الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تتواصل جهود وحدات الحماية المدنية بولاية سكيكدة في إنقاذ الغرقى و انتشال جثث المتوفين في البحر، موازاة مع عمليات تحسيس واسعة عبر الشواطئ، من خلال توزيع مطويات توعوية على المصطافين بضرورة الامتثال لإرشادات أعوان الحماية بإخلاء الشواطئ الممنوعة من السباحة و احترام الراية الحمراء، مع أخذ الحيطة
و الحذر و عدم المغامرة بحياتهم باستعمال مكبرات الصوت.
توافد 220 ألف مصطاف منذ الفاتح من جويلية
و سجل إقبال كبير من طرف المصطافين على الشواطئ، لاسيما في عطلة نهاية الأسبوع، حيث بلغ عدد المصطافين منذ افتتاح الموسم الصيفي، 220 ألف مصطاف حسب حصيلة خلية الإعلام و الاتصال بالمديرية الولائية، بينما سجل تماد و لا مبالاة لنصائح الحماية المدنية و مصالح الدرك من قبل شباب و مراهقين همهم الوحيد التباهي بحسن السباحة.
و حسب المكلفة بالإعلام "إيمان مرواني"، فإن وحدات الحماية المدنية المنتشرة عبر الشواطئ المسموحة المقدر عددها بـ 27 شاطئا و كذلك على مستوى الشواطئ الممنوعة من السباحة، سجلت يوم الجمعة لوحدها، 160 تدخلا و 111 تدخلا لعمليات إنقاذ من غرق حقيقي مع تقديم الإسعافات الأولية في عين المكان لـ14 شخصا و بلغ عدد الأشخاص المحولين إلى المصالح الاستشفائية، 32 شخصا، بينهم غريق و هو طفل عمره 9 أعوام كان في حالة حرجة بشاطئ عين دولة بالقل توفي لاحقا بالمستشفى و غريق في حالة خطيرة بشاطئ قرباز رقم 10، تبين أنه توفي بالعيادة متعدد الخدمات لبلدية بن عزوز، بالإضافة إلى غريقين توفيا صباح الجمعة بشاطئ العربي بن مهيدي مركز رقم 1 و ذلك قبل انطلاق عمل مصالح الحماية المدنية.
44 شاطئا صخريا تشهد إقبالا من طرف المصطافين
أما الغرقى الذين توفوا في شواطئ غير مسموحة للسباحة، فبلغ عددهم واحد و بالتحديد في شاطئ وادي بيبي ببلدية عين زويت دائرة الحدائق، لشخص يبلغ من العمر 50 سنة، في وقت تم، صباح أمس، العثور على الغريق الذي توفي بشاطئ قارب صوفيا بقرباز في بلدية المرسى و هي لشخص يبلغ من العمر 17 سنة ينحدر من ولاية عنابة، ليصل عدد الغرقى إلى 6 حالات باحتساب الغريق الذي تتواصل عملية البحث عنه جثته متواصلة في شاطئ العربي بن مهيدي و هو شاطئ مسموح للسباحة.
و ذكرت المتحدثة، أن الحماية المدنية سخرت لهذه العملية 487 حارس شواطئ موسميين و 80 عونا بمختلف الرتب و قائد للوحدة الرئيسية و قائد وحدة للميناء و غطاسي الحماية المدنية لكل من ولايات سكيكدة أم البواقي و قسنطينة، بالإضافة إلى سيارات ربط و سيارات إسعاف و حافلات نقل و أخرى للإطفاء و القيام بعمليات التحسيس و التوعية بمكبرات الصوت و زوارق نصف صلبة و أضافت بأن نقص أعوان الحراسة في الشواطئ و كذا الإمكانيات المادية غير مطروح إطلاقا بعد أن تم تسخير أزيد من 1400 عون بينهم 500 حارس موسمي.
مصطافون لا يبالون بتعليمات و إرشادات الحماية المدنية
و بخصوص انتقاد البعض لعدم تواجد أعوان الحماية المدنية في توقيت حدوث حالات غرق المتوفين كما وقع يوم الجمعة في شاطئ العربي بن مهيدي، أكدت المتحدثة على أن المديرية العامة ضبطت توقيت عمل موحد على مستوى جميع الولايات الساحلية، يبدأ من التاسعة صباحا إلى غاية السابعة مساء و الحماية المدنية ليست لها أي مسؤولية في حدوث حالات الغرق خارج أوقات العمل أو على مستوى الشواطئ غير المسموحة للسباحة، بينما فسرت المعنية تزايد حالات الغرق في شاطئ العربي بن مهيدي المصنف بكونه أطول شاطئ في الجزائر، لأنه شاطئ مفتوح و تكثر به التيارات البحرية.
أما في ما يخص الإقبال الكبير للمصطافين على الشواطئ الصخرية غير المحروسة و الممنوعة للسباحة و البالغ عددها 44 شاطئا، فأكدت المتحدث على أن الحماية المدنية تواصل جهودها في عمليات التحيسس و التوعية وسط المصطافين، بعدم التوجه لهذه الشواطئ و السباحة فيها نظرا لخطورتها و من ذلك شاطئ "ميرامار" الذي يتوافد عليه المصطافون بشكل كبير و تم غلقه مثلما أضافت بسبب تواجد انجراف للتربة و مع هذا يعتقد الكثير من المصطافين أنه مسموح للسباحة و هناك البعض و رغم علمهم بأن السباحة ممنوعة في هذه الشواطئ الصخرية، لكنهم يضربون تعليمات و إرشادات الحماية عرض الحائط و منهم من يتباهى بإتقانه لفنون السباحة و غيرها من الأسباب، مضيفة بأن هذه الشواطئ غالبا ما تفتقر للمسالك و الطرقات، لذلك يتم وضعها ضمن الشواطئ الممنوعة للسباحة.
و أوضحت المتحدثة، بأن عملية التحسيس لا تتوقف على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة، بالتنسيق و التعاون المسعفين و جمعيات محلية مع من خلال توزيع مطويات لتوعية المصطافين باحترام رايات السباحة و إخلاء الشواطئ عندما يكون البحر هائجا، لكن للأسف تضيف أن الغالبية من المصطافين لا يعيرون اهتماما لهذه الإرشادات و يعرضون حياتهم للخطر، داعية لضرورة توخي الحيطة و الحذر.
كمال واسطة