الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
نسيمة بن عبد الله تستعيد صالح زايد
عن دار خيال للنشر والترجمة، صدر للكاتبة والقاصة نسيمة بن عبد الله. كتابها الجديد، الموسوم بــ»الإعلام الثقافي: اِضاءات في كتابات الإعلامي صالح زايد». الكتاب الّذي جاء في 414 صفحة، اِستعادت فيه الكاتبة بن عبد الله، سيرة ومسيرة صالح زايد الإعلامية والأدبية، وجاء في أحد عشر فصلاً، وارتأت المُؤلفة أن تحتفظ في أغلب عناوين الفصول بالعناوين التي وظفها صالح زايد في كتاباته، ووردت فصول الكِتاب على هـــــــــــــذا الترتيب: من الميلاد إلى الرحيل، سفر وجع، كتابة تاريخ الثورة مسؤولية كلّ مثقف، قضايا الثقافة والقضايا العربية الراهنة، التغطية الإعلامية (رسالة سكيكدة)، الإرهاب: هذا المصطلح الضائع بين الأصوات المتنافرة، قضية وموقف، عرض الكُتب وتقديمها، قالوا عن صالح زايد، ملاحق (مقالات صالح زايد)، عصير الأعمدة (نماذج مصورة من مقالات صالح زايد). فضلاً عن الهوامش التي أُدرِجت لكلّ فصل إحالات، والتي تُحيل القارئ على الكثير من الشروحات اِستقتها صاحبة «في الجيد لهب» من مراجع مختلفة وكذا من مواقع إلكترونية متنوعة.
كما ضمنت الكِتاب ملاحق مقالات صالح زايد في مختلف أبواب كتاباته وصوراً لبعضها من الجرائد الوطنية التي كتب فيها على غرار: (النصر، المجاهد الأسبوعي، الشعب) حتّى تكون بين أيدي القرّاء لبنة أولى في البحث فيما كتبه، وما كتبه غيره من الإعلاميين من الأجيال السابقة.
الكِتاب قدم له الدكتور سليم قلالة، ومن بعض ما ورد في مقدمته، قوله: «إنّ هذا الجهد الكبير، والعمل الدقيق، لا يمكن تصنيفه إلاّ ضمن خانة الاِهتمام بتخصُّص بات يفرض نفسه اليوم عنوانه -الإعلام الثقافي-. ولعل هذا الكِتاب يعد أنموذجًا لما ينبغي أن يقوم به كلّ مهتم بهذا الشأن، حتّى لا يغمر النسيان إبداع كُتَّاب وصحفيين ومثقفين لم يكن لهم من هَمٍّ سوى تقديم عصارة تجربتهم ومعاناتهم وتفاعلهم مع الأحداث خدمةً لوطنهم وتنويراً لقرائهم، كما هي معبِّرة عن ذلك كلّ التعبير نماذج إبداعات صالح زايد التي تضمَّنَتها صفحات هذا المنجز المهم».
مضيفاً أنّ «ما قامت به الأديبة نسيمة بن عبد الله من جمع وقراءة وتحليل لإنتاج صالح زايد لَيعد جهداً توثيقيًا جباراً وعملاً تحليليًا كبيراً لإنارة حقبة ذهبية للصحافة الجزائرية والكتابة والنقد والفكر بشكلٍ عام، وأنّ ما أضافته من معلومات وتعاليق وملاحق فذاك جهدٌ آخر على جهد، خدمةً للقارئ وتأكيداً منها على أنّ القارئ يبقى غاية كلّ كاتب وكِتاب».
للإشارة، الراحل المُستعاد والمُسترجع في هذا الكِتاب (الأديب والصحفي صالح زايد)، من مواليد «17 نوفمبر 1946»، اِختار نهاية تراجيدية في يوم خريفيّ «2 نوفمبر من العام 1989»، إذ أهوى بحياته من على أحد جسور مدينة قسنطينة. الراحل اِستعاده «كراس الثقافة» أيضا، في ملف سابق نُشِرَ بتاريخ 26 أفريل من العام 2016. حيث اِحتفى بسيرته ومسيرته الإعلامية والأدبية، وهذا من خلال شهادات اِستذكرت واستعادت واستحضرت تاريخ وعطاءات الراحل في حقل الثقافة الإعلام. أمّا الكاتبة نسيمة بن عبد الله فهي أستاذة وناشطة ثقافية، صدرت لها العديد من العناوين الأدبية، من بينها مجموعات قصصية، هي على التوالي: «كلمات تحت الشمس»، «حب في الكف»، «أحيا»، «في الجيد لهب». «قطرة حب»، و»تغاريد». ولها مجموعة أخرى من المؤلفات تنتظر فرصة الطبع.
نوّارة لـــحرش