الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
رصدتها/ نـوّارة لحــرش
فعاليات ثقافيّة شاحبة و «سيلا» يصنع الحدث
كانت 2019، سنة النشاطات القليلة والمؤجلة والملغاة أحيانًا، فالأوضاع السياسيّة التي تشهدها الجزائر منذ بداية حراك 22 فيفري أثرت سلبًا على الحياة الثقافيّة في البلد، وألقت بظلالها وإرباكاتها على الحياة الثقافيّة في كلّ القطاعات، وعلى الفعل الثقافي المحدود الّذي كان يتمّ بوتيرة متذبذبة و شاحبة أيضا، إذ شهدت هذه السنة، تأجيل الكثير من الفعاليات إلى ما بعد الرئاسيات، يعني إلى السنة الجديدة 2020، والتي يأمل الكثير من الفاعلين والناشطين في الحقل الثقافيّ أن تكون سنة حراك ثقافيّ وأدبيّ في كلّ المجالات، عكس 2019، التي كانت سنة جمود وركود.
اللافت أن 2019 كانت سنة النشاطات والفعاليّات الثقافيّة بقدر ما كانت سنة الاِنشغالات والتحوّلات السياسيّة، لكن يمكن القول أنّ أكبر فعاليّة ثقافيّة تعيشها الجزائر كلّ سنة و المُتمثلة في صالون الجزائر الدولي للكِتاب، هي التي حفظت ماء الوجه الثقافيّ هذا العام، رغم ما شهدته من بعض الشحوب.
يذكر أنّ الطبعة 24 من الصالون جاءت تحت شِعار «الكِتاب قارة»، في حين كانت السنغال «ضيف شرف» الطبعة، وضمت نحو 183 ألف عنوان بلغات مختلفة من 34 دولة، بمشاركة 1030 دار نشر، منها 298 دار جزائرية.
أهم الجـوائز و التـتويجات
جميلة طلباوي تفوز بجائزة يمينة مشاكرة للرواية باللّغة العربية
شهد يوم 20 جانفي، حفل توزيع جائزة «يمينة مشاكرة الأدبية للرواية» في طبعتها الأولى، حيث عادت الجائزة في فرع اللّغة العربية للكاتبة جميلة طلباوي عن روايتها «قلب الإسباني»، في حين عادت جائزة الرواية باللّغة الفرنسية للكاتبة هادية بن صاحلي عن روايتها «أوراج».
أمّا جائزة الرواية بالأمازيغية، فكانت من نصيب الكاتبة الراحلة كايسة خليفي، عن روايتها «إيهولفان».
جائزة الطاهر وطار مناصفة بين محمّد فتيلينة وصادق فاروق
عادت «جائزة الطاهر وطار للرواية المكتوبة باللّغة العربية» في دورتها الثانية، التي تنظمها جمعية «نوافذ ثقافية»، بالتعاون مع وزارة الثقافة، وبرعاية الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، مناصفة بين محمّد فتيلينة عن روايته «ترائب رحلة التيه والحب»، وصادق فاروق عن روايته «الدفن سرا يسعد الموتى».
عبد الرزاق بلعقروز يتوّج بجائزة الشيخ زايد للكِتاب
فاز الباحث الجزائري الدكتور عبد الرزاق بلعقروز، بجائزة الشيخ زايد للكِتاب في دورتها 13، عن فرع المؤلِّف الشاب، وهذا عن كِتابه «روح القيم وحرية المفاهيم نحو السير لإعادة التّرابط والتكامل بين منظومة القيم والعلوم الاِجتماعية»، الصادر عن منشورات المؤسّسة العربية للفكر والإبداع.
كتارا للرواية العربية تحتفي بالإبداع الجزائري
فاز الروائي والكاتب الحبيب السائح، بجائزة كتارا للروايات المطبوعة، عن روايته «أنا وحاييم» الصادرة عن دار ميم.
كما كانت الجزائر حاضرة في منصّة تتويجات كتارا، وهذا بكلّ من ناصر سالمي في فئة الرواية المخطوط، عن رواية «فنجان قهوة وقطعة كرواسون»، والناقدة والباحثة منى صريفق في فئة الدراسات النقدية، عن مخطوط «راهنية المعلي بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة تاريخ التبرير مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية».
