أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، على الاستعراض العسكري...
ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث وانفتاح مؤسسات...
• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
سلطت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، 7 سنوات سجنا نافذا في حق أفراد عصابة دولية مختصة في ترويج المخدرات، بعد توقيفهم في صفقة تسليم 100 كيلوغرام لراعيا ليبيين. والتمس ممثل الحق العام عقوبة 20 سنة سجنا نافذا عن جناية القيام بطريقة غير مشروعة بتصدير واستيراد المخدرات وبيع و وضع للبيع وحصول وشراء ونقل مواد مخدرة بواسطة جماعة إجرامية منظمة.
وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 14 ماي 2020، عندما تلقت فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بعنابة، معلومات من العنصر المتسرب داخل الشبكة، مفادها تحضير أفرادها لإتمام صفقة بيع كمية من المخدرات تتجاوز 100 كلغ، لأشخاص من جنسية ليبية على مستوى فندق ميموزا بلاس في حي سيدي عاشور.
واستغلالا لهذه المعلومة تم التنقل إلى المكان، ونصب كمين مكّن من توقيف ثلاثة أشخاص على متن ثلاث سيارات كل منها كانت محملة بـ 20 كيلوغراما من المخدرات، حيث كان على متن السيارة الأولى من نوع «رانج روفر»المدعو (س.ف)، وبتفتيشها عثر بصندوقها الخلفي على الكمية المذكورة ملفوفة بإحكام على شكل طرد مغلق بشريط بلاستيكي لاصق، أما السيارة الثانية من نوع «رونو میقان» فكان على متنها المسمی (م.إ).
وبتفتيش المركبة عثر بصندوقها الخلفي على نفس الكمية، أمام الثالثة وهي من نوع بيجو 207 فقد تمكن سائقها من الفرار وبعد عملية مطاردة تم وقفها بحي 8 مارس، واتضح أن سائقها هو صانع الأرائك، فيما وُجدت بها الكمية ذاتها.
وفي إطار البحث والتحري المعمق الذي قامت به عناصر الدرك الوطني ومقارنة الكشوفات الهاتفية و ربطها بأماكن تحركات الموقوفين الثلاثة، تمكن المحققون من تحديد مكان شحن المخدرات المحجوزة.
وصرح المتهم (س.ف) أن الكمية المحجوزة أتت من شحنة تقدر بحوالي 180 كيلوغراما، قام باستلامها ونقلها على دفعتين من المخبأ السري للشبكة بمنطقة «السبعة» في ولاية الطارف، حيث قُدر وزن الشحنة الأولى بـ 80 كيلوغراما نقلها على متن سيارة من نوع بيكانتو والثانية 100 كيلوغرام نقلها بسيارة «فولسفاكن» إلى مقر سكناه بحي السرول.
وعلى إثر ذلك، تنقلت عناصر الدرك إلى هذا الحي من أجل تفتيش مسكن المتهم، أين وجدت والده. وبمواجهة هذا الأخير باعترافات ابنه قال إن كمية المخدرات تخلص منها على الساعة الواحدة صباحا، إذ نقلها على متن سيارة صهره وخبأها بالأحراش المحاذية للطريق الرابط بين حي واد النيل و السرول.
وخلال جلسة المحاكمة أكد المتهمون الوقائع التي جاءت في محضر سماع الضبطية القضائية، معترفين بحملهم المخدرات لصالح أشخاص لا يعرفونهم من أجل تسليمها لرعايا ليبيين
حسين دريدح