الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قررت وزارة الداخلية والجماعات المحلية ، فرض حجر منزلي جزئي على مستوى بلديتي القالة والشط الساحليتين، من الساعة السابعة مساء و إلى غاية الخامسة صباحا، لمدة 15 يوما اعتبارا من أمس الأول الخميس و هذا في إطار تدعيم تدابير الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19) أمام تطور الوضعية الوبائية بالولاية في الآونة الأخيرة.
و أشار بيان لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، إلى أنه ينجم عن هذا الحجر الجزئي الذي تم إقراره على مستوى البلديتين المذكورتين أعلاه، التوقف التام لكل الأنشطة التجارية والاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك توقيف حركة نقل المسافرين والسيارات.
وأوضح البيان، بأن هذا الإجراء جاء «عملا بأحكام المرسوم التنفيذي رقم 20-168 المؤرخ في 7 ذي القعدة عام 1441 الموافق 29 يونيو سنة 2020 المتضمن تمديد الحجر المنزلي و تدعيم تدابير نظام الوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، لاسيما المادة 03 منه، التي تلزم السيدات و السادة الولاة عند الضرورة، بإقرار حجر منزلي جزئي أو كلي يستهدف مكانا أو بلدية أو حيا أو أكثر.
و يأتي إقرار الحجر المنزلي الجزئي على بلديتي القالة و الشط ،بعد رفع والي الطارف نهاية الأسبوع الفارط، مقترحا للسلطات العمومية ممثلة في «وزارة الداخلية والجماعات المحلية «، على ضوء ما خلص إليه اجتماع لجنة الأمن للولاية، الذي أتخذ جملة من القرارات الصارمة لتشديد التدابير الوقائية و منها فرض الحجز الجزئي على البلديتين المذكورتين، كونهما وجهتين سياحيتين تعرفان توافد أعداد كبيرة من المواطنين والمصطافين والزوار من داخل الولاية و خاصة الوافدين من الولايات الموبوءة ،ما أثار مخاوف وقلق السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني والجهات الأمنية المختصة، أمام تزايد عدد حالات العدوى والإصابة بفيروس كوفيد 19 بشكل رهيب في المدة الأخيرة.
كما تقرر في هذا الاجتماع كذلك، غلق المنتج الطبيعي طونقة بمحمية القالة وغابة الاستجمام لبلدية بالريحان، اللذين تحولا إلى محج للعائلات و المصطافين القادمين من خارج الولاية على وجه الخصوص والسوق الأسبوعي للماشية لبلدية الذرعان، لتعزيز التدابير الوقائية بعد تزايد المخاوف من تفشي الوباء، في ظل تجاهل النداءات بالتزام إجراءات الوقاية و منها التباعد الاجتماعي و ارتداء الكمامات و تفادي التجمعات .
و ذكرت مديرة الصحة و السكان، أن فرض الحجر المنزلي الجزئي بمديني القالة والشط، كان ضروريا أمام تفشي الإصابة بالفيروس القاتل والتوافد الكبير للمصطافين الذي تشهده المدنيتين من دون التقيد بالتدابير الوقائية، ما يهدد الصحة العمومية المحلية بالخطر من جراء انتقال وانتشار العدوى، بالنظر لتهاون أغلب المواطنين والمصطافين على حد سواء التقيد بالتدابير الوقائية المنصوص عنها.
مشيرة في هذا السياق إلى تسجيل تصاعد مخيف في عدد الإصابات بالفيروس الذي بلغ 151حالة إيجابية، منها 109حالات تماثلت للشفاء ،8حالات وفاة وحالة وفاة أخرى مشتبه فيها، فيما توجد 34حالة تحت العلاج بكل من مستشفيات البسباس 22حالة، بوحجار5حالات، القالة 5حالات والطارف حالتين ،إضافة إلى وجود 96حالة مشتبه فيها ،منها 46حالة بمستشفى البسباس،16حالة بمستشفى بوحجار ،13حالة مستشفى الطارف و21حالة في مستشفى القالة، هذا فيما تحديد 3 بؤر لانتشار فيروس الوباء بكل من البسباس، بوحجار و القالة.
و قد أثار قرار فرض الحجر الجزئي المنزلي بالقالة والشط موجة ارتياح و استحسان في أوساط المواطنين والجمعيات ولجان الأحياء، الذين تنفسوا الصعداء لهذا الإجراء و لو أن العديد كانوا يأملون في فرض الحجر الكلي للوقاية من انتشار فيروس كورونا والحد من الإصابات بالعدوى أمام توافد المصطافين والأشخاص من خارج الولاية و هروبهم للمنتجعات الطبيعية والساحلية لقضاء عطلتهم بعد فرض الحجر عليهم و تهاون المواطنين في احترام إجراءات الوقاية رغم عمليات التوعية والتحسيس المكثفة التي تقوم بها مختلف المصالح و خاصة أمن الولاية وبعض الجمعيات.
و خلال معاينة ميدانية «للنصر» عرف اليوم الأول لتطبيق تدابير الحجر المنزلي بالقالة والشط تجاوبا كبيرا للمواطنين مع الإجراء، في الوقت الذي سجل فيه تواجد كبير لمصالح أمن الولاية التي جندت كل إمكانيتها المادية و البشرية وذلك بالتواجد في الميدان والقيام بدوريات عبر الأحياء والشوارع والمحاور، للسهر على تطبيق تدابير الوقاية والحجر حفاظا على الصحة العمومية من خطر انتشار عدوى فيروس الجائحة.
نوري.ح