الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أعلنت الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل أوّل أمس، الخميس 7 أكتوبر، فوز الروائي التنزاني عبد الرزاق جرنة بجائزة نوبل للآداب لعام 2021. وذكرت الأكاديمية في حيثيات منح الجائزة أنّ «صاحب رواية (باراديس)، يتميّز بسرد للأحداث يخلو من أي مساومة لآثار الاِستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات». كما أكدت الأكاديمية في بيان التتويج، تفانيه من أجل الحقيقة، ولفتت إلى أنّ رواياته تثور على الأوصاف النمطية وتفتح الأعين على شرق أفريقيا المُتنوع ثقافيًا وغير المألوف لكثيرين في مناطق أخرى حول العالم.
وكان الروائي قد صرح في مقابلة تعود إلى عام 2016، قائلاً: «أريد بكلّ بساطة أن أكتب بطريقة تكون أقرب ما يكون إلى الحقيقة وأن أقول ما فيه نُبل».
المُتوج بجائزة نوبل لهذا العام، من مواليد سنة 1948 في زنجبار قُبالة سواحل شرق أفريقيا، وذهب إلى بريطانيا كطالب العام 1968 ليستقر هناك، حتّى إنّه صار يكتب أعماله الروائية باللّغة الإنجليزية. ومن عام 1980 إلى عام 1982، حاضر جرنه في جامعة بايرو كانو في نيجيريا، ثم اِنتقل إلى جامعة كنت، حيث حصل على درجة الدكتوراه في العام 1982. وشغل منصب أستاذ ومدير الدراسات العُليا هناك في قسم اللّغة الإنجليزية. اِهتمامه الأكاديمي الرئيسي هو الكتابة ما بعد الاِستعمار والخطابات المُرتبطة بالاِستعمار، خاصةً في ما يتعلق بأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والهند.
من أشهر أعماله الروائية: «الجنة»، التي كتبها عام 1994، ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزتي البوكر و وويتبريد، «ذاكرة المغادرة» 1987، «طريق الحج» 1988، «دوتي» 1990، «عن طريق البحر» 2001، «الهجر» 2005، «الهدية الأخيرة» 2011، «الحياة بعد الموت» 2020 وغيرها من الروايات. وقد كرّس جرنة أغلب أعماله كما يبدو حتّى من عناوينها إلى الهجرات والاِستعمار وتاريخ الساحل الإفريقي الرازح تحت نير الاِستعمار. كما تعد تجربة اللاجئ وانفصاله عن بلده موضوعاً رئيسياً في الكثير من أعماله. أيضا تُوثق بعض رواياته تجربة المهاجرين في بريطانيا المُعاصرة من وجهات نظر مختلفة، وبعضها تدور أحداثها في شرق أفريقيا المُستعمرة خلال الحرب العالمية الأولى، مثل روايته «الجنة» 1994.
إضافةً إلى كتاباته الروائية فقد نشر جرنة الكثير من المقالات حول عدد من الكُتّاب ما بعد الاِستعمار المعاصرين، بِمَا في ذلك نايبول، سلمان رشدي، زوي ويكومب. وهو محرّر كِتاب «رفيق كامبريدج» للكاتب سلمان رشدي الّذي صدر سنة 2007 عن مطبعة جامعة كامبريدج. كما حررّ مجلدين من مقالات عن الكتابة الإفريقية.
للتذكير جائزة نوبل في الأدب هي أرفع وأهم جائزة أدبية في العالم، وتُقدر قيمتها المالية بعشرة ملايين كرونه سويدية (1.14 مليون دولار). وبذلك يصبح جرنة هو سادس أفريقي يحصل على جائزة نوبل في الأدب. ووصف جرنة فوزه بالجائزة بأنّه أمر رائع حقًا، وقال إنّ منحه جائزة نالها عدد هائل من الكتَّاب البارعين شرفٌ كبير له. مضيفا في ذات التصريح الّذي عَبَّرَ فيه عن شعوره بالفوز بأكبر وأهم جائزة في العالم: «أعتقد أنّه أمرٌ رائع حقا.. أنا مُمتن جداً للأكاديمية السويدية لترشيحي وترشيح عملي، إنّه شيء عظيم، إنّها جائزة كبيرة حقاً وقائمة ضخمة من الكُتّاب الرائعين».
نــــوّارة/ل