جائزة آسيا جبار تلتفت للأدباء الشباب
عادت جائزة آسيا جبار الكبرى للرواية في طبعتها الخامسة هذا العام، لأسماء أدبية شابة من الجيل الجديد، وهم على التوالي خيري بلخير، فرع الرواية المكتوبة بالعربية، عن روايته «نبوءات رايكا»، جمال لعصب، بالنسبة للراوية المكتوبة بالأمازيغية، عن عمله «نا ثني» وليندة شويتن، فرع الرواية المكتوبة باللّغة الفرنسية، عن عملها المعنون بـ» فالس».
لأوّل مرّة في تاريخ البوكر أربع روايات جزائرية في اللائحة الطويلة
وصلت أربع روايات جزائرية للائحة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (جائزة البوكر) في دورتها لعام 2020، وهذا لأوّل مرّة في تاريخ الجائزة. الرويات هي على التوالي «الديوان الإسبرطي» لعبد الوهاب عيساوي، «سلالم ترولار» لسمير قسيمي، «اِختلاط المواسم» لبشير مفتي،»حطب سراييفو» لسعيد خطيبي.
الباحث بشير خليفي يتوّج بجائزة «قطر العالمية لحوار الحضارات»
توّج الأكاديمي والباحث بشير خليفي بجائزة «مسابقة قطر العالمية لحوار الحضارات 2019»، المرتبة الثانية، عن بحثه الموسوم «المهاجرون المسلمون في الغرب بين مستلزمات الهوية ومقتضيات المواطنة». المسابقة أطلقتها وأشرفت عليها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، وكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات، وجاءت تحت عنوان «الهجرة في سياق الحوار الحضاري».
رحلــوا في 2019
الموت يغيب الشاعر حسين زبرطعي
غيب الموت، صبيحة الجمعة 4 جانفي الشاعر والكاتب حسين زبرطعي، و هو من مواليد 26 نوفمبر العام 1970 بمدينة عنابة، و هذا بعد صراع طويل مع المرض، ألزمه الاِبتعاد عن الساحة الأدبيّة، و التفرغ لرحلة علاج اِستمرت لسنوات إلى غاية رحيله.
رحيل الكاتب والباحث البروفيسور حسان الجيلاني
في يوم 18 مارس، وبمدينة واد سوف، رحل الكاتب والأديب والباحث البروفيسور حسان الجيلاني (مواليد 17 نوفمبر 1950)، عن عمار ناهز الــ69 عاما.
رحيل البروفيسور والعلاّمة محمّد بن بريكة
في يوم الخميس 20 جوان رحل الباحث والمختص في التصوّف وحوار الأديان والشريعة وأصول الدين البروفيسور محمّد بن بريكة عن عمر ناهز 61 سنة، إثر مرض عضال.
البشير ربوح ضحية إرهاب الطرقات
غيب الموت الباحث الأكاديمي وأستاذ الفلسفة الغربية المعاصرة الدكتور البشير ربوح (21 أوت 1967/30 أكتوبر2019)، إثر حادث مرور مأساوي.
الراحل كان من الكُتّاب والباحثين الذين ساهموا في الكثير من ملفات «كراس الثقافة» لجريدة النصر، خاصة المتعلقة بقضايا فكرية وفلسفية بحسب تخصصه.
لخضر عيكوس يغادر أيضا
رحل يوم الجمعة 6 ديسمبر الشاعر والأكاديمي والصحفي والباحث و الحكواتي لخضر عيكوس و هو من مواليد 29 سبتمبر 1950 بأولاد تبان في سطيف، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
الراحل تقلد العديد من المناصب العلمية والأكاديمية، كما كان يشرف على القسم الثقافي بجريدة النصر خلال الثمانينات.
أمجد ناصر يرثي نفسه ويترجل عن الحياة
في يوم 31 أكتوبر رحل الشاعر والكاتب والصحفي الفلسطيني الأردني أمجد ناصر «يحيي النميري النعيمات» عن عمر ناهز 64 عاما، بعد رحلة قاسية مع المرض، الّذي حاول أمجد أن يقهره بالكتابة وبإكمال مشاريعه الأدبية، حتى أنّه كتب نصا مؤثرا سرد فيه تفاصيل المرض الّذي صارعه.
رحيل المفكر السوري الطيب تيزيني
توفي يوم السبت 18 ماي الماضي، المفكر والكاتب والناشط السياسي والباحث والحقوقي السوري المعروف الطيب تيزيني و هو من مواليد مدينة حمص عام 1934، بعد صراع مع المرض، في مدينة حمص وسط سوريا.
