* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
طمأن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، يوم الخميس، بمنطقة البعاج، بلدية أم طيور بولاية الوادي، المواطنين في ما يخص مسائل تنظيف الوادي من مخلفات التسرب النفطي، فيما تواصل لجنة التحقيق المتخصصة أشغالها من أجل معاينة أبار السقي الزراعي والأراضي الفلاحية المتضررة.حسبما أفاد به بيان صادر عن الشركة الوطنية للمحروقات و خلال هذه الزيارة، التي تأتي حرصا على متابعة تقدم وتيرة الأشغال، اجتمع السيد حكار و الوفد المرافق له مع ممثلي السلطات المحلية و على رأسها السيد والي ولاية الوادي، حيث قدم لهذا الأخير عرض حول تقدم أشغال الصيانة و التنظيف من طرف الفرق التقنية.
و أكد الرئيس المدير العام لسوناطراك مرة أخرى على مواصلة العمل و القيام بكل ما يتطلبه الأمر لمعالجة أثار هذه الحادثة.
و كانت الوجهة بعد ذلك الوقوف على مختلف العمليات التقنية بعين المكان، حيث تفقد الوفد مدى تقدم أشغال التنظيف من آثار التلوث.
تجدر الإشارة إلى أن جميع وسائل المجمع سخرت-يضيف البيان- للقيام بمختلف الأعمال، كالمخبر المتنقل و الذي يشرف على تحليل المياه، التربة و الهواء و شاحنات لامتصاص التسربات النفطية و وسائل تقنية أخرى.
كما كان للوفد لقاء مع مختلف الفرق المجندة، حيث عبر السيد حكار عن شكره و تقديره على المجهودات الجبارة المبذولة بدون هوادة من طرف كل الفرق المسخرة.
و في لقاء مع المجتمع المدني، رد السيد حكار على انشغالات المواطنين و طمأنهم في ما يخص مسائل تنظيف الوادي من مخلفات التسرب النفطي.
من جهة أخرى، ذكر ذات المصدر بأنه فورا إثر حادثة التسرب النفطي التي وقعت على مستوى الأنبوب الناقل للنفط OK1 و الرابط بين محطة الضخ لحوض الحمراء (حاسي مسعود) بمصفاة سكيكدة، تدخلت الفرق التقنية سوناطراك للسيطرة على هذه الحادثة.
كما أشار البيان أن المديرية العامة لسوناطراك كانت قد أخذت جملة من التدابير و أعطت أوامر للشروع مباشرة بعد توقف تشغيل الأنبوب إلى إصلاح الجزء المتضرر منه. و في ظرف زمني لا يتعدى 48 ساعة، «تم و بنجاح إعادة إصلاح ثم إعادة ضخ النفط إلى مصفاة سكيكدة و تشغيل محطات الضخ».
وفي سياق متصل تواصل لجنة التحقيق المتخصصة بحر هذا الأسبوع بقرية البعاج ببلدية أم الطيور التابعة للمقاطعة الإدارية للمغير (160 كلم شمال غرب الوادي) أشغالها من أجل معاينة أبار السقي الزراعي والأراضي الفلاحية المتضررة من حادثة تسرب النفط.و حسب ذات المصدر و تجسيدا لتعليمات وزير الفلاحة و التنمية الريفية، السيد عبد الحميد رحماني، للتكفل بانشغالات الفلاحين و المربين المتضررين من أثار التسرب النفطي بولاية الوادي «يواصل فريق الخبراء المتواجد في عين المكان عملهم على قدم و ساق لتقييم الخسائر و الأضرار التي ألحقها هذا الحادث بالنشاط الفلاحي بالمنطقة.و قد شرع الفريق المختص المتكون من إطارات المكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية و المعهد الوطني للأراضي و السقي و صرف المياه، في عملية التقييم الأولي ميدانيا يوم 7 سبتمبر الفارط.
حيث باشر المختصون عملهم رفقة الإطارات المحلية التابعة لمديرية المصالح الفلاحية لولاية الوادي، بتقييم الخسائر على مستوى المستثمرات الفلاحية ثم تحديد مواقع التنقيب و نوعية الأضرار و أخذ العينات.بالإضافة إلى ذلك، قام الخبراء بإحصاء المستثمرات (بساتين النخيل) على مستوى البلديات المعنية (ستيل و أم الطيور) و كذا التعرف على نقاط المياه الموجهة للسقي الزراعي المتواجدة على مستوى المستثمرات و على مستوى واد التل.
كما ساهم فلاحو المناطق المتضررة في عمليات الحفر اللازمة لأخذ العينات و تمت توعيتهم حول آثار استعمال مياه الآبار الملوثة المتواجدة على ضفة الواد للسقي الفلاحي.
و حسب الوزارة، يواصل حاليا الخبراء عملهم في عين المكان إلى غاية التقييم النهائي للأضرار من أجل اتخاذ الإجراءات و التدابير المناسبة بما يسمح للفلاحين و المربين بمواصلة نشاطهم الفلاحي.
ق.و/واج