كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...
شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...
في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...
أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...
سيشرع مركب الحديد والصلب التركي «توسيالي»، بداية من الأسبوع المقبل في تصدير 7500 طن، من حديد البناء والأنابيب الحلزونية، حيث يرتقب أن تكون أول شحنة لحديد البناء تبلغ 3 آلاف طن، موجهة لإنجلترا، لتليها شحنة أخرى تقدر بـ 3500 طن، من الأنابيب الحلزونية نحو أنغولا، وهذا بقيمة مالية تقدر بـ 3 ملايين دولار.
وحسب تصريح إعلامي للسيد عزيز رمزي مدير التجارة الخارجية ومتابعة الإستثمارات بمركب الحديد توسيالي ببطيوة في وهران، فإن هذه العمليات تندرج ضمن مخطط السنة الجديدة 2020، والذي يشمل أيضا إنتاج 3,5 مليون طن من الحديد، سيتم تسويقها وطنيا وتصدير جزء منها كذلك، مضيفا أن السنة الجارية ستعرف إطلاق المرحلة الرابعة من استثمارات المركب، والتي ستتمثل في إنتاج الحديد والصفائح الحديدية الموجهة لصناعة السيارات والأجهزة الكهرومنزلية، حيث اعتبر أن هذه المرحلة مهمة، لأنها ستحقق حسبه، إدماجا وطنيا 100 بالمائة.
للتذكير، فإن مركب توسيالي، قام السنة الفارطة بتصدير 131 ألف طن من حديد البناء، نحو عدة دول منها 75 ألف طن، نحو الولايات المتحدة الأمريكية و 3 آلاف طن من الأنابيب الحلزونية إلى بلجيكا، و كانت هذه الشحنة في أكتوبر المنصرم، والأولى من نوعها، حيث تستعمل هذه الأنابيب في مشاريع الموانئ وفي مد قنوات الري، وتتميز بمجموع طولي قدره 2 كم وقطرها 1,3 م.
و تواصل الوحدة الخاصة بالأنابيب الحلزونية، والتي انطلقت في الإنتاج السنة الماضية، وتيرة إنتاجها المقدرة بـ 300 ألف طن سنويا، وحسب بعض المصادر، ينتظر أن ينجز المركب تصدير 200 ألف طن، من هذه الأنابيب، نحو عدة دول أوروبية و إفريقية هذا العام، علما أن عمليات التصدير تتم من مينائي وهران ومستغانم، وهذا الإنتاج المتضاعف سنة بعد أخرى، تشرف عليه كفاءات ويد عاملة جزائرية، أغلبها من المناطق المجاورة للمركب. بن ودان خيرة