الأربعاء 16 أفريل 2025 الموافق لـ 17 شوال 1446
Accueil Top Pub
200 متعامل في منتدى الأعمال بين البلدين: توقيع 8 اتفاقيات بين شركات جزائرية وصينية
200 متعامل في منتدى الأعمال بين البلدين: توقيع 8 اتفاقيات بين شركات جزائرية وصينية

تشمل العديد من المجالات توقيـــــع 8 اتفاقيـــــــات بين شركــــات جزائريــــــة وصينيــــــــــــة تم أمس الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد...

  • 15 أفريل 2025
كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب يؤكد: وزير الداخلية الفرنسي يتحمل المسؤولية الكاملة في الوضع الجديد بين البلدين
كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب يؤكد: وزير الداخلية الفرنسي يتحمل المسؤولية الكاملة في الوضع الجديد بين البلدين

* توقيف موظف قنصلي جزائري في الشارع يخالف كل الأعراف والمواثيق الدبلوماسية * الجزائر أعربت عن إرادتها القوية في الدفاع وحماية الموظف القنصلي...

  • 15 أفريل 2025
انتصار دبلوماسي جديد وتأكيد لمكانتها في القارة: الجزائر تفوز بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي
انتصار دبلوماسي جديد وتأكيد لمكانتها في القارة: الجزائر تفوز بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي

فازت الجزائر، بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لمدة ثلاث سنوات في الانتخابات التي جرت بالعاصمة الاثيوبية، أديس أبابا، وذلك بعد شهرين فقط من...

  • 15 أفريل 2025
الوزير الأول:  رئيس الجمهورية وضع أسس رؤية إستراتيجية تنموية متعددة الأبعاد
الوزير الأول: رئيس الجمهورية وضع أسس رؤية إستراتيجية تنموية متعددة الأبعاد

  أكد الوزير الأول نذير العرباوي بأن رئيس الجمهورية وضع أسس رؤية إستراتيجية تنموية متعددة الأبعاد قائمة على التحول الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية والتنمية...

  • 15 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

لماذا لا نتذكّر شخصياتنا الروائية؟


بن علي لونيس
الكتب ليست كتلا جامدة، وشخصيات الروايات ليست فونطازمات وأوهاما لكتّابها، بل هي حية، تتنفّس، وتملك قدرة على أن تفعل ما نفعله في حياتنا العادية، يجب أن نملك خيالا واسعا لنفهم الأمر، مجرد أن نسأل: ما الذي حلّ براسكولينيكوف بعد دخوله إلى معتقل سبيريا؟ كيف أصبحت حياته بعد تلك التجربة؟ هل عاد إلى حياة الجريمة؟ هل وجد المال الذي أخفاه بعد قتله للعجوز؟
 لا أحد يدري، لكن يمكن لخيالنا أن يمدّد من عمر هذه الشخصية، طالما أنه يشعر بها حية. دائما أسأل نفسي: ما الذي حدث بعد أن تزوجت ساندريلا بأميرها الوسيم بعد حادثة الحذاء
الزجاجي؟ هل عاشا سعيدين إلى الأبد كما تنتهي دائما مثل هذه الحكايات؟ أم أنه تخللت حياتهما فترات من الفتور؟ ماذا حدث لابنتي زوجة والدها الشريرة؟ ماذا عن هذه الشريرة ألا يمكن أن تكون قد تابت عن أفعالها الشريرة؟
 هناك في اعتقادي حياة أخرى ممتدة من نهاية الرواية إلى أفق مفتوح بشكل لا نهائي، فحياة الشخصية لا تنتهي مع آخر كلمة في الرواية، إنها بطريقة ما تُواصل وجودها، تستمر في خيالنا، في هذه الحالة تتحرّر تماما من سلطة مبدعها وتغدو كائنات عمومية، مستقلة. فهذا ما يجعلها شخصيات وليست أشخاصا.
قد ننسى الروايات التي قرأناها، ننسى عناوينها، وقد تتداخل علينا العناوين فلا نميّز بينها، لكن لا يمكن أن ننسى شخصيات تركت في أعماقنا آثارا عميقة. تظل ترافقنا في خلواتنا، في تأملاتنا، نحمل عنها ذكريات كما لو كانت أشخاصا صادفناهم في مكان ما، فتعارفنا وجلسنا حول طاولة غذاء أو عشاء وأخذنا ندردش مثل أصدقاء قدماء. شيء من هذا هو ما يحدث لما نقع في حب شخصية ما. هل قلتُ (حب)؟ تماما هذه هي الكلمة التي يمكن أن تعفينا من كلام قد يطول. إنه الحب. أن تقع في حب شخصية روائية، تماما مثلما يمكن أن تقع مراهقة في حب بطل مسلسلها المفضل، فتظل ترى العالم في صورته البهية.
هل هناك شخصية من رواياتنا الجزائرية يمكن أن نتذكرها بحب؟ بحيث تظل محفورة في ذاكرتنا الروائية؟ من تكون؟ وكيف هي؟ سأتوقف قليلا لأُعمل الذاكرة، من هي تلك الشخصية؟ لن نجد كثيرا منها، لاسيما شخصيات الروايات الجديدة. لا نتذكرها طويلا، قد تعيش في خيالنا الوقت الكافي لسيران مفعول النسيان. طبعا ألا تتذكر شخصية بذاتها لا يقلل من قيمة الأعمال الروائية الكثيرة التي يمكن أن تكون قد قرأتها، لكن في ظني أن ثمة مشكلة هنا. مشكلة حقيقية. كيف يعقل ألاّ نجد شخصية روائية مبهرة  في رواياتنا؟

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com