المزاوجة بين الأداء والنتيجة أمام منافس بحجم اتحاد الشاوية، يبقى بمثابة مؤشر ميداني على عودة اتحاد خنشلة إلى السكة، لأن الفترة ـ حسب تصريحه ـ «التي كنا قد باشرنا فيها العمل كانت استثنائية، والتعداد أصبح محدودا بسبب كثرة المصابين، مما أجبرنا على الاعتماد على شبان من فئة الأواسط، لم تكن لديهم الخبرة والتجربة في مثل هذا المستوى، الأمر الذي كلف الفريق هزيمتين بملعبه أمام كل من أولاد جلال والتلاغمة، غير أن الأمور تحسنت مع تقدم الجولات، واسترجاع معظم الركائز مكّن الفريق من الظهور بمستواه الحقيقي، وكسب الرهان في هذا الديربي، يعتبر مكسبا كبيرا من الناحية النفسية، فضلا عن كونه سمح لنا بتقليص الفارق عن صاحب المركز السادس إلى 3 نقاط، وعليه فإن حظوظنا في الصعود قائمة، ويسعى لاستغلال فترة الراحة للتحضير جيدا تحسبا لمرحلة الإياب، مع العمل على تدعيم التعداد بثلاثة عناصر في «الميركاتو» الشتوي، مادامت القائمة الرسمية تضم 27 لاعبا، والصعود يستوجب استقدام مهاجمين وكذا صانع ألعاب».
ص / فرطــاس