الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024
 رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي
رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي

وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني  (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة يؤكد: الجزائــــر مستهدفـــة و لا بد من طـي الخلافـــات لردع الأعــداء


أكد رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، أمس الثلاثاء من قسنطينة، أن المستجدات الأخيرة بالمنطقة، بدءا من فتح قنصليات بالعيون المحتلة و تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني، تدل على أن الجزائر مستهدفة، وبأنه لا مجال لردع الأعداء إلا من خلال الوحدة وطي الخلافات الداخلية، التي اعتبرها مجرد مشاكل ثانوية مقارنة بالتهديد الخارجي.
وخلال تنشيطه لتجمع شعبي على مستوى قاعة "سامبا" بمنطقة النشاطات بالمقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، بحضور مناضلي الحزب، وصف بن عبد السلام المستجدات الأخيرة بالمنطقة والمتمثلة في فتح قنصليات بالعيون المحتلة وكذا تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني "بالخطيرة".
وقال بن عبد السلام، إن تطبيع "المخزن" مع الكيان الصهيوني، لم يأت صدفة، بل هي اتفاقيات لتحقيق أهداف، منها إنهاء القضيتين الفلسطينية والصحراوية من الوجود، وخاصة ضرب استقرار الجزائر، داعيا كل الجزائريين سلطة وشعبا وأحزابا وجمعيات وأفرادا في كل جهات الوطن، للوقوف وقفة رجل واحد ضد هذه "المؤامرة" من تخطيط الكيان الصهيوني و"الخونة من العرب".
وقال المتحدث إن الجزائر تملك جيشا قويا يتواجد بالحدود، كما لديها حلفاء وأصدقاء في الخارج، ولكن حسبه "قوة الجزائر تبقى في الجبهة الداخلية"، من خلال الوحدة والتلاحم وطي الخلافات والمشاكل، معتبرا أن التهديد الخارجي "أخطر بكثير" من تلك المشاكل "الثانوية" التي يمكن حلها على المستوى الداخلي، وفي سبيل حماية الوطن قال "كلنا عبد المجيد تبون وشنقريحة".
ودعا رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، الحكومة بتجنب وتصحيح الأخطاء وتدارك السلبيات حتى لا يتم توظيفها من الأعداء في إغراء بعض الجزائريين قصيري النظر ضد بلدهم، باسم المشاكل الاجتماعية أو الاقتصادية وغيرها.
وكشف المتحدث، أن كل الأحزاب مطالبة بتشكيل جدار وطني، مضيفا أن حزبه على قدم وساق من أجل إنشاء هذه الجبهة الداخلية لتكون جدارا ضد الأعداء، وناشد أيضا بضرورة نشر الوعي وسط الشعب الجزائري، معتبرا أن القضيتين الفلسطينية والصحراوية تعنيان الجزائر والجزائريين.
وعاد بن عبد السلام إلى سنوات خلت، مؤكدا أنه تحدث عن المشروع الصهيوني سنتي 2011 و2012، خلال ما سمي الربيع العربي والذي وصفه "بالحريق العربي"، مضيفا أن العرب بُشروا بالورد والياسمين والحرية والديمقراطية، في وقت كان الوطن العربي يحترق قطرا بعد قطر وبلدا بعد بلد، ليتحول في الأخير إلى أشلاء ودمار وخراب ودماء.
وأكد أن الجزائر وقفت في وجه هذا المشروع الاستعماري الصهيوني، وبقت صامدة في وقت شتت فيه بلدان عربية كانت تشكل قوة عربية ممثلا بالعراق وسوريا واليمن وليبيا، مضيفا أنه وبعد إضعاف جيوش هذه البلدان وتدمير المشرق العربي، جاء الدور على المغرب العربي، والهدف هو تصفية الوحدة المغاربية، وخاصة محاصرة الجزائر ومحاولة ضرب استقرارها.
وأضاف بأن مبادئ الدولة والشعب والأحزاب الجزائرية، هي مناصرة القضايا العادلة في العالم ومع كل شعب مظلوم، على غرار الفلسطينيين وكذا الصحراويين، موضحا بشأن قضيتهم أنها مصنفة كتصفية استعمار من قبل الأمم المتحدة، رغم محاولات الصهاينة والمخزن تحت إشراف الرئيس الأمريكي المنتهية عهدته.
كما ذكّر بمواقف سابقة للمخزن ضد الجزائر واصفا إياها "بالمخزية"، منذ عهد الدولة العثمانية لما لجأت الجزائر إلى الإخوة عروج لمواجهة الإسبان واضطرار الداي الجزائري لمنح مدينة وجدة للمغاربة خشية من مساعدتها على دخول الأعداء من الجهة الغربية، كما سرد واقعة الأمير عبد القادر الذي رفض المغاربة مساعدته، ما أجبره على الاستسلام، إضافة إلى اتهام الجزائر في حادثة التفجيرات ما تسبب في غلق الحدود بين البلدين.
حاتم/ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com