كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...
شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...
في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...
أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...
كشف رئيس قسم البتروكيمياء بكلية التكنولوجيا في جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة، البروفيسور يوسف زنير، أن غالبية الطلبة النجباء المتخرجين تم توظيفهم في شركة سوناطراك، مبرزا على هامش ملتقى دولي نظم أمس بالجامعة حول التطور التكنولوجي في الصناعات البتروكيميائية، أهمية التحكم في الأبحاث الحديثة في مجال الأخطار والوسائل والأجهزة الجديدة لتوفير الأمان لسكان المدينة من كافة الكوارث.
وأوضح البروفيسور زنير الذي ترأس الملتقى، في تصريح للنصر، أن مدينة سكيكدة و بحكم توفرها على منطقة بتروكيميائية تابعة لسوناطراك تبقى في حاجة ماسة إلى الطلبة المتفوقين وهذا ما يؤكده في كل مرة مسؤولو هذه الشركة، مشيرا إلى أن غالبية المتخرجين منهم من معهد البترول وكذا كلية التكنولوجيا تم توظيفهم فيها وهناك من فضل مواصلة الدراسة في الدكتوراه، أما من تعذر عليهم ذلك فقد توجهوا لقطاعات أخرى.
وأكد المتحدث أن جامعة سكيكدة تدعم كثيرا الانفتاح على القطاعين الاقتصادي والصناعي وبالتحديد الصناعة البيتروكيميائية، من منطلق أهميتها الكبيرة وضرورة مشاركة الطلبة والأساتذة في الإنتاج الاقتصادي والصناعي، مع الأخذ بعين الاعتبار المشاكل والعمل على إيجاد الحلول من أجل تحقيق تواصل بين القطاعين لضمان الاستمرارية.
وأضاف الأستاذ الجامعي أن معهد البترول يضم حاليا 124 طالبا منهم 32 في السنة ثالثة، و33 يدرسون في السنة الثانية، مؤكدا أنه سيتم خلال هذا الموسم تخرج أول دفعة بشهادة ليسانس، مع وجود مساع لفتح ماستر محترف، مؤكدا أن أي طالب من المعهد يريد التوجه للتوظيف سيكون مؤهلا بالمستوى والكفاءة المطلوبة.
وتناول الملتقى كل ما يشغل مجال الصناعة البتروكيميائية مون أبرزها هندسة الطرائق، النظافة والأمن الصناعي في الهندسة البتروكيميائية، وكذلك آليات التحكم في الأنظمة الصناعية والوسائل والأخطار والأجهزة والتقنيات الجديدة لتفادي الكوارث الكبرى ووضعها تحت تصرف الطلبة، وهنا شدد المتحدث على ضرورة دراسة التطور الحاصل في مجال التحكم في التكنولوجيات والأبحاث الحديثة لتوفير الأمان لسكان المدينة وتخليصهم من أية أخطار.
و يهدف الملتقى حسب المتحدث، إلى نشر كل البحوث العلمية والنتائج حول ما يحدث في الخارج وفي الوطن والعمل على تحسين المستوى ونوعية الإنتاج العلمي وطرح ذلك للمناقشة النتائج المتوصل إليها في مختلف البحوث العلمية، مع إبراز المشاكل التي تواجهها الدراسات. وقد كان ذلك متبوعا بنقاش بين الطلبة والأساتذة بحضور أساتذة من فرنسا، ألمانيا، النرويج، و مالي، وذلك بتقنية التحاضر عن بعد.
و أكد بوداغة سيف الإسلام، وهو طالب دكتوراه ، على أهمية مشاركة الطلبة في هذا الملتقى الذي يفتح آفاقا جد واسعة من أجل استكشاف أبحاث جديدة ومشاركة أبحاثهم ومناقشتها.
كمال واسطة