كشف وزير المالية، لعزيز فايد، بأن مقترح رفع منحة الإعانة للسكن الريفي هو قيد الدراسة على مستوى الحكومة لاتخاذ القرار، وأعلن عن تدابير للتقليل من...
فاز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بـالانتخابات ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية، ووصف ترامب فوزه بولاية رئاسية جديدة بأنه...
درست الحكومة، خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، مختلف التدابير المتخذة والمقترحة في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية...
أوقفت مفارز الجيش الوطني الشعبي، 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، كما تم ضبط 3 بنادق رشاشة في عمليات متفرقة، خلال الفترة الممتدة بين 30 أكتوبر و05...
وقعت أول أمس، بفندق شيراطون عنابة، مراسيم اتفاقية تصدير مليون ونصف مليون طن من الإسمنت الخام (كلنكر) انطلاقا من ميناء عنابة باتجاه عدة دول، من ضمن اتفاقيات أخرى ستوقع لتصدير الإسمنت الخام من منائي جن جن و أرزيو بوهران، حيث ستصل مجموع الشحنات التي ستصدر من الموانئ الثلاثة 6 ملايين طن خلال 2021.
وجاء توقيع الاتفاقيات التجارية بين مؤسسة موانئ الجزائر، وشركات جيكا، ولافارج، وسيلاص، لرفع جاهزية الموانئ الثلاثة لاستقبال شحنات هامة من الإسمنت الخام على مستوى مخازنها، بهدف وضع برنامج لشحن 12 ألف طن يوميا على متن البواخر بكل ميناء، وتقليص مدة المكوث على الرصيف، بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات الجمركية، وتسهيل شرطة الحدود دخول الشاحنات لتفريغ الإسمنت الخام بالمخازن تمهيدا لشحنها.
وكشف الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية عاشور جلول للنصر، عن توقع تصدير في آفاق 2022 ما قيمته 1 مليار دولار من الإسمنت الخام، حسب تقديرات الشركات المنتجة، إذ تعمل مصالحه على وضع الموانئ في حالة جاهزية لتسهيل تصدير جميع المواد و المنتجات خارج قطاع المحروقات، تتعلق بالجانب اللوجستيكي وتبسيط الإجراءات الإدارية في التعامل مع المصدرين، و توسيع أرصفة الموانئ التجارية ورفع مساحات وطاقات التخزين والشحن. و أفاد عاشور بأن مؤسسة موانئ الجزائر تعمل على إطلاق الأشغال بميناء الحمدانية قريبا، ليعزز قدرات الجزائر في استقبال السلع والمواد الجاهزة للتصدير خاصة للدول الإفريقية.
وأشار مدير التصدير بمجمع لافارج حفيظ أوشيش، في كلمته عقب توقيع الاتفاقية التجارية، بأن الجزائر تحولت سنة 2016 من مستورد للإسمنت إلى مصدر له، و أصبحت تحتل المرتبة الثانية في تصدير هذه المادة بعد تركيا في دول حوض المتوسط، بعد ارتفاع حجم الإنتاج سنة 2016 إثر دخول عدة مصانع و وحدات حيز الخدمة، من 5 مليون طن إلى 11 مليون طن، وتم تحقيق في 2020 إنتاج 20 مليون طن، أي ما يعادل ضعف الاستهلاك المحلي، ما سمح بتحقيق فائض للتصدير، و مداخيل من تصدير الإسمنت بالعملة الصعبة قدرت بـ 80 مليون دولار في 2020 رغم الجائحة، وهو الرقم الذي سيتضاعف في 2021 إلى 160 مليون دولار، وتشير التوقعات في 2022 للتصدير بقيمة مالية تتراوح ما بين 500 و 1 مليار دولار، حيث أصبحت الجزائر أكبر دولة إفريقية مصدرة لمادة الإسمنت الخام.
من جهته أكد الرئيس المدير العام لميناء عنابة محمد خير الدين بومنجل، بأن إدارة الميناء قامت بفتح رصيف جديد إضافي لتصدير الإسمنت بطول 125 مترا مربعا وعمق 150 مترا، إلى جانب توفير عتاد خاص بشحن الإسمنت الخام على متن البواخر، ورفع قدرات التخزين إلى 4000 متر مربع، لتقليص مدة الشحن، مع جاهزية المادة الأولية بعين المكان، ما سيسمح بشحن 18 ألف طن يوميا، فيما تصل قدرات التصدير إلى 2 مليون طن من الإسمنت الخام في السنة.من جهة أخرى، كشف بومنجل عن تصدير شحنات هامة من الزيوت المنزلية انطلاقا من ميناء عنابة التجاري، لصالح المتعامل الاقتصادي « برولي بوص» تقدر بـ 3000 حاوية نحو ليبيا، تنطلق أول شحنة منها بتاريخ 20 فيفري المقبل، وأضاف المتحدث بأن مؤسسة ميناء عنابة، وضعت لفائدة المتعاملين الاقتصاديين الراغبين في تصدير الخضر والفواكه 300 توصيل كهربائي خاص بحاويات التبريد قبل الشحن، كانت جاهزة منذ 5 سنوات، غير أن طلبات التصدير محتشمة باستثناء تصدير التمور.
حسين دريدح