بوهالي السعيد في ذيل القائمة

تراجع في مستوى البكالوريا بثانويات علي منجلي
أوضح منسق مديرية التربية بعلي منجلي أن نتائج امتحانات بكالوريا هذه السنة، عرفت تراجعا بالمدينة الجديدة، التي اعتبر بأنها تتحمل جزء كبيرا من مسؤولية عدم وجود قسنطينة في الصدارة.
ونبّه منسق مديرية التربية على مستوى علي منجلي أن 7 ثانويات بالمدينة الجديدة قد سجلت نتائج ضعيفة مقارنة بالسنة الماضية، حيث احتلت ثانوية بن عبد القادر محمد العربي المرتبة الأولى على مستوى علي منجلي، والمرتبة التاسعة على المستوى الولائي، بعد أن نال أكثر من نصف المترشحين بها شهادة البكالوريا، بالرغم من أنها كانت في المرتبة السادسة ولائيا السنة الماضية، كما جاءت في المرتبة الثالثة بقسنطينة قبل ذلك، أما المرتبة الأخيرة بعلي منجلي فمن نصيب ثانوية بوهالي السعيد، التي تقاربت نسبة الحائزين على شهادة البكالوريا بها، مع النسب التي حققها تلاميذ الأقسام النهائية بكل من ثانوية علي منجلي 4 وعلي منجلي 7، حيث تراوحت بين 39 و41 بالمائة، علما بأن هذه الثانوية تعرف بمظاهر العنف وتعد من أكثر المؤسسات اكتظاظا وتسجيلا للاضطرابات. وأضاف نفس المصدر، بأن 50 بالمائة من الذين تلاميذ البكالوريا بثانوية كاتب ياسين حققوا النجاح في الامتحان، فيما لم تتجاوز نسبة نظرائهم من ثانوية علي منجلي 5، الـ 45 بالمائة، حيث أفاد المسؤول بأن نسبة النجاح بثانوية محمد الشريف بن عبد القادر قد تراجعت بنسبة 5 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي، فضلا عن نزول مستوى الولاية بنسبة 2 بالمائة، والتي حمل مسؤوليتها لتراجع ثانويات علي منجلي.كما اعتبر محدثنا بأن المشكلة تعود إلى الاكتظاظ داخل الأقسام، والذي نجم عن “الترحيلات غير المدروسة”، فضلا عن إعادة إدماج التلاميذ المطرودين والراسبين من ثانويات أخرى.
سامي حباطي