التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
أعيان غرداية يؤكدون رفضهم المساس بالوحدة الوطنية
أكد أعيان غرداية، أمس الاثنين، رفضهم المساس بالوحدة الوطنية بعد الأحداث الأليمة التي عرفتها المنطقة والتي أدت إلى مقتل 22 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
ودعا أعيان الإباضيين لقصر غرداية في بيان لهم، المواطنين «إلى الإلتزام بقرارات السلطات العمومية من أجل تجاوز هذه الوضعية الأليمة» معربين عن رفضهم لكل أنواع أعمال العنف والأعمال «الاجرامية المرتكبة ضد الأشخاص وممتلكاتهم».
وجاء في البيان «إن المجلس يعارض بشدة كل ما يمس بوحدة الشعب ووحدة التراب الوطني وسيظل وفيا لمبادئ بيان أول نوفمبر 1954 و ينتظر من خلال زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال تجسيد تطلعات السكان للعيش في كنف السكينة والأمن والإستقرار».
كما أعرب مجلس أعيان الإباضيين لقصر غرداية عن إمتنانه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لإتخاذه تلك القرارات الحازمة في ظروف صعبة والهادفة إلى «إسترجاع السكينة والتماسك الإجتماعي إلى المنطقة».
وبعد أن ترحمت ذات الهيئة على أرواح ضحايا أحداث القرارة وبريان وغرداية حثت سكان المنطقة على «ضبط النفس والتعقل والفطرة السليمة ».
من جهته، إعتبر المجلس المالكي بغرداية في بيان له، أن القرارات التي بلغ عنها الوزير الأول بغرداية كانت دوما مطلب المجلس المالكي.وحثّ المجلس المالكي مجموع مواطني غرداية «على الإنصياع واحترام السلطات العمومية » قبل أن يدعو سكان المنطقة إلى اليقظة والإنضباط والمساهمة إلى جانب السلطات في استعادة السلم والأمن بالمنطقة.و ندّد مجموع أعيان غرداية بأعمال العنف واللامدنية، قبل أن يعربوا عن تمسكهم الراسخ للقيم الدينية والديمقراطية التي تضمن العيش المشترك في إطار الإحترام المتبادل رغم الاختلافات.
ق و