الكاتبة اللبنانية مي منسّي
رحلت، يوم السبت 19 جانفي، الكاتبة والروائية والناقدة والإعلامية اللبنانية المعروفة مي مَنِسّي، و هي من مواليد بيروت عام 1939، إثر سكتة دماغية مُباغتة.
رحيل صالح علماني مترجم أدب أمريكا اللاتينية إلى العربيّة
شهد يوم الثلاثاء 3 ديسمبر رحيل المترجم الفلسطيني/السوري المعروف، صالح علماني، المُتخصِّص في ترجمة الكُتب والأعمال الأدبيّة من الإسبانيّة إلى العربيّة.
الراحل من مواليد العام 1949 في مدينة حمص السورية، ترجم أكثر من 100رواية من أهم وأشهر وأكبر روايات أمريكا اللاتينية. ويُعتبر علماني أكثر وأهم وأشهر المُتخصصين في ترجمة أعمال الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز إلى العربية.
رحيل المفكر السوري الإشكالي محمّد شحرور
توفي يوم السبت 21 ديسمبر ، الدكتور الباحث والمفكر السوري محمّد شحرور، عن عمر ناهز 80 عاما. وقد عُرِفَ بمشروعه الفكري/الديني الإصلاحي الّذي اِشتغل على التجديد، وهدفَ إلى إصلاح الفكر والخطاب الإسلامي، لكنّه منذ بدايات مشاريعه الفكرية و التنظيريّة، أثار جدلا في المسلمات وأشعل موجة اِنتقادات.
حصاد من جغرافيات أخرى
نوبل للآداب للبولندية أولغا توكارتشوك والنمساوي بيتر هاندكيه
على غير العادة، منحت الأكاديمية السويدية جائزة نوبل للآداب لفائزينِ عن عامي 2018 و2019، هما الأديبة والناشطة البولندية أولغا توكاركوك (1962)، دورة 2018، والروائي والكاتب المسرحي النمساوي الّذي يكتب بالألمانية بيتر هاندكه (1942) دورة 2019، عن مُجمل أعماله.
وجاء إعلان جائزة نوبل لهذا العام في أجواء استثنائية، فهذه هي المرّة الأولى التي تُمنَح فيها الجائزة عن دورتَين متتاليتَين منذ عام 1974، حين فاز بها الكاتبان السويديّان إيفند يونسون وهاري مارتنسون.
دورة هذا العام ، مُنحت فيها جائزتان للآداب ، جائزة عام 2018 وجائزة 2019، نظرا لتأجيل الجائزة العام الماضي إثر الفضيحة التي عصفت بالأكاديمية السويدية للجائزة، بعد اِتهام، ثمّ إدانة، أحد المقربين من أعضاء الأكاديمية بجرائم جنسية عديدة.
غونكور الفرنسية لجان بول دوبوا
«غونكور» الجائزة الفرنكوفونية الأدبية الرفيعة والمرموقة عالميًا، والتي تُمنح منذ تأسيسها سنة 1892، للمؤلّفين الذين يكتبون باللّغة الفرنسية، حصدها هذه السنة الصحافي والروائي الفرنسيّ جان بول دوبوا، عن روايته المعنونة بـ»لا يسكن الناس جميعهم هذا العالم بالطريقة نفسها».
«بريد الليل» للبنانية هدى بركات تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
عادت الجائزة العالمية للرواية العربية، في دورتها الثانية عشرة، للكاتبة اللبنانية هدى بركات التي توجت بالبوكر يوم الثلاثاء 23 أفريل الفارط، عن روايتها «بريد الليل»، وتعتبر الكاتبة اللبنانية هدى بركات ثاني كاتبة تفوز بالجائزة، بعد فوز رجاء عالم بها مناصفة عام 2011.
جائزة «مان بوكر العالمية» البريطانية تمنح للرواية العربية
فازت الروائية والكاتبة العمانية جوخة الحارثي ، 41 عاما، بجائزة «مان بوكر العالمية» البريطانية، عن روايتها «سيدات القمر»، و هذه هي المرّة الأولى التي يفوز فيها كاتب أو كاتبة من الوطن العربي بهذه الجائزة العالمية العريقة.