الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
اشتكى أمس، سكان وادي الحد ببلدية قسنطينة من وقوع تسرب كبير للمياه القذرة بمدخل مدرسة محمد عربات الابتدائية بعد وقوع كسر في قناة رئيسية، في حين منع أولياء أبناءهم من تلاميذ مدرسة بشير تبيب بالخروب من الدراسة احتجاجا على نقص النظافة ووسائل الوقاية.
وذكر لنا سكّان وادي الحد أنّ المشكلة مسجلة عند مدخل ابتدائية محمد عربات، حيث تشكلت بركة كبيرة من مياه الصرف الصحي المتسرّبة من قناة رئيسيّة تعرضت لكسر؛ ما اضطر المواطنين إلى وضع أخشاب عليها لحماية أبنائهم من الوقوع في الحفرة التي تتسرب منها. وقد اشتكى المواطنون من المشكلة ليتدخل أعوان مؤسسة «سياكو»، الذين أكدوا لهم، مثلما صرح به السكان، أن مصدر الكسر مسجل داخل الملكية السكنية لأحد المواطنين حيث لا يمكنهم التدخل على مستواها، بينما لم يقتنع السكان واتجهوا إلى المندوبية البلدية سيدي مبروك أين استقبلهم مندوبها وأوضح لهم أن الأمر من صلاحيات مؤسسة «سياكو».
و وعد المندوب السكان بالعودة اليوم إلى موقع التسرب للتأكد من مصدره واتخاذ الإجراءات المناسبة، في حين أوضح لنا المعنيون أن المشكلة تسبب إزعاجا كبيرا لأبنائهم المتمدرسين والسكان.
من جهة أخرى، منع أمس أولياء تلاميذ بمدرسة بشير تبّيب في حي المنار ببلدية الخروب، أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، حيث ذكر نائب رئيس جمعية الحي أن السبب يعود إلى انعدام أعوان النظافة ونقص وسائل الوقاية من فيروس كورونا، إذ لم يوفر جهاز قياس للحرارة على مستوى المرفق، كما أن وضعية النظافة تعرف تدهورا داخل المؤسسة.
ونبّه نفس المصدر إلى انعدام مطعم مدرسي داخل المؤسسة التربوية، فضلا عن اهتراء الطريق المؤدية إليها، في حين تنقل المعنيون إلى البلدية أين استمع إليهم رئيسها و وفر لهم عاملي نظافة، لكن الأولياء اعتبروا أن الأمر غير كاف وقرروا منع أبنائهم من الدراسة اليوم أيضا، «إلى غاية تطبيق البروتوكول الصحي» مثلما قالوا.
س.ح/ل.ق