التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
سلطت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، 7 سنوات سجنا نافذا في حق أفراد عصابة دولية مختصة في ترويج المخدرات، بعد توقيفهم في صفقة تسليم 100 كيلوغرام لراعيا ليبيين. والتمس ممثل الحق العام عقوبة 20 سنة سجنا نافذا عن جناية القيام بطريقة غير مشروعة بتصدير واستيراد المخدرات وبيع و وضع للبيع وحصول وشراء ونقل مواد مخدرة بواسطة جماعة إجرامية منظمة.
وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 14 ماي 2020، عندما تلقت فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بعنابة، معلومات من العنصر المتسرب داخل الشبكة، مفادها تحضير أفرادها لإتمام صفقة بيع كمية من المخدرات تتجاوز 100 كلغ، لأشخاص من جنسية ليبية على مستوى فندق ميموزا بلاس في حي سيدي عاشور.
واستغلالا لهذه المعلومة تم التنقل إلى المكان، ونصب كمين مكّن من توقيف ثلاثة أشخاص على متن ثلاث سيارات كل منها كانت محملة بـ 20 كيلوغراما من المخدرات، حيث كان على متن السيارة الأولى من نوع «رانج روفر»المدعو (س.ف)، وبتفتيشها عثر بصندوقها الخلفي على الكمية المذكورة ملفوفة بإحكام على شكل طرد مغلق بشريط بلاستيكي لاصق، أما السيارة الثانية من نوع «رونو میقان» فكان على متنها المسمی (م.إ).
وبتفتيش المركبة عثر بصندوقها الخلفي على نفس الكمية، أمام الثالثة وهي من نوع بيجو 207 فقد تمكن سائقها من الفرار وبعد عملية مطاردة تم وقفها بحي 8 مارس، واتضح أن سائقها هو صانع الأرائك، فيما وُجدت بها الكمية ذاتها.
وفي إطار البحث والتحري المعمق الذي قامت به عناصر الدرك الوطني ومقارنة الكشوفات الهاتفية و ربطها بأماكن تحركات الموقوفين الثلاثة، تمكن المحققون من تحديد مكان شحن المخدرات المحجوزة.
وصرح المتهم (س.ف) أن الكمية المحجوزة أتت من شحنة تقدر بحوالي 180 كيلوغراما، قام باستلامها ونقلها على دفعتين من المخبأ السري للشبكة بمنطقة «السبعة» في ولاية الطارف، حيث قُدر وزن الشحنة الأولى بـ 80 كيلوغراما نقلها على متن سيارة من نوع بيكانتو والثانية 100 كيلوغرام نقلها بسيارة «فولسفاكن» إلى مقر سكناه بحي السرول.
وعلى إثر ذلك، تنقلت عناصر الدرك إلى هذا الحي من أجل تفتيش مسكن المتهم، أين وجدت والده. وبمواجهة هذا الأخير باعترافات ابنه قال إن كمية المخدرات تخلص منها على الساعة الواحدة صباحا، إذ نقلها على متن سيارة صهره وخبأها بالأحراش المحاذية للطريق الرابط بين حي واد النيل و السرول.
وخلال جلسة المحاكمة أكد المتهمون الوقائع التي جاءت في محضر سماع الضبطية القضائية، معترفين بحملهم المخدرات لصالح أشخاص لا يعرفونهم من أجل تسليمها لرعايا ليبيين
حسين دريدح