أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
دعا نواب المجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة خلال مناقشة مخطط عمل الحكومة إلى ضرورة تسطير برامج إستعجالية و أنية أخرى من أجل تحقيق تنمية مستدامة و تلبية حاجيات المواطن اليومية.
وخلال جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس ابراهيم بوغالي، أكد النواب أن البرامج التي وردت في مخطط الحكومة "ثرية من الناحية النظرية" و"تشمل جميع القطاعات" كما تهدف إلى تعزيز الانعاش الاقتصادي، "غير أن- حسب قولهم- الظروف الحالية التي تمر بها البلاد تستوجب تسطير برامج اخرى استعجالية و آنية لتلبية حاجيات المواطنين".
وفي اليوم الثاني من جلسات المناقشة، ركز النواب على موضوع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الآونة الأخيرة و القدرة الشرائية للمواطن.
وقال النائب كمال لعويسات، أن مخطط عمل الحكومة "لم يحدد الأولويات حسب الواقع المعاش مع أزمة الكوفيد-19 وغلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطن"، وطالب "بتدارك بعض المسائل والأولويات في هذا المخطط من خلال وضع برامج استعجالية و كذا اخرى متوسطة و قصيرة المدى بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة".
واعتبرت النائب خديجة بلقاضي (حركة مجتمع السلم) "أن هذا المخطط لا ينطبق مع ما يجري على أرض الواقع في ظل أزمة وباء كورونا و ارتفاع أسعار المواد الغذائية"، داعية إلى "انشاء لجنة تحقيق حول مسألة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية".
و شددت على "الاعتماد على برامج لتقدير و معرفة مطالب الأساسية المواطن مع وضع حلول موضوعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع".
و بدوره، أشار النائب ابراهيم صعدلي (جبهة التحرير الوطني) "أن المواطن فقد ثقته بالمسؤول"، مضيفا "أنه لابد من استرجاع هذه الثقة عن طريق إحداث تغيرات حقيقية في جميع القطاعات و رفع من قدرته الشرائية".
كما دعا ذات النائب إلى الإسراع في استحداث منصب "ملحق اقتصادي" على مستوى التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج لتطوير التجارة الخارجية مع وضع مخطط بديل للريع البترولي يعتمد على الصناعة و الفلاحة و السياحة".
و طالب النائب رشيد بلورعي (التجمع الوطني الديمقراطي) بإعادة بعث المشاريع المتعلقة بمجالات النقل و الطرقات والتزويد بالمياه الشروب (بما فيها حفر الآبار) و كذا بإنجاز الهياكل الصحية في المناطق الداخلية و الجنوبية والنائية للوطن.
و من جانبه، تطرق النائب حسين حجاجي (صوت الشعب) إلى برامج التنمية في مناطق الظل، مبرزا "ضرورة مراجعة أساليب تسيير هذه المشاريع في إطار شفاف.
و خلال تدخله، اعتبر النائب صديق بخوش (جبهة التحرير الوطني) "أن مخطط عمل الحكومة لم يحدد كيفية استقطاب الكتلة النقدية الموازية وكذلك تنظيم سوق العملة الصعبة".
ومن نفس المجموعة البرلمانية، دعا النائب مسعود كرمة إلى تبسيط آليات تنفيذ مخطط عمل الحكومة لضمان بلوغ الأهداف التي تنصب في خدمة المواطن.
ومن جهته، ثمن النائب عفيف إبليلة (حركة مجتمع السلم) ما ورد في مخطط عمل الحكومة رغم "افتقاره لعنصر آجال التنفيذ"، مضيفا "أن المخطط لم يحتوي على خطة اقتصادية طويلة المدى".
و قال بخصوص الاستثمار انه لا يمكن جذب المستثمرين "دون تحسين صورة رجال الأعمال"، فيما اقترح النائب خليفة بن عابد (التجمع الوطني الديمقراطي) إلى تنظيم جلسات بين الوزير الاول و كل الفئات المستهدفين بمخطط عمل الحكومة (أستاذة و فلاحين و متعاملين اقتصاديين إلخ.) "لايجاد حلول فورية و ناجعة لجميع مشاكلهم".
أما النائب محمد بن هاشم (جبهة التحرير الوطني), دعا إلى الاسراع بإعادة تأهيل شبكات النقل عبر الوطن و خاصة في المناطق الجنوبية و النائية. ومن نفس الكتلة, اعتبر النائب ابراهيم حاج هني أن مخطط عمل الحكومة يفتقد الى آليات وميكنزمات من أجل تنفيذه و انه لم يذكر تكاليف و آجال انجاز المشاريع و البرامج المسطرة".