الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أن تركيبة المنتخب الوطني مرشحة لأن تعرف بعض التغييرات، بعد المباراة الرسمية المقررة يوم 6 سبتمبر أمام لوزوطو برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017.
مضيفا أن المقابلتين الوديتين المبرمجتين في شهر أكتوبر بالجزائر أمام كل من السنغال وغينيا، تشكلان محطة هامة في إستراتيجية الطاقم الفني الوطني لانتقاء مواهب شابة جديدة بإمكانها إعطاء الإضافة المرجوة للخضر، من خلال منح الفرصة للاعبين جدد سواء ينشطون في الدوري المحلي أو القادمين من الضفة الأخرى على غرار برحمة و بهلولي، فيما وجه تحية تقدير للاعب مهدي لحسن الذي أعلن عن اعتزاله الدولي، وهو ما جعل روراوة يسارع إلى توجيه له الدعوة من الآن لحضور مباراتي السنغال وغينيا الوديتين قصد تكريمه، والاعتراف له بالخدمات الجليلة التي قدمها للكرة الجزائرية.
وفي هذا الصدد، كشف روراوة لدى نزوله ضيفا على حصة «فوتبول ماغازين» للقناة الإذاعية الثالثة أمس الجمعة أن الأبواب تبقى مفتوحة أمام كل لاعب مغترب يحمل جواز سفر جزائري، يملك الرغبة الأكيدة والنية الصادقة في الدفاع عن الألوان الوطنية، مبرزا أهمية المرحلة القادمة للمنتخب الوطني، في ظل التحديات الكبيرة المنتظرة، في إشارة واضحة للثلاثي الصاعد فارس بهلولي وبرحمة و سفيان هني، حيث يسعى غوركوف لضخ دماء جديدة في الخضر، من خلال توجيه الدعوة للاعبين شبان يملكون من الموهبة والرغبة في التألق ما سيخدم منتخبنا في قادم المحطات، خاصة في ظل مغادرة بعض الأسماء يتقدمها القائد مهدي لحسن، الذي أكد روراوة صبيحة أمس اعتزاله الرسمي.
وانطلاقا من هذا، يرى نفس المتحدث أن طموحات مسؤولي الكرة ببلادنا تعدت إلى ضرورة الحضور في كامل المحافل الدولية المقبلة، سيما المونديال وكأس أمم إفريقيا :» لقد توصلنا إلى قناعة واحدة وهي أن إمكانياتنا الفنية والمادية كفيلة بأن تسمح لنا بالحضور الدائم في نهائيات كأس العالم بداية من دورة روسيا عام 2018 وكذا في الكان. لذلك، اعتبر بأن عهد المشاركة الشكلية قد ولى ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا مستقبلا بحضور المحافل الدولية من باب الاكتفاء بلعب الأدوار الثانوية خاصة في المنافسة القارية».
وفي هذا الخصوص، اعتبر رئيس الفاف اعتلاء المنصة في «كان 2017» بالغابون اضعف الإيمان، مشددا على ضرورة تدارك خيبة أمل نسخة 2015 التي فضل عدم الخوض في حيثيات إقصاء الخضر ومعها لعبة الكواليس على حد تعبيره.
وتحسبا لخوض تصفيات مونديال روسيا 2018، ذكر روراوة بأن الفاف كلفت وفدين للتنقل في الأيام القليلة القادمة إلى تنزانيا ومالاوي للقيام بالتحضيرات اللازمة للخضر، وتحضير إقامة التشكيلة الوطنية في أحد هذين البلدين، باعتبار أن الفائز من منتخبيهما سيواجه الجزائر في اللقاء المقبل المقرر في شهر نوفمبر المقبل.
من جهة أخرى، أكد روراوة أن قرار منع الفرق من انتداب اللاعبين الأجانب لا رجعة فيه، موضحا أن هذا القرار مستمد من رغبة الفاف في التصدي لبعض المظاهر السلبية والدفاع عن حقوق الكرة الجزائرية وكرة القدم ببلادنا. روراوة قال بأن هيئته كثيرا ما تحملت العبء المالي للأندية، بفعل مشاكلها مع لاعبيها الأجانب، حيث لم تتوان - يضيف رئيس الفاف - في تسديد المستحقات المالية لهذه الفرق وفق القرارات الصادرة عن لجنة النزاعات للفيفا، مستدلا في ذلك بالمبلغ الذي دفعته الاتحادية مؤخرا والمقدر ب98 ألف دولار تنفيذا لقرار صادر عن لجنة المنازعات لفائدة أحد اللاعبين الماليين كان ينشط في صفوف مولودية بجاية، بعد تهديد الفيفا بخصم ثلاث نقاط من رصيد الموب. وفي سياق ذي صلة، كشف روراوة بأن ديون اللاعبين الأجانب بلغت خلال موسم واحد مليون دولار، ما جعل برأيه الفاف تقرر عدم تسديد سنتيما واحدا مستقبلا:» على كل طرف تحمل مسؤولياته لأننا لن نسوي أي خلاف مالي مستقبلا وعلى الفرق اتخاذ احتياطاتها». على صعيد آخر، تطرق رئيس الفاف لعدم احترام الفرق تسقيف الأجور، مبرزا الإسقاطات السلبية للنفقات المرتفعة لعملية الانتدابات والمبالغ فيها في بعض الأحيان، في وقت يبقى جل اللاعبين خارج حسابات الطواقم الفنية على مدار الموسم، ملمحا إلى إمكانية تخفيض عدد الإجازات الممنوحة للأندية والمقدرة حاليا ب25 إجازة، بالنظر كما قال لعدم استعمال الكثير منهم وبقاءهم خارج المنافسة.
روراوة، وفي حديثه عن مشاركة الفرق الجزائرية في المنافسة القارية، ثمن مشوار اتحاد الجزائر في رابطة أبطال إفريقيا، معربا عن تأسفه للخروج المبكر لمولودية العلمة التي قال بشأنها بأنه من المؤسف أن يسقط فريق إلى القسم الثاني من الدوري، وهو يشارك في رابطة الأبطال الإفريقية، معربا عن أمله في أن يجد وفاق سطيف ضالته في المحطات المتبقية ولو أنه قلل من حظوظه في التأهل بالنظر لانطلاقته المخيبة، متمنيا في الأخير أن يكون الموسم الجديد محطة لانطلاق الكرة الجزائرية، فيما جدد ثقة الفاف في المدرب الوطني غوركوف لتحقيق الأهداف المسطرة، والأخذ بيد الخضر نحو واجهة الأحداث.
م ـ مداني