سطيف: تقـــدم أشغـــــال تهيئـــة الطريــــق بين العلمـــــــــة و القلتــة الزرقــــاء

سجل تقدم في أشغال صيانة الطريق البلدي رقم 320 الرابط بين بلديتي العلمة و القلتة الزرقاء، الممتد على مسافة 3 كيلومترات انطلاقا من جسر الطريق السيار شرق-غرب إلى غاية مدخل بلدية القلتة الزرقاء.
المشروع الذي أقرته مديرية الأشغال العمومية لولاية سطيف و جاء مباشرة بعد تدهور وضعية الطريق القديم، ما كان سببا في تعرض مركبات المواطنين إلى مختلف الأعطاب.
و حسب الشركة المقاولة المكلفة بالمشروع، فإن الأشغال بلغت حاليا نسبة 30 بالمائة، على أن يتم دخول الطريق حيز الخدمة في الموعد المحدد في دفتر الشروط، مع الإشارة إلى أن عملية الصيانة لا تخص فقط إعادة التعبيد بالخرسانة المزفتة، بل تتعلق أيضا بتوسيع الطريق و إنجاز المنشآت.
و قال رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية القلتة الزرقاء، في تصريح للنصر، إن الأشغال على مستوى الطريق تسير بشكل جيد، مضيفا بأنه جاءت برمجة المشروع بعد المعاناة الكبيرة للمواطنين، خاصة و أن الغالبية من سكان البلدية يتنقلون بشكل يومي إلى مدينة العلمة المجاورة.
و أشار محدثنا إلى أن البلدية استفادت من مشروع هام آخر، يتمثل في إعادة ترميم و صيانة الملعب البلدي، مضيفا بأن الأشغال ستنطلق رسميا بداية من الأسبوع القادم و ستمس وضع العشب الاصطناعي من الجيل مع تدعيم الملعب بالإنارة و أشار إلى أن المدة النهائية للأشغال حسب دفتر الشروط، لا تتجاوز أربعة أشهر و هو ما يعني -حسب قوله- استقبال الفريق الأول في البلدية «هلال بلدية القلتة الزرقاء» منافسيه في مرحلة الذهاب، من الموسم القادم من بطولة القسم الشرفي -رابطة سطيف- بأحد الملاعب المتواجدة بالبلديات المجاورة.
و في سياق متصل، انطلقت على مستوى بلدية بازر بسكرة الأشغال الخاصة بإنجاز الشطر الأول من شروع إنجاز الطريق الرابط بين الطريق البلدي رقم 331 بمشتة «البواسحة» و هو المشروع الذي اقترحه مواطنو القرية المذكورة، بسبب الصعوبات اليومية التي يصادفونها عند تنقلهم إلى مركز البلدية أو حتى إلى التجمعات السكنية المجاورة.            أحمد خليل