الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
وصفت أمس النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الإستشفائيين و الجامعيين ، وضعية المستشفى الجامعي إبن باديس بقسنطينة بالكارثية . وتحدثت عن نقص كبير في الأدوية و المعدات الطبية و عن اختلالات في عمل المصالح الجراحية . وضع جعل الأطباء يعملون في ظروف "مهينة " تقول النقابة بأنه لا يمكن تحملها لوقت أطول .
و جاء في رسالة موجهة لمدير المستشفى الجامعي سُلمت لـ «النصر» نسخة عنها ، بأن النقابة إجتمعت مرتين مع المدير المعين منذ 6 أشهر، ونقلت له إنشغالات الأطباء بخصوص ظروف العمل “ الكارثية « بكل المصالح ، ما أثر سلبا على التكفل بالمرضى. إذ تم في آخر لقاء يوم 29 جوان الماضي، شرح العجز الذي يشهده المستشفى خاصة في المصالح الجراحية ، التي تجرى بها تدخلات صعبة و تتطلب وقتا طويلا ، بإضاءة ضعيفة و بدون تكييف و بإستعمال معدات طبية قديمة جدا.
و أضافت النقابة في رسالتها بأن مصلحة الإستعجالات الجراحية لا تتوقف خلال المناوبات الليلية عن إستقبال حالات معقدة من الولايات المجاورة . وذلك مقابل نقص في الأسرة بمصلحة الإنعاش و غياب ممرض مؤهل . كما تطرقت النقابة إلى إستمرار تعطل أجهزة الأوكسجين بمصلحة الأذن و الأنف و الحنجرة . و توقف التدخلات الجراحية لهذا السبب و لعدة أشهر.زيادة على غياب مراحيض و قاعات مخصصة للأطباء الجراحين المناوبين، الذين لا يستفيدون أيضا من وجبات لائقة.
ووصف الأطباء ظروف العمل خلال المناوبة بالإستعجالات الطبية بالسيئة . و تحدثوا عن غياب النظافة وإنعدام الأمن سيما في الفترة المسائية . كما تطرقوا إلى « نقص» في الطاقم شبه الطبي و القابلات و عاملات النظافة . وكذلك في المواد و التجهيزات الطبية المستعملة في الجراحة و التخدير. مضيفين بأن كميات الأدوية تقل بعد الساعة الرابعة مساء . كما أن أكياس الدم تصبح ، حسبهم، مفقودة في كثير من الأحيان ، ما يضطر الطبيب للبحث عنها بنفسه بين الهياكل الإستشفائية الأخرى من أجل القيام بالتدخلات الجراحية للمريض في وقتها.
و تضيف النقابة بأن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي “ إي.أر.أم» لم يشغل بعد . كما أن جهاز السكانير يعمل بشكل متقطع ما يجبر المرضى على اللجوء إلى إجراء التحاليل خارج المستشفى . قبل أن تتحدث عن تعطل المصاعد الكهربائية بمركز مكافحة السرطان منذ عدة أشهر. وعن غياب أبواب بغرفة العمليات لمصلحة جراحة العظام ، ما يمنع إجراء العمليات الجراحية الباردة منذ مدة طويلة و تطرقت النقابة أيضا إلى مشكلة تسربات مياه الصرف الصحي إلى داخل المصالح . والخطير في الأمر، يضيف نص الرسالة ، أن هذه التسربات مست قاعة بها أجهزة علاجية بمركز مكافحة السرطان و مخبر علم السموم و علم الطفيليات.
و تؤكد النقابة بأنها قد أعربت للمدير عن إستيائها من تحول المستشفى الجامعي إلى ما يشبه حظيرة عمومية للسيارات . ما أدى إلى حدوث ضجيج كبير بهذه المؤسسة الصحية . كما تؤكد بأنها أعلمته بعدم تلقي مخلفات الزيادة في الأجور و منح المناوبة . و كذا عدم تحيين سلم الرتب و مناصب المسؤولية بالمصالح.
وإنتقدت النقابة الإتهامات التي وجهها مدير المستشفى في ندوته الصحفية الأخيرة بخصوص توجيه طبيب لأحد مرضاه نحو عيادة خاصة . و ذلك “ دون التأكد من الأمر» لتختم بيانها بالتأكيد على أن الأطباء لن يستطيعوا العمل في هذه الظروف « المهينة « للطبيب و المريض لمدة أطول قبل أن تكشف بأنها ستعقد جمعية عامة الشهر المقبل ، بهدف تقييم الوضع و تحديد نوعية التحركات التي يتوجب إتخاذها مستقبلا . بالتأكيد أن هذه الإنشغالات ستكون على طاولة مدير الصحة بالولاية المنصب قبل يومين ، وكذا محل دراسة مدير المستشفى لتوضيح كل هذه الإنشغالات التي هي شهادة نقابة الأطباء وننتظر وجهة نظر المديرية . ولعلها أيضا تفاعلات جاءت عقب زيارة وزير الصحة الأخيرة إلى مستشفى قسنطينة ، والقرارات الناجمة عنها .
ياسمين بوالجدري