التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
ملاسنات تنتهي بجريمة قتل
قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، أمس، بتسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا، في حق قاتل ابن حييه في شجار بحي بلعيد بلقاسم، بسبب مناوشات كلامية و تبادل للسب و الشتم، ليتطور الخلاف إلى شجار بين الأشقاء، كما عاقبت المحكمة شقيق المتهم، بعامين سجنا نافذا عن تهمة الضرب و الجرح العمدي، فيما التمس ممثل الحق العام في حق المتهم عقوبة المؤبد، عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد.
و تعود وقائع القضية، إلى تاريخ 16 جوان 2016، عندما تلقت عناصر الضبطية القضائية بأمن ولاية عنابة، معلومات مفادها أن شخصا تعرض لاعتداء بواسطة سلاح أبيض، بحي 687 سكنا بعنابة، لتتنقل فورا إلى عين المكان، فتبين بأن المعتدى عليه قد تم نقله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة لتلقي الإسعافات. و هناك اتضح بأن المعني قد توفي و يتعلق الأمر بالمسمى (ق.ع 22 سنة) المدعو «زرقوا» و بمعاينة جثته بمصلحة الاستعجالات من طرف عناصر الضبطية القضائية، تبين وجود إصابة خطيرة على مستوى الجهة اليسرى للصدر.
و بإجراء معاينة ميدانية بمصرح الجريمة، تم ضبط قطرات من الدم متناثرة بمكانين متقاربين و سكين متوسط الحجم عليه آثار من الدم، حيث أن التحريات الأولية، كشفت هوية المشتبه فيه و يتعلق الأمر بالمسمى (ج.س) المدعو الأنيق و على إثر البحث و التفتيش عنه بمساعدة والده، تم توقيفه بمنزل أحد أقاربه بحي سيدي عاشور بعنابة.
و صرح المتهم أمام هيئة المحكمة، بأنه بتاريخ الوقائع، كان على متن سيارة من نوع « كليو 4» برفقة صديقه، الذي طلب منه أن ينقله إلى حي الأبطال و هناك التقى بالمسمى (ق.م)، الذي كان على متن مركبة من نوع «بيجو 207» و أن هذا الأخير تحدث مع مرافقه بكلام جارح و كان يقصده هو، فطلب منه الكف عن استفزازه له، غير أن (ق.م) نزل من سيارته و أشهر في وجهه مفك براغي و هدده بفقأ عينه، فتدخل مرافقه المسمى «أحسن» تفاديا لأي مكروه و في حدود الساعة السابعة و 50 دقيقة، التقى بالضحية شقيق (ق.م) بحي بلعيد بلقاسم و طلب منه أن يُحذر شقيقه و يكف عن تصرفاته العدائية اتجاهه و في تلك اللحظة التقى بهما (ط.م) و قام مباشرة بصفعه و أثناء مقاومته له، تمكن الضحية من إسقاطه أرضا و ساعده شقيقه بالاعتداء عليه بالضرب، ثم أمسك به من يده و قام شقيقه بالبزاق في وجهه و حاول التبول عليه و تمكن من الإفلات من قبضتهما، ثم توجه إلى منزله بذات الحي و أخذ معه سكينا متوسط الحجم و عاود الرجوع إلى مكان إقامة المعتدين عليه و رافقه شقيقه (ج.ع) و بوصولهما وجد الضحية في انتظاره حاملا بيده سلاحا أبيض من نوع سكين، فيما كان شقيق الضحية (ق.م) يحمل قضيبا حديديا، فالتقط حجرا و قام برشقهما ثم لاذا بالهروب، فيما سمع صراخ شقيقه (ج.ع)، فعاد لإنقاذه من قبضة الشقيقين المعتديين و بتدخله تعرض لهجوم باستعمال أداة صلبة على الضحية، الذي أصابه بجروح على مستوى جبينه و إحدى أصابع يديه اليسرى، الأمر الذي جعله يستخدم السكين الذي كان بحوزته، فقام بتوجيه طعنة للضحية، أصابه بها في الصدر، ثم لاذ بالهروب رفقة شقيقه باتجاه منزلهما العائلي، مؤكدا على أنه كان يدافع عن نفسه و لم تكن له نية القتل و هي نفس الوقائع التي أكدها شقيقه.
حسين دريدح