الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد خبراء ومختصون ، أمس، أن زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى المملكة العربية السعودية والتي تدوم ثلاثة أيام من شأنها تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين، كما أنها تحمل أبعادا سياسية و تأتي في وقتها وتعكس توجه الجزائر الجديدة إلى تعزيز التعاون العربي المشترك، كما أكدوا في السياق ذاته أن الجزائر عادت بقوة وبكل ثقلها لتلعب دورها في محيطها الإقليمي العربي وأبرزوا في هذا الصدد أن هناك اعتراف تام في العالم العربي على محورية الجزائر ودبلوماسيتها القوية التي تستطيع أن تلعب دور الوسيط في الأزمة الخليجية وفي لم الفرقاء الليبيين على طاولة واحدة.
وأوضح المحلل السياسي والباحث في العلاقات الدولية الدكتور، سلميان اعراج في تصريح للنصر، أمس، أن زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى المملكة العربية السعودية من شأنها تعزيز أواصر التعاون والتنسيق، خصوصا فيما تعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، على الصعيد الاقتصادي والسياسي .
وأضاف أن هذه الزيارة، تأتي تعزيزا لرابط الأخوة ولديها دلالة قوية وتعكس توجه الجمهورية الجديدة في الجزائر إلى أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك، خصوصا مع الدول التي تعد محورية من حيث الأهمية والدور الذي تلعبه على الساحة العربية والاقليمية وحتى على الصعيد الدولي ، واعتبر أن الزيارة، من شأنها أن تدعم العلاقات خصوصا على المستويين الاقتصادي والسياسي، كما أنها تأتي تمهيدا للتحضير للقمة العربية التي ستعقد بالجزائر، موضحا في هذا الصدد أنه سيكون للجزائر دور مهم في التأثير على معادلة الحل في القضايا الاقليمية العربية، خلال الاجتماع القادم لجامعة الدول العربية، ويمكن أن يكون هناك إعلان خلال هذا الاجتماع عن عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية -كما قال-.
من جانبه يرى المحلل السياسي الدكتور بشير شايب، أن زيارة الرئيس تبون إلى المملكة العربية السعودية، سيتم خلالها تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية، ومنها القضية السورية والليبية والقضية اليمنية وغيرها، بالإضافة إلى مناقشة جوانب التعاون الاقتصادي، وأيضا التنسيق فيما يخص أسعار النفط العالمية.
وأضاف الدكتور بشير شايب في تصريح للنصر ، أمس، أن زيارة رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية ، من الممكن أنها تندرج أيضا في إطار مساعي صلح تقودها الجزائر بين قطر و كل من السعودية والإمارات والبحرين وأيضا مصر.
و أضاف أن المنتظر من الجزائر هو تقريب وجهات النظر من أجل استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية وبعث عمل عربي مشترك ، خاصة أما تحديات تهويد القدس وطرح «صفقة القرن».
وأبرز الدكتور بشير شايب أن هذه الزيارة تحمل أبعادا سياسية ، مضيفا أن الجزائر والمملكة العربية السعودية بحاجة إلى هذا الدعم السياسي ، ويرى أن وجود الرئيس تبون في المملكة العربية السعودية في هذا الظرف بالذات، يعتبر موقف داعم للرؤية السعودية حول القضايا العربية ، ونقرأ فيها -كما أضاف- أنها مقدمة لتنسيق جزائري سعودي ، مشيرا إلى أن تنسيق الجزائر مع السعودية فيما يخص سوق النفط ، سيعود بمصلحة كبرى للبلدين .
وأكد المحلل السياسي في السياق ذاته أن هذه الزيارة تأتي في وقتها بامتياز وقال أن محوري العالم العربي وهما الجزائر والمملكة العربية السعودية قد آن الأوان ليكونا فعلا محاور تلتف حولها دول أخرى في المغرب والمشرق.
و توقع الدكتور بشير شايب، أن الحضور في القمة العربية المرتقبة في الجزائر سيكون نوعيا، حيث ستشهد القمة حضور رؤساء وملوك الدول العربية، وذلك لما تتمتع به الجزائر من احترام وتقدير على الساحة العربية .
ومن جانبه أكد المحلل السياسي الدكتور فاتح خننو ، في تصريح للنصر ، أمس، أن الجزائر عادت بقوة وبكل ثقلها لتلعب دورها في محيطها الإقليمي العربي، وأوضح أن زيارة الرئيس تبون إلى المملكة العربية السعودية هي زيارة مهمة و تعد أول زيارة خارجية لرئيس الجمهورية، بعد حضوره في مؤتمر برلين .
واعتبر الدكتور فاتح خننو أن العلاقات الجزائرية السعودية تعرف نموا بوتيرة متسارعة في الآونة الأخيرة ، و تأتي هذه الزيارة لتضفي ديناميكية وثقل للدبلوماسية الجزائرية على مستويين أساسيين -كما أضاف- للدفع بالعلاقات بين البلدين والتباحث والنقاش حول ملفات ذات الطابع الساخن على مستوى الإقليم العربي، وخاصة فيما يتعلق بليبيا التي تعتبر نقطة مهمة للسياسة الخارجية للجزائر في الآونة الأخيرة ، كما يمكن أن تفتح نقاشات حول الدبلوماسية الطاقوية .
وأضاف أن الملفات الساخنة ستطغى على هذه الزيارة وأهمها الملف الليبي والقضية السورية واليمنية والقضية الفلسطينية .
وأكد الدكتور فاتح خننو، أن دور الجزائر الأن محوري والدبلوماسية الجزائرية ترمي بكل ثقلها وتستعيد بريقها المعروف منذ عهود ، مضيفا في هذا الإطار أن الدبلوماسية الجزائرية تستطيع الأن أن تلعب دور الوسيط في الأزمة الخليجية وأيضا في لم الفرقاء الليبيين على طاولة واحدة وتسطيع أيضا أن تلعب دور الوسيط في القضايا المشتعلة على مستوى العالم .
و قال أن هناك اعتراف تام في العالم العربي على محورية الجزائر ودبلوماسية الجزائر القوية وعلى الدور الذي يمكن أن تلعبه .
وأضاف في السياق ذاته، أن الجزائر طرف نزيه يحظى باهتمام الجميع بحكم السياسة الرائدة التي تم تبنيها في دبلوماسية تقوم على أسس الحكامة وهي تتنويع الشراكات الاستراتيجية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، اللعب على دور التوازن ما بين القوى المختلفة ، لا تميل إلى طرف على حساب طرف آخر ، وتؤمن بالشراكات وليس بالتحالفات .
مراد - ح