* مزيان يؤكد على التكوين المتخصص لمواكبة التحوّلات الرقميةدعا وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت من ورقلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى...
• الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة للاقتصاد الوطنيأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، أن الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة...
شدد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على ضرورة الإسراع في تجسيد مشروع إنتاج النظائر المشعة بالتعاون مع الجانب الصيني، لما لها من...
أعلن وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، عن إطلاق ثلاث منصات رقمية جديدة تهدف إلى تسريع التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، وتحسين جودة...
أعرب مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة عن تفاؤله بقدرة تشكيلته على تجاوز عقبة اتحاد عنابة، وأرجع سبب ذلك إلى الروح المعنوية العالية السائدة وسط المجموعة، لأننا ـ كما قال ـ « أصبحنا نلعب مبارياتنا داخل الديار بكثير من الثقة في النفس، وكأن أمر الفوز محسوم، مهما كانت المنافس ووضعيته في سلم الترتيب».وأشار زمامطة، في تصريح خص به النصر، إلى أن المشوار المميز الذي أداه فريقه إلى حد الآن يبقى بحاجة إلى تأكيد في لقاء اليوم، وصرح في هذا الشأن قائلا:
«الجميع أصبح يقر بقوة نادي التلاغمة في ملعبه، بعد النتائج الإيجابية التي سجلناها داخل القواعد منذ بداية الموسم، إذ أننا لم نتعثـر سوى مرة واحد بملعبنا، وكان ذلك بالتعادل مع اتحاد خنشلة، وهي السلسلة التي أعطت الفريق شخصيته في عقر الديار، وذلك بكسب اللاعبين الكثير من الثقة في النفس والإمكانيات، بالقدرة على الخروج من أي مقابلة بالنقاط الثلاث، ونحن نسعى لمواصلة المسيرة بنفس الديناميكية إلى غاية نهاية البطولة».
وبخصوص مباراة اليوم، أوضح مدرب نادي التلاغمة بأنها تبقى مواجهة عادية بالنسبة لفريقه، لأننا ـ على حد قوله ـ « أصبحنا بحاجة إلى فوز وحيد لترسيم البقاء، سيما بعد الانتصار الأخير الذي حققناه على حساب مولودية قسنطينة، ووضعيتنا الراهنة حررت اللاعبين من الضغوطات التي كانت مفروضة عليهم، وعليه فإننا ننتظر رد فعل أفضل من المجموعة، لأننا سنلعب بكامل إمكانياتنا، بعيدا عن كل الحسابات، ومسعانا يبقى دوما الفوز، للدفاع عن سمعة ونزاهة فريقينا، لكن بالمقابل دون وجود أي خلفية في تقديم خدمة لأي فريق آخر».
وختم زمامطة حديثه، بالتأكيد على أن اتحاد عنابة يبقى من أقوى الفرق في بطولة هذا الموسم، وتواجده في الريادة يعد ـ حسب تصريحه ـ « أبرز دليل على ذلك، إلا أن الأفضلية المعنوية التي نكتسبها تبقى الورقة الرابحة التي يجب أن نستغلها، ومهما كانت نقاط قوة المنافس فإننا سنعلب من أجل الفوز، بانتهاج خطة هجومية، كما جرت عليه العادة، مع توخي الحيطة والحذر من أي «سيناريو» لم نعشه في ملعب خبازة هذا الموسم، لأن كرة القدم لا تخضع لأي منطق، ومعطياتنا الأولية مبنية على الانتصار، في ظل الجاهزية الكبيرة التي أبداها اللاعبون».
حاوره: ص / فرطاس