انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
قال وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، إن مشروع قانون المالية لسنة 2025، جاء من أجل دعم وتعزيز كل ما حققته الدولة خلال السنوات...
أكد الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، الدكتور لطفي بن بأحمد، أن الاستعانة بـ «الكمامة البديلة» المصنوعة من القماش ستساهم في توفيرها لجميع المواطنين.
وأوضح السيد بن بأحمد في تصريح لوأج، أنه منذ تفشي فيروس كورونا، شرعت العديد من دول العالم التي تعاني من الوباء في تصنيع «كمامات بديلة» من قماش يمكن إعادة غسلها واستعمالها عدة مرات.وبعد تفشي الفيروس بالجزائر، شرعت كل من وزارة التكوين والتعليم المهنيين وكذا وزارة الصناعة والمناجم في إنتاج هذا النوع من الكمامات، بالإضافة إلى بعض الصيادلة الخواص والحرفيين الذين عملوا على توفير هذه المادة الواقية من انتشار كوفيد- 19 قصد جعلها في متناول كل الجزائريين.
واعتبر السيد بن بأحمد أن ميزة «الكمامات البديلة» تكمن في أنها «سهلة التصنيع وقابلة للغسل وإعادة الاستعمال، مما يجعلها في متناول جميع أفراد المجتمع، كما يمكن استعمالها خلال موسم البرد عند انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية».
وحسب الوزير المنتدب، فإن إلزام المجتمع باستعمال هذا النوع الجديد من الكمامات للوقاية من فيروس كورونا سيجعلها «ضمن ثقافة المجتمع».وبخصوص الكمامات الطبية، قال الدكتور بن بأحمد أن مخزون الصيدلية المركزية للمستشفيات يتوفر في الوقت الراهن على 20 مليون قناع، متوقعا استلام 10 ملايين أخرى خلال الأيام المقبلة من جمهورية الصين الشعبية.
وأكد في هذا الجانب أن هذه الأقنعة المستوردة وتلك التي ينتجها أربعة متعاملين محليين، توجه على الخصوص إلى مستخدمي الصحة العمومية. واعتبر من جهة أخرى أنه يتم استعمال ما يعادل 3 إلى 4 كمامات طبية يوميا، مشيرا إلى أنه في حال توزيعها على جميع المواطنين فإن العملية تتطلب توفير أزيد من 100 مليون كمامة يوميا، وهذا «غير ممكن» في الوقت الراهن -كما قال- ولهذا يتم اللجوء إلى النوع الجديد من الكمامات لفائدة كل المواطنين. من جهته، كشف رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، الدكتور مسعود بلعمبري، أن الصيادلة استلموا كحصة أولى من الصيدلية المركزية للمستشفيات 140 ألف كمامة، في انتظار استلام 300 ألف أخرى، خلال الأيام القليلة القادمة، معتبرا أن هذه الكمية تبقى «قليلة» بالنسبة لـ 11 ألف صيدلية عبر الوطن. وأضاف ذات المسؤول النقابي أن صيادلة بكل من ولايات بجاية وتيبازة وسعيدة وجيجل شرعوا في تصنيع كمامات من قماش بديلة للكمامات الطبية لبيعها للمواطن بأسعار معقولة، مؤكدا بأن توسيع إنتاجها من طرف وزارتي التكوين والصناعة وبعض الحرفيين سيسمح بتوفيرها لكافة المواطنين.
استعمال أقنعة غطس لحالات المضاعفات التنفسية المعقدة
وفي ذات السياق، أشار رئيس جمعية البحث في الإعلام والتكوين في الغطس (ريسيف)، حميد بلقسام، أن الجمعية وزعت 200 قناع غطس تستعمل في التنفس الاصطناعي للحالات التي تعاني من المضاعفات التنفسية المعقدة بمصالح الإنعاش نتيجة تعرضها للإصابة بفيروس كورونا. وقال ذات المتحدث أنه استفادت من هذه الأقنعة قرابة 20 ولاية، مؤكدا أن استعمال هذا النوع من الأقنعة «أثبت نجاعته في الدول الأوروبية التي تفشى بها الفيروس». وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أمين نايلي الذي يعد من بين الأطباء الذين استعملوا هذا النوع من الأقنعة، وهو مختص في التخدير والإنعاش بالمؤسسة المتخصصة لشرشال (ولاية تيبازة)، أنه يتم اللجوء إلى هذه الوسيلة عن طريق آلة التنفس الاصطناعي الميكانيكية عند معاناة المصاب بكوفيد19 من ضيق حاد في التنفس.وأوضح أن المختصين في التخدير والإنعاش يستعملون طريقتين في حالة ضيق التنفس الحاد في الإصابة بفيروس كورونا. وتتمثل الطريقة الأولى في تنويم المريض وإدخال أنبوب داخل الجهاز التنفسي، لكن غالبا ما تتوفى الحالات التي تخضع لها. أما الطريقة الثانية فتتمثل في اللجوء الى القناع (ايزي بريث) المستعمل في السباحة والغطس وهي طريقة قال بشأنها الدكتور نايلي أنها «بدون تعقيدات ويبقى من خلالها المريض مستيقظا، مما يساعده من الناحية النفسية من خلال الاتصال مع السلك الطبي وشبه الطبي».
وأكد بدوره رئيس مصلحة الإنعاش والتخدير وزرع الأعضاء والأنسجة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالبليدة، الدكتور فاهد شاطر، أن استعمال هذا النوع من الأقنعة (الموجه أساسا للسباحة والغطس) للمصابين بكوفيد- 19، سيما الحالات التي تعاني من ضيق في التنفس، «ساهم في إنقاذ 75 مصابا غادروا المستشفى بعد أن تعافوا دون خضوعهم للتنفس الاصطناعي». وتم توسيع المصلحة لتشمل كذلك جراحة الأنف و الأذن و الحنجرة، تحت تسمية «كوفيد- 19» و تتكفل بالمصابين بهذا الداء المقبلين على المؤسسة الاستشفائية الجامعية للبليدة الذين هم في حاجة إلى الإنعاش و التخدير.