* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
يشتكى سكان المناطق الحدودية بولاية الطارف، من غياب المناوبة الصيدلانية ليلا الأمر الذي بات يعرض حياتهم للخطر خاصة في الحالات الطارئة، لدى تحويل المرضى من الأطفال و المرضى المزمنون لتلقي العلاج بالمصالح الاستشفائية بالبلديات الحضرية المجاورة كالقالة و الطارف و بوحجار. بينما أشارت مصادر من مديرية الصحة إلى وجود نظام مناوبة مضبوط، و توعدت المخالفين للعمل به بعقوبات. مشيرة إلى ضرورة فتح صيدليات جديدية بالمناطق النائية.
حيث يتعذر على العديد منهم شراء الأدوية المحررة من قبل الأطباء على الوصفة المسلمة لهم بسبب وجود الصيدليات مغلقة ما وضعهم في حالة حرجة حتى وإن وجدت الصيدليات في بعض الأحيان مفتوحة فان عملها لا يتعدى العاشرة ليلا، حيث ينتظر المواطنين إلى غاية الصباح حتى يتمكنون من جلب الأدوية المطلوبة، في حين أن البعض يجبرون في الحالات المستعصية على قطع الكيلومترات و التنقل من صيدلية لأخرى عبر البلديات في مسعى الحصول على الأدوية لذويهم ما سبب لهم متاعب ومعاناة كبيرة .
وذكر بعض المواطنين في اتصال مع «النصر» أنه وأمام تعذر إيجاد الدواء في الحالات المستعجلة ليلا فإنهم عادة ما يضطرون إلى التداوي تقليديا للتخفيف من بعض الأمراض التي يشكون منها، وخاصة ما تعلق بمسكنات الآلام و الحمى التي تصيب الأطفال والنساء والحوامل على وجه الخصوص، وذلك باستعمال النباتات والأعشاب البرية المنتشرة بكثرة بالمنطقة في ظل جهل العديد بخطورة والانعكاسات الصحية في الاستعمالات المختلفة لأنواع من هذه الأعشاب، التي تسببت في وقت سابق في مضاعفات صحية لبعض المرضى، لاسيما الأطفال والحوامل والمصابون بأمراض مزمنة، و الذين تم تحويلهم على إثرها على جناح السرعة لتقلي العلاج.
إلى جانب ذلك يشتكي سكان الشريط الحدودي من ضعف التغطية الصيدلانية وانعدام بعض الأدوية الهامة الخاصة بالأمراض المزمنة والمستعصية ما يدفعهم في غالب الأحيان التنقل للبلديات المجاورة و الاستنجاد بسيارات الفرود بحثا عن الدواء المطلوب وما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية. ويطالب السكان بتدعيم مناطقهم بالعدد المطلوب من الصيدليات وتزويدها بالأدوية مع إلزام أصحابها تفعيل نظام المناوبة الليلية حفاظا على حياة المرضى ومن ثمة وضع حد لمعاناتهم التي أثارت استيائهم وتذمرهم.
في حين أشارت مصادر مسوؤلة بمديرية الصحة عن توفر المناوبة الليلية الصيدلانية بكل مناطق الشريط الحدودي خلافا لتصريحات السكان، حيث أن فترة المناوبة تنتهي عند الوقت المحدد حسب القوانين المعمول بها . مضيفة أن مصالح الصحة تسهر على متابعة نظام المناوبة الليلية لكل بلدية وفق جدول محدد لهذا الغرض يضبط دور كل صيدلية في التناوب بانتظام طوال الشهر.
و أعلن نفس المصدر عن تعزيز التغطية الصيدلانية بهذه المناطق من خلال فتح صيدليات جديدة من شانها الاستجابة لحاجيات السكان والمرضى مع تزويدها بالأدوية المطلوبة والتدخل لتوفير الأدوية المفقودة عند الضرورة. أين تعمل لجنة تفتيش تابعة للمصالح الوصية على متابعة نشاط الصيادلة والتدخل عند أي طارئ قصد إلزام هؤلاء التقيد بالقوانين مع اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المخالفين الذين لا يحترمون جدول المناوبة الصيدلانية الليلية المحدد من قبل مصالح الصحة.
ق/باديـــس