استُقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة ، خلال اليوم الثالث من...
أكدت الجزائر رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، مشددة على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة...
خطفت صالات عرض السيارات بقسنطينة، قطاعا هاما من زبائن سوق حامة بوزيان في الفترة الأخيرة، بعدما تحولت إلى قبلة مفضلة للراغبين في اقتناء مركبات تكون...
تمكن أفراد حراس السواحل بدلس بولاية بومرداس، أول أمس الخميس، من إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي، أجانب، وذلك بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع...
قامت وحدة الجزائرية للمياه بالطارف ، في الفترة الممتدة بين 17و31مارس الفارط ، في إطار الحملة التي أطلقتها للقضاء على التسربات المائية على مستوى الولاية تحت شعار «الرهان الرابح»، بإصلاح ما يقارب 500تسرب مائي ومعالجة 26نقطة سوداء، تم خلالها استرجاع حوالي أكثر من ألف متر مكعب من المياه كانت تذهب هدرا في الشوارع و الطرقات و الأحياء بسبب إهتراء و قدم الشبكات و كذا الاعتداءات المتكررة التي تطال شبكات التوزيع من قبل الخواص و مؤسسات الإنجاز أثناء قيامهم بالأشغال.
و ذكر مدير وحدة المياه للطارف، جمال بضياف، للنصر، أن الحملة التي باشرتها مصالحه، ترمي إلى تحسين الخدمة العمومية في مجال التزود بالمياه الشروب ومحاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ، تزامنا مع حلول الشهر الفضيل واقتراب فصل الصيف حيث يزايد الطلب على المياه سواء للشرب أو الاستعمالات المنزلية.
مشيرا إلى أن الحملة التي سخرت و جندت لها كل الإمكانيات المادية و البشرية، مست جميع مراكز الولاية من تدخل كل الفرق في كل مرة بمركز واحد لإصلاح التسربات المسجلة به، قبل الانتقال إلى باقي المراكز الأخرى عبر البلديات لإصلاح تسرباتها المائية، في ما يشبه عملية تضامنية تشارك فيه كل عمال مراكز الجزائرية للمياه عبر تراب الولاية لمحاربة كل النقاط السوداء و مواقع التسربات للقضاء عليها نهائيا، على أن توجه الكميات المسترجعة من المياه، لدعم حاجيات الساكنة من هذه المادة الحيوية و هذا بعد أن تمكنت مصالحه السنة الفارطة من إصلاح حوالي 4 آلاف تسرب مائي و استرجاع كمية تقدر بـ20 ألف م3.
و أعلن المسؤول عن ضبط برنامج استثنائي لضمان توزيع المياه خلال شر رمضان و موسم الاصطياف، بعد أن عرفت الولاية تحسنا في التزود بهذه المادة الأساسية، بفضل المشاريع الاستثمارية المعتبرة الموجهة لقطاع الموارد المائية لتامين احتياجات السكان، علاوة على الجهود المبذولة من قبل الجزائرية للمياه و رفعها التحدي رغم قلة الإمكانيات للرفع من مستوى الخدمة العمومية للمياه و ضمان وصولها إلى حنفيات المواطنين يوميا، حيث باتت حاليا 14 بلدية تتمون بصفة يومية بالمياه الشروب، في حين أن البلديات الـ10 المتبقية تتزود مرة وكل 3 أيام، على أن تتحسن وضعية تموينها أكثر مع ترقب وضع جملة من المشاريع حيز الخدمة قريبا، ما من شأنه القضاء على الإختلالات المسجلة التي تعرفها بعض المناطق و ضمان توفير المياه للساكنة المحلية بصفة يومية نوعا و كما، بما فيها التكفل باحتياجات ساكنة مناطق الظل، من خلال تزويد 13 منطقة ظل بالمياه و 5 مناطق أخرى مبرمج تزويدها بالمياه في الأيام القليلة القادمة.
فيما تتواصل عملية تركيب العدادات للزبائن وفق الاتفاقية المبرمة مع أصحاب المؤسسات المصغرة و التي تم على إثرها لحد الآن، تركيب ما يقارب 5 آلاف عداد في سياق القضاء نهائيا على الفواتير الجزافية، لتبقى مشكلة الديون التي تجاوزت 10 مليار سنتيم، الهاجس الذي يؤرق الجزائرية من أجل تطوير استثماراتها و التدخل اليومي لإصلاح الأعطاب و التسربات لضمان الخدمة العمومية للمواطنين و توفير المياه الشروب لهم بصفة عادية و منتظمة.
في وقت ذكرت مصالح الجزائرية للمياه، أن 70 بالمائة من الزبائن لا يسددون الفواتير رغم التحفيزات و التسهيلات التي وضعتها لمعالجة الملف، ما دفعها إلى إحالة عشرات الملفات على العدالة و شن حملة لقطع المياه عن المتخلفين.
نوري.ح