استُقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة ، خلال اليوم الثالث من...
أكدت الجزائر رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، مشددة على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة...
خطفت صالات عرض السيارات بقسنطينة، قطاعا هاما من زبائن سوق حامة بوزيان في الفترة الأخيرة، بعدما تحولت إلى قبلة مفضلة للراغبين في اقتناء مركبات تكون...
تمكن أفراد حراس السواحل بدلس بولاية بومرداس، أول أمس الخميس، من إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي، أجانب، وذلك بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع...
تضع مباريات الجولة الحادية عشرة لبطولة ما بين الجهات، عرش صدارة المجموعة الأولى للجهة الشرقية في المزاد، ومحل صراع عن بعد بين 4 أندية، لأن سفرية الرائد الحالي نصر الفجوج إلى الحجار محفوفة بالمخاطر، وكذلك الحال بالنسبة لفريق حمراء عنابة، الذي سيكون على صفيح ساخن بالطارف، بينما سينشط الوصيف الثاني نجم بني ولبان قمة لا تقبل نقاطها القسمة على إثنين، بنزوله في ضيافة رابع أطراف معادلة الصعود، ترجي قالمة، الأمر الذي من شأنه أن يجعل هذه المحطة كفيلة بتوضيح الصورة أكثر حول معطيات السباق في منعرجه الأخير.
هذه الجولة، تكتسي أهمية بالغة في حسابات الصعود والسقوط، لأن قمتي الحجار والطارف تلعبان بمعطيات متطابقة، على اعتبار أن الزوار مطالبون بالتمرد على المنطق، للمحافظة على حظوظهم في انتزاع لقب الفوج قائمة، بينما يبقى أهل الدار ملزمون بعدم التفريط في أي نقطة للتشبث ببصيص من الأمل في القدرة على تفادي التدحرج إلى الجهوي، وعليه فإن نصر الفجوج سيخوض واحدا من أصعب الامتحانات بالحجار، مادام الإتحاد المحلي يبقى يعاني ضمن كوكبة المؤخرة، و»النصرية» مجبرة على العودة بكامل الزاد إذا ما أرادت الإحتفاظ بمشعل القيادة لجولة أخرى، لأن أي نتيجة غير الفجوج ستجردها من مركز الريادة، والوضعية ذاتها تنطبق على رحلة حمراء عنابة إلى الطارف، إذ أن «الحمراء» ستلعب فرصة الحظ الأخير، بعد التراجع الكبير، على خلفية تلقي هزيمتين متتاليتين، بينما لا يملك الأولمبي المحلي أي خيار سوى الانتصار والإنتظار، لأن أي تعثر قد يعجل بترسيم السقوط.
قمة الجولة في هذا الفوج، سيحتضن أطوارها ملعب سويداني بوجمعة بقالمة، أين سيلتقي الترجي المحلي بالضيف نجم بني ولبان، في مباراة تعد بالكثير من الإثارة والتنافس، بحكم تواجد طرفيها ضمن كوكبة الطامحين لتحقيق الصعود، لأن كل فريق ينظر في هذه القمة بعين على الصدارة، وآذان مشدودة صوب الحجار والطارف تترقب تعثر الفجوج وحمراء عنابة، على اعتبار أن الزوار يتأخرون بنقطة عن الرائد الحالي، في حين يراهن «السرب الأسود» على هذه نقاط هذه القمة لقلب الموازين في المنعرج الأخير من السباق، سيما وأنه مقبل على مواجهة ثنائي المقدمة في الجولتين القادمتين.
على النقيض من ذلك، فإن الحسابات الأولية لهذه الجولة تصب في رصيد متصدر ترتيب المجموعة الثانية، اتحاد تبسة، المتواجد في رواق جيد لمد خطوة إضافية نحو منصة التتويج، بحكم استفادته من فرصة اللعب داخل الديار، عند استقبال أمل شلغوم العيد، مع الحرص على تفادي «سيناريو» لقاء قايس، بينما سيكون الوصيف نجم تازوقاغت في خطر بعين البيضاء، في قمة النقيضين، والتي يبقى فيها كل طرف بحاجة إلى النقاط الثلاث، وأي نتيجة غير الفوز من شأنها أن ترهن حظوظ النجم في مواصلة تشديد الخناق على «الكناري»، وصعوبة المأمورية تنطلق من وضعية «الحراكتة» في مؤخرة الترتيب، لأنهم لا يملكون خيارا آخر سوى الانتصار، لبعث حظوظهم في تجنب السقوط إلى الجهوي، سيما وأن الجارين شباب عين فكرون وجمعية عين كرشة سيلتقيان وجها لوجه في «ديربي» تكتسي نقاطه أهمية بالغة في حسابات السقوط، في حين سيكون شباب قايس على صفيح ساخن بميلة، الأمر الذي من شأنه أن يخلط معطيات المؤخرة، مادام أمل شلغوم العيد مهدد بدخول منطقة الخطر، وتشكيلة «السيبيام» ملزمة بالفوز لتفادي أي «سيناريو» لا تحمد عواقبه.
ص / فرطــاس