* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
يعاني سكان بالتوسعة الجنوبية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، من صعوبة في التزود ببعض المواد الحيوية على غرار المياه والغاز، كما طالبوا بتوفير الأمن داخل المجمعات السكنية التي تبقى معزولة حسبهم.
واشتكى ممثلون عن مستفيدين من السكن الترقوي بالتوسعة الجنوبية للوحدة الجوارية رقم 20، لوالي قسنطينة على هامش تدشينه لمؤسستين تربويتين في ذات الوحدة أول أمس، من تذبذب كبير في توزيع المياه، و أوضحوا أنهم أصبحوا يعانون من أجل التزود بهذه المادة، خاصة وأن التدفق الضعيف يحول دون وصولها إلى السكنات، و هو ما جعلهم يطالبون بمضخة تسهل من وصول المياه إلى الحنفيات.
كما طالب المتحدثون، بخزان مائي كبير بالتوسعة من أجل تسهيل عملية وصول المياه إلى السكنات، و اشتكوا أيضا من الخزانات الصغيرة بالعمارات واصفين إياها بالملوثة، فيما استفسروا عن سبب عدم تركيب عدادات المياه.
وتحدث المتضررون عن مشاكل أخرى، أهمها انعدام الغاز بالسكنات التي أشرفت على إنجازها 3 ترقيات، حيث أكدوا تلف منظمات الغاز مع توقف العدادات عن العمل، ما جعلهم يعانون من البرد الشديد داخل الشقق، كما أكدوا أن مياه الأمطار تتوغل من الأسقف و الجدران، ما تسبب في تشكل برك مائية داخل المنازل عند كل تهاطل، واصفين الأشغال بالرديئة، كما أكدوا انعدام الأمن بالتوسعة التي تبقى معزولة حسبهم، ما أدى إلى اعتداءات بغرض السرقة طالت بعض نساء الحي.
ورد والي قسنطينة على تلك الانشغالات موضحا أن مشكلة المياه في التوسعة الجنوبية، لا تتعلق بإنجاز خزانات جديدة، مذكرا بأن التوسعتين الغربية والجنوبية تقعان على ارتفاع معتبر، ما أدى لعدم وصول المياه بالتدفق اللازم، مضيفا أن الأشغال تقترب على الانتهاء على مستوى مشروع كبير من أجل دعم الشبكة المائية بعلي منجلي و سيدخل حيز الخدمة قبل الصائفة القادمة.
كما أوضح المسؤول للمحتجين، أنه سيتشاور مع مصالح مؤسسة «سياكو»، و إن تأكد من ضرورة إنجاز خزان جديد فسيكون لهم ذلك، كما وعدهم بحل مشكلة عدم وضع العدادات المائية، مع الجهات المختصة.
أما بخصوص منظمات الغاز و عدادات الكهرباء، فقد رد المسؤول أنه يعلم بهذا الإشكال، واعدا بمعرفة التفاصيل من الجهات المختصة لمعرفة الأسباب التي قد تكون متعلقة حسبه، بنوعية العدادات أو الضغط جراء حجم الاستغلال الكبير، كما أكد أنه سيحاول دراسة الحلول الممكنة، و بأنه سينسق مع الجهات الأمنية من أجل توفير الشرطة على مستوى التوسعة.
وقال ساسي أحمد عبد الحفيظ، إن توفير المياه وحتى الغاز يبقى من مسؤولية السلطات، مؤكدا أنه سيحاول إيجاد حلول لهذه المشاكل، ليضيف أن تسرب المياه من الأسقف والجدران، يمكن تداركه من خلال استغلال التأمينات على تلك السكنات لأجل هذا الغرض.
وعن وصف السكان أشغال الإنجاز بالرديئة، رد الوالي أنهم كانوا حاضرين عند التسليم وقبلوا بالسكن فيها، مضيفا أنه لا يمكن أن يأخذ كلام المستفيدين من تلك الشقق بصفة مطلقة، ليضيف لاحقا، في تصريح للصحافة، أن الشقق وُزعت تحت الضغط نظرا للحالة الاجتماعية التي عانى منها أغلب المكتتبين، حيث أن مطالبهم تحققت وفي المقابل ظهرت بعض المشاكل.
و وعد المتحدث بمرافقة أصحاب الشقق من أجل إيجاد حلول للانشغالات المرفوعة، والتي ظهرت خلال السكن بها وهو أمر عادي حسب المتحدث، خاصة وأن استغلال أي منشأة أو بناية جديدة بعد مرور سنة، يعتريه بعض الإشكاليات.
و وعد المسؤول بتخفيف أزمة المياه التي تعاني منها المقاطعة الإدارية علي منجلي، قبل حلول صيف 2021، وذلك بفضل الأشغال المتواصلة من أجل دعم الشبكة، متمثلة في مشروع تشرف عليه شركة كوسيدار.
كما تدخل رئيس بلدية الخروب بوبكر بوراس، مؤكدا للسكان أنهم قطنوا في ظروف استثنائية و بعد انتظار دام لأكثر من 6 سنوات، موضحا أن مصالحه تدخلت من أجل توزيع هذه الشقق في أقرب الآجال بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي اشتكى منها المستفيدون في ذلك الوقت، و ذكر «المير» أن البلدية لم تمنح المقاولين شهادة المطابقة إلا بعد تسوية كل المشاكل التقنية العالقة.
و دشن الوالي مؤسستين تربويتين بالتوسعة الجنوبية للوحدة الجوارية 20، من أصل 15 منشأة دخلت حيز الخدمة في الموسم الدراسي الجديد، و تمت تسمية متوسطة بالوحدة الجوارية 20 في التوسعة الجنوبية باسم الشهيد جندلي خميسي وتسمية مجمع مدرسي من نوع «د» باسم المجاهد محمد مجاني.
حاتم بن كحول