الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
سكان يشتكون من السرقات وغياب الإنارة
اشتكى أصحاب سكنات اجتماعية بتوسعة الوحدة الجوارية 20 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، من السرقات وغياب الإنارة العمومية داخل المجمع السكني الأول الذي يقطنون به، فيما انتقدوا تسجيل “عيوب في الإنجاز”، بينما أوضح ديوان “أوبيجي” أن المشروع ما زال في مرحلة الاستلام المؤقت، و بأن كفالة الضمان تقع على عاتق الشركة التركية التي “لا تتحمّل مسؤولية سوء الاستغلال”.
وتنقلنا إلى الحي الواقع بالشطر الأول من توسعة الوحدة الجوارية 20، والذي تقطنه عائلات مرحلة منذ حوالي عشرة أشهر من أحياء مدينة قسنطينة القديمة، على غرار الجزارين والشارع ومقعد الحوت و طاطش بلقاسم. وذكر لنا سكان أن المشكلة الأساسية التي يعانون منها تتمثل في السرقات التي تطال سياراتهم ليلا، بسبب غياب الإنارة العمومية داخل الحي ، مشيرين إلى أن مجموعات من الشباب تتخذ من المقاعد العمومية المخصصة للسكان مكانا للجلوس والسّهر، في حين أوضح لنا قاطنو العمارة رقم “سي 1” أن التركيبة النحاسية لقنوات الغاز الخاصة بهم قد سرقت منذ فترة ما أدى إلى تأخير عملية تركيب العدادات.
لصوص يحاولون السطو على شقق بثقب الجدران
وأضاف سكان نفس العمارة أن الحادثة المذكورة قد اضطرتهم إلى الاشتراك بمبالغ مالية لتعيين شخص يقوم على حراسة العمارة، التي توجد بها ثمان شقق فارغة لم توزّع، من أصل أربع وعشرين لم يدخلها أصحابها في انتظار أن تقوم مصالح «سونلغاز» بتركيب العدادات، كما أن العديد منهم ما زالوا يقومون ببعض التعديلات و وضع لمسات إضافية على الشقق.
وقد تعرضت الشقق أيضا لمحاولات سرقة بحسب ما لاحظناه وأكده لنا السكان، ففي الجهة الخلفية من العمارة تعرضت شرفة شقة في الطابق السفلي إلى ثقب للجدار، لولا أن ازدواجية البناء حالت دون وصول اللصوص إلى داخلها، على عكس شرفة أخرى تظهر عليها رقعة من لبنات الآجر استعملت لسد ثقب، أكد السكان أنه ناجم عن عملية سرقة.
واضطر سكان العمارة «سي 1» المذكورة إلى وضع قضبان حديدية على نافذة المساحة المشتركة في الطابق الأول للسلالم، من أجل منع اللصوص من الدخول عبرها، في حين تحدثوا عن عيوب في الإنجاز، حيث أرونا في الجهة الخلفية من البناية تشققات في جدران الفراغات الصحية عند التقائها بما يفترض أنه أرضية الطوابق السفلى، كما أن أعمدة الإنارة المجهزة بنظام الطاقة الشمسية لا تعمل في الجهة المذكورة.
تسرب مياه الأمطار إلى داخل الشقق
أما داخل العمارة فقد دعانا صاحب الشقة رقم 154 من الطابق الخامس، و أرانا داخل شقته ما اعتبره عيوبا، وعلى رأسها تسرب المياه عبر الجدران من خلال المدخنة الجماعية، أين تفضي نافذتان بلاستيكيتان عليها، إحداهما في المرحاض والأخرى في غرفة الاستحمام، في حين لاحظنا أن صفائح غطاء المدخنة العلوي غير ملتصقة وتتضمن تشققات تتسبب في تسرب المياه إلى الشقة، كما أن جدرانها الداخلية غير مُلبّسة وتظهر لبنات الآجر فيها كما هي، بينما ذكر صاحب المسكن أنه سيكون مضطرا إلى تغيير النوافذ البلاستيكية أيضا لأنها غير مؤمّنة. ولاحظنا في نفس المكان أن الأشغال النهائية لتمرير قنوات الصرف الصحي بين الشقق لم تتم، حيث تركت حفرا على الأرضيات، وأكد لنا صاحب السكن أن المياه تتسرب منها إلى منزل جاره. وانتقد نفس المصدر نوعية حوض الاستحمام الذي زودت به الشقة، حيث بدا مصنوعا من مادة البلاستيك عند الدق عليه، بالإضافة إلى حوض غسيل الأواني، حيث أكد لنا أن جل المستفيدين من السكنات قد تخلصوا منهما، بينما لاحظنا حوض استحمام وحوض غسيل مرميين في الحي عند وصولنا إليه.
و لاحظنا نفس مشكلة تمرير القنوات في شقة أخرى زرناها بنفس البناية، بينما أكد ساكن العمارة رقم 154 على هشاشة الأشغال النهائية للجدار بعد أن وجه عدة ضربات خفيفة، ما ترك أثر قبضته على سطح الجدار، فيما أوضح أنه طرح الانشغالات المذكورة على ديوان الترقية والتسيير دون أن يتم أخذها بعين الاعتبار، كما أكد لنا سكان آخرون أنهم وجدوا مشاكل مماثلة في شققهم.
ديوان «أوبيجي»كفالة الضمان ما زالت على عاتق الشركة المنجزة
وأوضحت المكلفة بالاتصال على مستوى ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية قسنطينة، أن قاطني العمارة رقم «سي 1» لم يودعوا شكاوى على مستوى وحدة تسيير الممتلكات علي منجلي أو لدى المشرفين على موقع المشروع، مشيرة إلى أنه كان يفترض بالسكان تقديم شكاوى بعد استلامهم المفاتيح، كما قالت إن أعوان «أوبيجيي» تنقلوا إلى الشقة رقم 154 من أجل معاينة التحفظات التي يتحدث عنها صاحبها دون أن يجدوه في البيت، في حين نبهت أن المشروع ما زال في مرحلة الاستلام المؤقت، بحيث تقع «كفالة الضمان» على عاتق الشركة التركية التي أنجزته إلى غاية شهر مارس المقبل، تاريخ الاستلام النهائي، رغم تأكيدها على أن المقاولة لا تتحمل مسؤولية العيوب الناجمة عن سوء الاستغلال. وحمّلت محدثتنا مسؤولية الردوم الموجودة في الأقبية إلى السكان، حيث قالت إنها ناجمة عن أشغال التعديل، كما ذكرت لنا أن الحواجز الحديدية الخاصة بفتحات التهوية للفراغات الصحية قد تعرضت للسرقة، في حين نبهت إلى أن الديوان قد تكفل بشكوى سكان العمارة «سي 8» بخصوص امتلاء الفراغات بمياه الصرف الصحي، حيث اتجه يوم الاثنين الماضي أعوان «أوبيجي» إلى الموقع وقاموا بتفريغ المياه القذرة منها، كما أصلحوا تسربات القنوات المسجلة في شقق العمارة.
سامي.ح